الأم المثالية في بني سويف.. عانت من السرطان ورعت والدي زوجها المسنين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فازت فاطمة جابر بدوي بمسابقة الأم المثالية في محافظة بني سويف، تبلغ من العمر 68 عامًا، وحاصلة على بكالوريوس التجارة، توفي زوجها منذ عامين.
حصلت ابنتها الأولى على ليسانس حقوق، والابن الثاني بكالوريوس طب، والثالث على بكالوريوس الهندسة.
تزوجت فاطمة في منزل عائلة الزوج الذي كان يعمل بمعهد البحوث الزراعية، ورزقهما الله بثلاثة أبناء، عملت على تربيتهم تربية سليمة وتعليمهم.
ومع مرور الأيام شعرت الأم بالتعب الشديد، وبعد إجراء بعض الفحوصات تبين أنها تعاني من مرض السرطان، انتظمت على العلاج لفترة كبيرة، وعانت كثيرًا فكانت تقوم برعاية والد ووالدة الزوج، إذ كان لديهما أمراض مزمنة، وأثناء ذلك كانت تقوم بعملها وبرعاية أبنائها وزوجها حتى توفاه الله عام 2021، وكانت في نفس الوقت تتلقى علاجها.
تماثلت الأم للشفاء، ومرض والد زوجها حتى فقد ذاكرته، وتوفاه الله، وفي نفس ذلك الوقت مرضت والدة زوجها وظلت طريحة الفراش، فكانت هذه المرحلة من أصعب المراحل التي مرت على الأم فظلت ترعى والدة زوجها لمدة 17 عاما حتى توفاها الله.
في هذه الأحداث توفي أخو الأم وزوجته، وترك لها ثلاثة أبناء قامت الأم برعايتهم حتى كبروا، وأصبح الابن الأكبر مستشارا والوسطى مدرسة، والصغرى حاصلة على بكالوريوس فنون جميلة.
ساندت الأم وكافحت على تربية أبناؤها حتى تخرجوا من الجامعة، إذ حصل الابن الأكبر على ليسانس حقوق، وحصل الابن الثاني على بكالوريوس طب بشري، وحصلت الصغرى على بكالوريوس هندسة، وتقوم حاليًا بتحضير الدكتوراه، واصلت الأم كفاحها حتى أتمت زواج أبنائها جميعًا ومازالت تواصل كفاحها مع الأحفاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية بني سويف التضامن التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي على بکالوریوس
إقرأ أيضاً:
حق الزوجة على زوجها: الإنفاق والعاطفة في العلاقة الزوجية
قال أحد الداعاة، إنه من حق الزوجة على زوجها أن يُنفق عليها ويتقي الله فيها وفي أولاده، مؤكدًا أنه لا يجوز للزوج أن يكون كريمًا مع نفسه وبخيلًا مع زوجته.
وأضاف أنه لا يصح أن يبخل الرجل على بيته وزوجته في الوقت الذي يشتري لنفسه أغلى الأشياء.
الإنفاق على الزوجة والأولادوذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالإنفاق على البيت والأولاد، مبينًا أن هذا يُعتبر من أعظم الأعمال أجرًا عند الله عز وجل.
وقال في حديثه الشريف: «دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في سبيلِ اللَّه، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في رقَبَةٍ، ودِينَارٌ تصدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذي أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ».
وأوضح أن ما ينفقه الرجل على زوجته وأولاده في إطار رضا الله وبطريقة معتدلة (دون إسراف أو بخس) يُعد من أعظم الصدقات.
وأشار إلى أن عدم الإنفاق على الأسرة يُعتبر إثمًا كبيرًا بعد الشرك بالله، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يضيّع من يَقُوت».
الحاجات العاطفية للزوجةوأضاف الشيخ أن حقوق الزوجة تشمل أيضًا "الحاجات العاطفية"، التي تعتبر في بعض الأحيان أهم من الحاجات المادية.
وأكد على أهمية الكلمات الطيبة والتقدير المتبادل في العلاقة الزوجية، بالإضافة إلى الثقة المتبادلة والإعجاب بالزوجة والشعور بالتقدير لكل ما تقدمه من جهد.
وتابع قائلًا: "كل هذه الأمور يحتاجها الزوجان، ويجب أن يلتزم بها الطرفان، فالرجل أيضًا بحاجة إليها".