يصادف في مثل ذلك اليوم 18 مارس ذكرى ميلاد عالمنا ويليام راندال كريمر، الشخصية البارزة التي فازت بجائزة نوبل للسلام، وذلك نتيجة جهوده الرائعة في تعزيز السلام وتحقيق الاستقرار بدلاً من النزاعات العسكرية.

ويليام كريمر

وُلد ويليام كريمر في 18 مارس 1828، وكان عضوًا في البرلمان البريطاني عن الحزب الليبرالي. وقد دعم بشكل قوي فكرة تعزيز التحكيم الدولي كبديل سلمي للحروب، واستخدم منصته في البرلمان لبناء شبكة من الحلفاء في أوروبا وعلى طول سواحل الأطلسي، مستغلاً علاقاته ومهاراته في التنظيم.

مزاد الفنون الإسلامية.. عرض مصحف مملوكي يعود إلى القرن الرابع عشر للبيع جولدا مائير أقوى رئيسة وزراء في إسرائيل.. تفاصيل قصة حب جمعتها بفلسطيني

قدم ويليام كريمر الكثير من الجهود لتأسيس وتوسيع مؤسسات التحكيم الدولي، والتي نجحت تحت إشرافه في حل العديد من النزاعات الدولية. ومن بين هذه الجهود، ساهم في تأسيس الاتحاد البرلماني الدولي ورابطة التحكيم الدولي. كما نجح في الحصول على الموافقة على معاهدة أونلي-باونس في عام 1897 بين الولايات المتحدة وبريطانيا، والتي تطلبت تحكيم النزاعات المهمة مثل إقليم إيسيكويبو (على الرغم من رفض مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة المعاهدة وعدم تنفيذها). كما أعدّ الأرضية لاتفاقيتي لاهاي في عامي 1899 و1907.

الحصول على نوبل للسلام 

تقديرًا لجهوده في حقل التحكيم، فاز ويليام كريمر بجائزة نوبل للسلام في عام 1903، وكان أول فرد يفوز بهذه الجائزة بمفرده. قام بالتبرع بقيمة 7000 جنيه استرليني من قيمة الجائزة البالغة 8000 جنيه استرليني لصالح رابطة التحكيم الدولي.

انجازات وجوائز 

عاش ويليام كريمر حياة حافلة بالإنجازات، وحصل على وسام جوقة الشرف برتبة فارس، ووسام القديس أولاف الملكي من النرويج. وفي عام 1907، تم تكريمه بلقب فارس في بريطانيا. أيضًا، تم تسمية مدرسة راندل كريمر الابتدائية في هاجرستون تكريمًا لذكراه وإرثه القيّم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نوبل للسلام التحكيم الدولي النزاعات الدولية جائزة نوبل للسلام وسام جوقة الشرف التحکیم الدولی نوبل للسلام

إقرأ أيضاً:

ترامب إلى خامنئي: مستعدون للسلام لكن الرد سيكون حاسماً إذا استمر التصعيد

ترامب شدد  على أن الولايات المتحدة تمد يدها للسلام، لكنها لن تتسامح مع استمرار التصعيد أو دعم التنظيمات المسلحة، محذرًا من أن أي تهديد للأمن الأمريكي أو لحلفائه سيقابل برد “حاسم وسريع”.

التغيير: وكالات

بعث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، يدعوه فيها إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، مؤكدًا استعداد واشنطن لإزالة العقوبات وتمكين الاقتصاد الإيراني في حال تم التوصل إلى تفاهم مشترك.

وفي رسالته، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة تمد يدها للسلام، لكنها لن تتسامح مع استمرار التصعيد أو دعم التنظيمات المسلحة، محذرًا من أن أي تهديد للأمن الأمريكي أو لحلفائه سيقابل برد “حاسم وسريع”.

وأضاف أن السلام ليس ضعفًا، بل خيار الأقوياء، مؤكدًا أن الشعب الإيراني يستحق مستقبلاً أفضل بعيدًا عن العزلة والفقر، وداعيًا القيادة الإيرانية إلى انتهاز الفرصة التاريخية المتاحة للحوار بدلًا من تفويتها.

تأتي رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، وفرضها عقوبات اقتصادية مشددة على إيران.

كما شهدت العلاقات بين البلدين مواجهات عسكرية غير مباشرة، أبرزها استهداف القوات الأمريكية لقائد فيلق القدس، قاسم سليماني، في يناير 2020، وردّ إيران بقصف قواعد أمريكية في العراق.

وفي ظل هذه التوترات، سعت واشنطن إلى دفع طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط جديدة، في حين رفضت إيران أي تفاوض قبل رفع العقوبات، معتبرة أن سياسة “الضغوط القصوى” التي تبنتها إدارة ترامب تهدف إلى إخضاعها سياسيًا وعسكريًا.

الوسومإيران الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب علي خامنئي

مقالات مشابهة

  • اتفاقيات جنيف تؤكد إلزامية حماية المسعفين أثناء النزاعات المسلحة
  • التجويع جريمة حرب بـسلاح الغذاء
  • اتحاد الكرة يستقر على التحكيم الأجنبي في مباراة الزمالك وبيراميدز
  • حسام أسامة: التحكيم يجامل الأهلي.. والزمالك لن يتأثر برحيل زيزو
  • النصر يلجأ لمركز التحكيم الرياضي في قضية رافع الرويلي
  • المريسل : سيذهب النصر إلى مركز التحكيم الرياضي وسيحصل على النقاط
  • ترامب إلى خامنئي: مستعدون للسلام لكن الرد سيكون حاسماً إذا استمر التصعيد
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [164]
  • هل تؤسس ثورة غزة ضد حماس للسلام؟
  • الرئيس السوري: تحديات أمنية مستمرة وتهديد إسرائيـ.ـلي للسلام