الأم المثالية في الجيزة.. عانت من زوجها البخيل وتكفلت برعايته وعلمت أولادها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تبلغ من العمر 60 عاماً وهي أرملة منذ 5 سنوات، خاضت رحلة كفاح إلى أن حصلت على لقب الأم المثالية عن محافظة الجيزة، حسبما أعلنته رسمياً وزارة التضامن الاجتماعي، هي السيدة نجاح محمود صابر الحاصلة على دبلوم تجارة، والعاملة في إحدى الحضانات.
بداية رحلة كفاح الأمبدأت قصة كفاح الأم منذ صغرها فقد نشأت في أسرة بسيطة وكانت مسئولة عن أخواتها بعد وفاة الأب فتركت المدرسة لمساعدة والدتها في تربية أخواتها وكانت تبيع الخضروات وهي في سن الـ18 عاماً وتزوجت من رجل بسيط يعمل باليومية في مغسلة ملابس وأنجبت 3 أولاد، وكان الزوج بخيلًا لا يصرف على أولاده فكانت تقوم هي بالعمل معه وتساعده في أداء عمله اليومي حتى يعاملها هي وأولادها معاملة طبية.
عندما وصل الابن الأكبر إلى الإعدادية أصرّ الزوج على تركه للدراسة لمساعدته في عمله، ولكن وقفت له الأم صامدة فكانت تتولى تنظيف وبيع الخضروات من أجل توفير الأموال ومساعدة الأبناء في استكمال التعليم، وحدث أن مرض الزوج بسرطان الكبد والقدم السكري وتكفلت بكل مصاريف علاجه حتى توفي عام 2018.
حصل نجلها الأول على بكالوريوس نظم ومعلومات والابنة الثانية حصلت على ليسانس علوم والابن الثالث على تمهيدي دكتوراه وحاصل على دبلوم صناعة، عملت الأم خدمات معاونة في إحدى المدارس وتشجعت والتحقت بفصول محو الأمية وحصلت على الابتدائية والإعدادية ثم دبلوم تجارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية وزارة التضامن التعليم المدارس
إقرأ أيضاً:
عانت من جنون العظمة.. امرأة تستحم 8 ساعات يومياً تنهي حياتها بطريقة مأساوية
تُحقق السلطات البريطانية في واقعة انتحار مأساوية لشابة تبلغ من العمر 26 عاماً، عانت من أزمة نفسية معقدة قبل وفاتها. وتتهم عائلتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالتقصير في التعامل مع حالتها بالشكل المطلوب، مما أدى إلى إقدامها على الانتحار عبر الاستلقاء على قضبان القطار.
ووفق "دايلي ميل"، كانت روزي فيندر، تسمع أصواتاً عندما توفيت في فبراير (شباط) 2022 بعد أن استلقت على قضبان السكك الحديدية، بالقرب من رومسي في هامبشاير.
وقالت عائلتها إن السلطات خذلتها، وأن مؤسسة Southern Health، وهي مؤسسة صحية مجتمعية تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، لم تقدم أي دعم يُذكر لروزي، على الرغم من حجم الحاجة.
و أبلغ شاهد خبير في التحقيق في وينشستر أن تدهور صحة روزي تزامن مع جائحة كوفيد، والقيود المفروضة على الموظفين.
وسمع المحققون في الملف سابقاً أن روزي كانت تعيش أحياناً بشكل متقطع مع مدرس تكنولوجيا المعلومات السابق، نيكولاس هاينز، الذي قالت والدة روزي، لويز فيندر، إنه استغل ابنتها عندما كانت طالبة، وسمع التحقيق أن هاينز سُجن بسبب علاقتهما، التي بدأت بعد أن أعطاها دروساً خصوصية في العزف على الغيتار منذ أن كانت في الرابعة عشرة من عمرها تقريباً.
وفي الفترة التي سبقت وفاتها، كانت روزي تشرب الكحول بإفراط، وتنظف نفسها بشكل مفرط، وكانت مقتنعة بأنها ستقابل المذيع بير جريلز وتتزوجه.
وقالت والدتها: "شعرتُ أن لا أحد يفهمها أو يفهم مرضها، شعرتُ بخيبة أمل كبيرة، ولن أسامحهم على ذلك أبداً".
وأفاد التحقيق أن روزي كانت تعاني من جنون العظمة، وتخشى الجراثيم، لدرجة أنها كانت تستحم لمدة تصل إلى ثماني ساعات متواصلة، وكثيراً ما كانت ترفض الخروج أو السماح للناس بالدخول إلى مكان سكنها، وكانت تشرب أكواب الماء باستخدام ماصة خوفاً من التلوث.
وأخبرت والدتها أن "كياناً شريراً" يمنعها من النوم، وكررت مرات عدة أنها تفكر في الانتحار، كما قال شريكها السابق هاينز إنه شعر بأن السلطات لم تقدم مساعدة كافية.
وذهبت الشابة لاحقاً لزيارة ساحرة، ثم صنعت روزي لوح ويغا خاص بها، وقالت إنها بدأت تسمع أصواتاً في هذه المرحلة.
وقال هاينز إنه لم يعد على علاقة بروزي قرب وفاتها، لكنه استمر في زيارتها ورعايتها كصديق.
وقال: "كانت بحاجة إلى المزيد من المساعدة، لكن الأمر كان صعباً عليها، لأنها رفضت المساعدة لفترة طويلة. مع اضطراب الوسواس القهري الذي تعاني منه، أعتقد أن روزي ظنت أنها ستتجاوزه بنفسها".
وقال إنها كانت تتلقى باستمرار أخباراً سلبية عن قوائم الانتظار والتأخيرات في التواصل مع الأطباء.
ومن جهتها قالت مسؤولة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إن تحسينات كبيرة قد طرأت على خدمات الصحة النفسية في أعقاب وفاة روزي.
ومن المتوقع أن يختتم التحقيق في المسؤولية حول وفاة روزي الأسبوع القادم.