شدد مدرب شباب بلوزداد، ماركوس باكيتا، على ضرورة احترام جميع الفرق المشاركة في منافسة كأس الجزائر.

ووضعت قرعة ثمن النهائي الشباب في مواجهة متصدر القسم الثاني هواة “وسط شرق” أولمبيك اقبو، بملعب 5 جويلية، وفي حال التأهل سيلاقي منشط نهائي النسخة الفارطة. نصر حسين داي أو ترجي مستغانم بميلود هدفي بوهران.

وعن هذه القرعة، قال التقني البرازيلي: “يجب علينا إحترام جميع الفِرق المشارِكة في المُنافسة والإستعداد جيدًا لمباراة ثمن النهائي.

قبل أن يضيف: “من الجيد لعِب مباراة الدور ربع النهائي في ملعب محايد في حال التأهل. يجب أولاً التركيز على اللقاء الأول لأن كل اللقاءات لن تكون سهلة ولكن ليست بتلك الصعوبة.”

وختم مدرب الشباب في تصريحات خص بها صفحة النادي من تدريبات سهرة أمس الأحد: “من المُهم الإعتماد على تقنية التحكيم بمساعدة الفيديو “VAR” في الأدوار المتقدمة من المنافسة وهذا سيُسَهل العمل أكثر للحكام.”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدفع مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين

زنقة 20. الرباط

أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.

بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.

حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.

وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.

خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.

ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.

المهدي بنسعيد

مقالات مشابهة

  • “الموارد البشرية”: توثيق جميع عقود العمالة الموقعة عبر “مساند” خلال 2024م
  • “الهلال الأحمر” بالقصيم يستقبل 1514 بلاغًا منذ بداية شهر رمضان
  • “تريدون قتله”.. مدرب إسبانيا يطالب بحماية لامين جمال
  • مدرب فولسبورغ: “عمورة يرفض الإفطار أيام المباريات”
  • دزيري: “بولبينة كان ضمن القائمة الموسعة للخضر”
  • مضوي: “نمر بمرحلة فراغ ولم نلعب بطريقتنا المعهودة أمام بارادو”
  • على أنغام “طلع البدر علينا”.. عبور وفد من شيوخ الموحدين الدروز من قرى جبل الشيخ إلى إسرائيل
  • ختام دور الـ16 من الدوري الأوروبي وتحديد مواجهات ربع النهائي
  • وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدفع مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
  • توضيح من وزارة الشباب حول استقالات “الفيصلي”