ظهر في مسلسل المداح سراديب قديمة أثرية، البعض ظن أنها ديكور تم تصميمه للمسلسل، لكنها مكان أثري يقدر عمره بمئات الأعوام ويعد واحدا من أهم المعالم الأثرية في العالم.

أعيد استخدام “سراديب الموتى” الأثرية، وبدلا من تاريخها الروماني اليوناني، ظهرت في المسلسل الذي تدور أحداثه عن السحر والشيـ ـاطين، ولاقت تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

سراديب الموتى 

تعد مقابر كوم الشقافة في الإسكندرية من المواقع الأثرية التاريخية ذات الأهمية البارزة. تقع هذه المقابر في منطقة كوم الشقافة، جنوب حي مينا البصل، 

وتُعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع في العصور الوسطى. تضم المقبرة تماثيل وبقايا أثرية تجمع بين الحضارة الرومانية والمصرية واليونانية، وتتميز بتنوع الأساليب المستخدمة في تصميمها.

تتنوع أساليب نحت التماثيل الموجودة بها، ويوجد درج دائري في منتصف المقبرة يؤدي إلى السراديب التي تم حفرها داخل الصخرة خلال عصر الأباطرة الأنطونيين في القرن الثاني الميلادي.

مقابر كوم الشقافة

تمتاز منطقة كوم الشقافة بموقعها الاستراتيجي وأهميتها التاريخية. تقع معظم مقابر العصر الروماني في الإسكندرية في الجبانة الغربية، باستثناء مقبرة "شارع تيجران باشا" التي تم اكتشافها في شرق المدينة. 

وتقع مقبرة كوم الشقافة جنوب حي مينا البصل وتُعتبر من أهم المقابر في المدينة. يعود تسمية المنطقة إلى كثرة البقايا الفخارية والكسارات التي كانت تتراكم في المكان. بدأت عمليات التنقيب في هذه المنطقة منذ عام 1892، ولم يتم اكتشاف المقبرة إلا بالصدفة في 28 سبتمبر عام 1900.

اكتشاف بالصدفة

تم العثور عن طريق الصدفة على المقبرة في يوم 28 سبتمبر 1900. وقد بدأت الحفائر في هذه المنطقة منذ عام 1892، ولكن لم يتم اكتشاف المقبرة إلا بالصدفة في عام 1900. 

يرجع تاريخ هذا الاكتشاف عندما سقط حمار في الفتحة الرئيسية للمقبرة على عمق 12 متراً، وتمكن الباحثون من اكتشاف وجود آثار في تلك المنطقة أثناء البحث عن سبب سقوط الحمار.

ومن خلال تخطيط المقبرة وتشعب المقابر وتنوع العناصر الزخرفية فيها، يعتقد أن المقبرة لم تُبن بشكل واحد، بل توسعت على مر القرون.، بحسب الحفائر فإنها تشير إلى أن تاريخ المقبرة الرئيسية تعود إلى الفترة بين القرن الأول والثاني الميلادي، وتحديداً نهاية القرن الأول ومنتصف القرن الثاني.

ويؤكد ذلك النحت البارز الموجود في المقبرة الرئيسية، والرسومات المصرية الصحيحة التي تعود إلى منتصف العصر الروماني.

 وقد عثر أيضاً على عملات تعود إلى الفترة بين عهد ترايمان وعهد كلينيوس الأصغر، مما يشير إلى استخدام المقبرة حتى بداية القرن الرابع الميلادي قبل أن تهمل.

تُظهر تخطيط المقبرة أنها كانت تعود لعائلة ثرية في البداية، ومن ثم استُخدمت لدفن العديد من الأسر بعدما تم توليها من قبل جماعة من اللحامين.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية الباحثون التواصل الاجتماعي الرومانى الطقوس العصر الروماني المواقع الاثرية اليونان

إقرأ أيضاً:

تعرف على القطع الأثرية المميزة لشهر مارس بمتاحف الآثار

ضمن التقليد الشهري لمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية، لتسليط الضوء على القطع المميزة بها عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تم اختيار القطع الخاصة بشهر مارس لعرضها في مكان مميز بكل متحف.

يأتي هذا التقليد في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية، وحضارية وتعليمية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع فئات المجتمع.

وأوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنه وقع اختيار الجمهور هذا الشهر على مجموعة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على العديد من المناسبات التي تحتفل بها المتاحف المصرية خلال شهر مارس الجاري، وهي يوم المرأة العالمي، واليوم العالمي للمياه، وعيد الأم، ويوم الطبيب العالمي.

وقال إن القطع الأثرية المختارة بمناسبة يوم المرأة العالمي تبرز مكانة المرأة في الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة، والدور الذي لعبته في مصر القديمة، حيث تولت مناصب عليا في البلاد، فكانت ربة، وكاهنة، وملكة، فضلاً عن دورها الأساسي كأم وزوجة.

