إلكترونيا .. وداعاً لطوابير تذاكر مترو الأنفاق
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
لا يزال الكثير لا يقبل على استخدام ماكينات صرف تذاكر مترو الأنفاق والمعروفة بـ " tmv" ، ويبحثون عن طرق معرفة استخدامه في ضوء ما توفره الدولة من سهولة في إنهاء المعاملات والخدمات بشكل مميكن يتواكب مع تطورات العصر وبما يعود بالنفع على المواطن من حيث توفير الوقت والمجهود والوقوف في طابور الزحام على منافذ بيع تذاكر المترو .
محطات يوجد بها ماكينات TVM
ودشنت ماكينات TVM لصرف التذاكر وتجديد الاشتراكات وشحن محفظة التذاكر، حيث تم تركيب وتوزيع ماكينات الصراف الآلي على جميع محطات الخطين الأول والثانى طبقا لكثافة الركاب بالمحطات.
وتتميز ماكينات TVM بسهولة الاستخدام عن طريق شاشة مستخدم سهلة الاستخدام تعرض بيانات إمكانيات الماكينة باللغة العربية أو الإنجليزية ويمكن للمستخدم التبديل بينهما حسب الاختيار.
فئات مالية محددة
يستطيع الراكب شراء تذاكر الرحلة الواحدة حتى 10 تذاكر في العملية الواحدة، وشحن محفظة التذاكر تجديد الاشتراكات وإعادة شحن محفظة التذاكر.
وتقبل الماكينة العملات الورقية من فئات (10/5/ 20/ 50/ 100/ 200) جنيه وكذلك العملات المعدنية فئة الجنيه والنصف جنيه.
شراء تذاكر المترو
ويمكن شراء تذاكر رحلة واحدة من رصيد كارت محفظة مشحون، والتى تعد خدمة جديدة لجمهور الركاب تتيح لحامل المحفظة استخدام الرصيد لشراء تذاكر لذويه دون الالتزام بهم في محطات الخروج.
وبينت وزارة النقل على حسابها الرسمي بموقع «يوتيوب» طريقة الحصول على التذاكر من ماكينات TVM بمحطات المترو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكينات TVM شراء تذاكر المترو ماکینات TVM
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: هل نقول وداعا؟
هل نبدأ بالفعل الاستغناء عن صندوق النقد الدولي كتجارب دول نجحت في ذلك كما كتبت الأسبوع الماضي ونقول وداعا لصندوق النقد الدولي؟
من المتوقع ان تصل مصر كريستالينا جورجيفا رئيس صندوق النقد الدولي لمناقشة ما تم إنجازه من برنامج الإصلاحات وما لم تنفذه مصر.
ولمراجعة طلبات صندوق النقد كما وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يبذل كل الجهد وله كل الشكر للخروج من هذه الأزمة.
من المعروف ان ارتفاع الأسعار ورفع أسعار الطاقة ورفع الدعم عن المنتجات من شروطه ولكننا نحتاج الي زيادة الاستثمارات وأن نبدأ خطة واضحة لكي ننجح في الاستغناء عن الصندوق وضغوطه وطلباته.
توجد سيناريوهات مرحلية متوقعة لتقديمها لصندوق النقد أثناء الزيارة أولها تمديد الجدول الزمني لتنفيذ الإصلاحات، أو الحصول على عام لتنفيذ حزمة تحفيز والتحكم في ارتفاع أسعار الطاقة، أو تأمين تمويل إضافي من صندوق النقد الدولي.. ومن وجهة نظري:
الحل الأول: هو أن نعتمد علي أنفسنا مثل العديد من دول العالم التي قامت بتنمية صناعتها وتقوية اقتصادها وبدلا من الحصول علي قرض من الصندوق قامت هي بإقراض الصندوق مثل ماليزيا مثلا
وكلنا نعلم أن الصندوق، نجح مع دول وفشل مع أخري وهناك دول اضطرت لإعلان إفلاسها مثل اليونان، ولا ننسي أن صندوق النقد، دائما يستخدم نفس الأسلوب ونفس البرنامج في بلدان العالم النامي وكأنهم نسخة واحدة وليس لكل دولة خصوصية وظروف مختلفة.
والتنمية واعتماد الدول علي أنفسها ليست من أولويات الصندوق وتدخلاته لا تصلح لكل البلدان.
نريد أن نناقش ونضع حلولا تنبع من ظروفنا وتتوافق مع ما نمر به من من توتر في المنطقة وأزمة اقتصادية عالمية، نحن الأكثر تأثرا بها، وياريت نغير المفهوم حتي لا يكون صندوق النكد الدولي.
مصر قطعت شوطا كبيرا من الإصلاح وعانت الكثير من الضغوط، لذلك يجب أن نطرح أفكاراً وسيناريوهات واضحة، وخطة عمل داخلية، تجعلنا في يوم من الأيام نستغني عن الصندوق.
أتمني أن نصل ليوم نقول فيه وداعا صندوق النقد الدولي.