أطعمة ذات مفعول سحري لمحاربة «الخرف»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يعتبر “الخرف”، تسمية لمجموعة من الأعراض المرتبطة بمجموعة من الأمراض التي تؤثر في الدماغ، إذ يعاني الشخص من تدهور قدرته على التفكير، مما يؤدي إلى انخفاض قدرته على العمل والاعتناء بنفسه، ويحدث الخرف بسبب تلف الخلايا العصبية وروابطها في الدماغ أو فقدانها، وتتوقف الأعراض على المنطقة المصابة من الدماغ، كما تتباين آثاره من مريض لآخر.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية، عن خبيرة التغذية ناهد علي، أن هناك ثلاثة أطعمة من شأنها أن تمنح الدماغ التغذية التي يحتاجها لمحاربة الخرف، مع التقدم في العمر، وهي:
التوت: إذ يقلل من خطر الإصابة بالخرف في منتصف العمر، وبحسب الخبيرة، فإن تناول حفنة أو اثنتين من التوت يوميا أمر مهم للغاية، سواء كان ذلك عن طريق إضافته إلى الشوفان أو الزبادي. السمك: أشارت خبيرة التغذية إلى أن الأسماك الغنية بالدهون مثل السلمون لها تأثيرات قوية على الدماغ والحفاظ على الخلاي، لافتة إلى أن تناول كميات كبيرة من الأسماك في النظام الغذائي يرتبط باستمرار تحسن الصحة المعرفية في سن الشيخوخة. المكسرات: وتعتبر رائعة لتغذية الدماغ، إذ إن تناولها على المدى الطويل يعد المفتاح لتحسين الصحة الإدراكية ومكافحة الخرف لدى كبار السن، وفق خبيرة التغذية.هذا ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن الخرف يؤثر على أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ويزداد بما يقارب 10 ملايين حالة جديدة كل عام، ويعتبر مرض ألزهايمر الشكل الأكثر شيوعا للخرف، حيث يساهم في 60-70% من الحالات، ويرتفع خطر الإصابة به مع التقدم في السن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخرف الزهايمر مرض الزهايمر
إقرأ أيضاً:
تناول الثوم يوميًا ودوره في مكافحة الأمراض
عالثوم من أقدم العلاجات الطبيعية التي استخدمت في الطب التقليدي على مر العصور. يمتاز الثوم بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، ويُعتبر إضافة رائعة للنظام الغذائي لتحسين الصحة العامة ومكافحة العديد من الأمراض.
يحتوي الثوم على مركب الأليسين، وهو المكون النشط الذي يمنحه خصائصه الطبية الفريدة. الأليسين يعمل كمضاد للبكتيريا والفيروسات، مما يُساعد في تعزيز جهاز المناعة والوقاية من العدوى. تناول الثوم بانتظام يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد ويُساعد في تقليل مدة المرض إذا تم تناوله خلال فترة الإصابة.
الثوم له أيضًا فوائد مهمة لصحة القلب؛ إذ يساعد في خفض ضغط الدم من خلال تحسين تدفق الدم وتقليل تصلب الشرايين. أظهرت الدراسات أن تناول الثوم يوميًا قد يُساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار، مما يُحسن من صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الثوم غني بمضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان. كما أن له دورًا في تحسين وظائف الكبد وتنظيم مستويات السكر في الدم.
يمكن تناول الثوم طازجًا أو إضافته إلى الطعام كتوابل، مع الحرص على تناوله بشكل معتدل لتجنب آثاره الجانبية مثل رائحة النفس القوية.
العناية بالشعر الجاف والتالف في خطوات بسيطة نصائح للوقاية من هشاشة العظام مع التقدم في العمر فوائد حمض الهيالورونيك للبشرة| أبرزها الترطيب العميق والنضارة الجوافة.. فاكهة غنية بالفوائد لصحة مثالية وجسم نشيط فوائد تناول الزبادي وأثره على الصحة| هام للبشرة فوائد تناول المكسرات وأثرها على الصحة علاج التصبغات والبقع الداكنة بطرق طبيعية وفعّالة فوائد حبة البركة الصحية والجمالية وكيفية استخدامها فوائد الفحم النشط في العناية بالبشرة وكيفية استخدامه بأمان فوائد زيت اللافندر لصحة البشرة والشعر وتأثيراته العلاجية