القاهرة- متابعات- أعلن محامي الفنان المصري صبري عبدالمنعم، وفاة المتهمة الأولى في واقعة الاحتيال والنصب التي أدت لضياع “تحويشة عمره” أي كل أمواله البالغة مليوني جنيه، والاستيلاء على شقته بمنطقة المقطم في القاهرة. وفق ما نقل موقع “القاهرة 24”. في سياق متصل، أجلت المحكمة المختصة بالقاهرة، أمس الثلاثاء محاكمة 10 متهمين بالنصب على الفنان صبري عبد المنعم، من خلال بيع شقته بمبلغ مالي قدره 36 ألف دولار لصالح إحدى شركات المقاولات، لجلسة 8 أغسطس لمناقشة المتهمين.

بداية الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة المقطم، يفيد بورود بلاغ من الفنان صبري عبدالمنعم أحمد حسين 78 عاما، يتهم فيه نيفين. ع، وعبد المنعم. ط، بالنصب عليه في شقة، وتم بيعها بمبلغ مالي قدره 36 ألف دولار لصالح شركة المقاولات ملك الأولى. وكشفت التحريات الأولية أن المتهمة الأولى هي ممثلة الشركة المشار إليها، حيث حررت له شيكا بنكيا بالمبلغ المتفق عليه 36 ألف دولار، ولكنه تفاجأ بعد تسليم الشقة من الشركة بأن المتهمة، نصبت عليه في مبلغ مالي قدره مليون و900 ألف جنيه بعد تحريره لها توكيلا عاما ببيع الشقة. من هو صبري عبد المنعم؟ يشار إلى أن صبري عبد المنعم من مواليد 23 يوليو 1945، حصل على البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ العمل الفني خلال السبعينات. شارك في ما يزيد عن 525 عملا فنيا، و hعتبر أكثر من شارك في مسلسلات في تاريخ الدراما المصرية بما يزيد عن 300 مسلسل تلفزيوني، وأكثر من 140 فيلما سينمائيا. من أشهر أعماله التلفزيونية رأفت الهجان، وحديث الصباح والمساء، وسوق العصر، وأوبرا عايدة، والشهد والدموع، وأبواب المدينة. الفنان المصري متزوج من سهير ابنة الفنان الكبير الراحل عبد المنعم إبراهيم، ولديه منها ولد وبنت.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: عبد المنعم صبری عبد

إقرأ أيضاً:

معرض “وجوه من بلدي”.. حكايا إنسانية ترسم باللون والضوء

دمشق-سانا

تحتضن صالة “عشتار” الفنية في دمشق معرض “وجوه من بلدي” الذي ينقل قصصاً إنسانية لسوريين عاشوا تجربة اللجوء خلال سنوات الثورة عبر أعمالٍ فنية تجمع بين الرسم والتصوير الضوئي بعد أن عرض لأول مرة في باريس خلال تشرين الأول الماضي.

ويضم المعرض الثنائي الذي يُقام بمشاركة الفنان التشكيلي أسعد فرزات (المُقيم في هولندا) والمصور الفوتوغرافي سامي درويش (القادم من فرنسا) 13 لوحة تشكيلية بأسلوب واقعي تعبيري لفرزات، و23 عملاً ضوئياً لدرويش، تتشابه في طرحها الإنساني بينما تتنوع تقنياتها الفنية، لترسم بانوراما درامية تحكي عشرات القصص عبر ملامح وجوه سورية.

وفي تصريح لـ “سانا الثقافية” أوضح الفنان فرزات أن مشروعه الفني بدأ “كرحلة بحث عن الهوية في وجوه غادرتنا ولم تعد”، مشيراً إلى أن الأعمال “تحمل خريطة من الألم والدهشة، مُطعّمة بلون البحر تارةً، وبأثر البارود تارةً أخرى”.

وأضاف: “التقيتُ مع سامي درويش على خيط إنساني وفني مشترك، رغم تباعد الأجيال، لتعود بعض هذه الوجوه إلى موطنها الأصلي”.
من جانبه أكد الفنان درويش أن المشروع يُجسّد فكرة التعايش واحترام الاختلافات كـ “طريقة عيش لا مجرد شعار”، مشيراً إلى أن أعماله التصويرية تسعى إلى “ترميم ما دُمّر عبر اقتناص معجزة التعويض عن الغائبين”.

وأضاف: “اخترتُ الوجوه كرسالة لدعم سوريا الجامعة لمكوناتها حيث الاختلاف مصدر غنى، والإنسانية لا تتجزأ”.

بدوره أكد الفنان عصام درويش مدير صالة عشتار أن استضافة المعرض تأتي تقديراً لتميّز تجربتَيْ الفنانين: “فرزات الذي يرصد تحولات الوجوه السورية بتأثيرات الواقع، ودرويش الذي يمتلك عيناً قادرة على التقاط المكنونات عبر تناغم الضوء والظل”.
المعرض المستمر حتى 9 نيسان الجاري يجسد رؤيةً فنيةً مشتركةً تزاوج بين التشكيل والضوء ليكون شاهداً على قدرة الفن على تجاوز الجغرافيا، وحفظ الذاكرة الجمعية لشعبٍ يواصل كتابة قصته بلون الإصرار.

مقالات مشابهة

  • ثورة طبية تغير مسار علاج تلف الدماغ بعد الجلطات
  • كتلة التوافق الوطني تحذر من “انهيار مالي وشيك” وتدين “سرقة” مقدرات الشعب الليبي
  • “يني شفق”: أردوغان يحدد استراتيجية جديدة بشأن “القضية الكردية”
  • تعميم نموذج “التصالح الإداري” للمواطنين المتضررين ماليًّا في تونس
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة 5 متهمين برشوة وزارة الرى لـ 3 مايو المقبل
  • معرض “وجوه من بلدي”.. حكايا إنسانية ترسم باللون والضوء
  • توضيح رسمي بشأن معلومات مغلوطة جديدة عن “لام شمسية”
  • نعي هند صبري يثير الجدل.. والفنانة توضح
  • هند صبري تتعرض لموقف محرج بسبب أغنية
  • اعتقال فنان تركي شهير لمشاركته بمظاهرات المعارضة