وأضاف أنه بمناسبة اليوم العالمي للمياه، تم اختيار القطع التي تسلط الضوء على اهتمام المصري القديم بمياه النيل واعتماده عليها كمصدر رئيسي لمياه الشرب. 

وذكر أنه احتفالاً بيوم الطبيب العالمي، تم اختيار مجموعة من القطع الأثرية التي تبرز اهتمام المصري القديم بمجال الطب وما حققه من إنجازات فيه، حيث عرف المصريون الطب والأطباء منذ القدم.


•    متحف الفن الإسلامي بباب الخلق:
 يعرض إبريقا وطستا من النحاس المكفت بالذهب والفضة باسم الأمير المملوكي طبطق. 

الطست مزين بكتابات بخط النسخ وتشتمل على اسم وألقاب الأمير، كما يحمل رنك الكأس الذي يرمز إلي وظيفته كساقٍ لسلطان. 

•    المتحف القبطي بمصر القديمة:
يعرض مجموعة من الأواني الفخارية (القلل)، والتي كانت تستخدم بشكل رئيسي لحفظ المياه والشرب. 

•    متحف قصر محمد علي بالمنيل:
يسلط المتحف الضوء على قاعة السلسبيل، حيث يوجد في كل ركن من أركان الحجرة سلسبيل من الرخام في أشكال هندسيه بديعة، وفى صدر المكان يوجد المكان المخصص لجلوس صاحب الدار مع رفاقه من القرن 19 الميلادي.

•    متحف الشرطة القومي بالقلعة:
يعرض قاربا من الخشب به عشرة بحارة، يمثل الشرطة النهرية في مصر القديمة.

•    متحف المركبات الملكية ببولاق:
يعرض لوحة زيتية بالحجم الطبيعي للأميرة فوزية، ابنة الملك أحمد فؤاد الأول، وهي ترتدي فستان سواريه وتاجا وطقم الشبكة المقدم من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، من تصميم دار «ڤان كليڤ آند إربلز» الباريسية.

•    متحف جاير أندرسون بالسيدة زينب:
يعرض تاج عمود من الحجر على جانبه تمثال للإلهة حتحور بوجه امرأة وقرنين بقرة وعلى رأسها شكل معبد مصر، رمز السماء والحب والأمومة.

•    متحف ركن فاروق بحلوان:
يعرض صورة فوتوغرافية ببرواز عليه تاج للأميرة فوزية فؤاد في سن صغيرة واقفة ترتدي فستاناً وينسدل شعرها في ضفائر، وعلى الصورة توقيع رياض شحاتة “مصور جلالة الملك ".

•    متحف إيمحتب بسقارة: 
يعرض مجموعة من الأدوات الجراحية البرونزية من الدولة القديمة، وأطباقا فخارية عليها رسومات من الأطعمة، ومباخر للعلاج، ومائدة قرابين صغيرة مستديرة من الألباستر عليها قائمة من القرابين السائلة والصلبة.

•    متحف مطار القاهرة الدولي "مبنى الركاب 2":
يعرض أيقونة من الخشب للقديسين كوزماس ودميان ممسكان بمشارط وعلبه أدويه تحيط برأسيهما هالة على شكل صدف فضة. 

الأخوان كوزماس ودميان من أوائل القديسين المسيحيين الذين تعلموا الطب وتميزوا بشفاء أصعب الأمراض.

•    متحف مطار القاهرة الدولي "مبنى الركاب 3":
يعرض تمثالا صغيرا للمعبودة إيزيس، من العصر المتأخر، وهي ترضع الطفل حورس. 

•    متحف الإسكندرية القومي:
يعرض تمثال رأس الملكة حتشبسوت مرتدية التاج الأبيض المزين بالصل الملكي وترتدى اللحية المستعارة.

•    متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية:
يعرض أحد مقتنيات الملكة فريدة ومنها تاج الزهور المصنوع من البلاتين والمرصع بأحجار ألماس على شكل زهور متدرجه الأحجام.

•    المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية:
يعرض تمثالا من الرخام لأسكليبيوس، إله الطب والشفاء عند الإغريق والرومان، بهيئة رجل ناضج ذي لحية يشبه في ملامحه الإله زيوس كبير الآلهة، لكن تعبيرات وجهه أكثر رقة وأقل صرامة. 

يظهر هذا التمثال واقفًا، مرتديًا عباءة طويلة، وصدره عارٍ؛ وبجانبه عصا يلتف حولها ثعبان، والتي تظل رمزًا للطب حتى يومنا هذا.

•    متحف مطروح القومي:
يعرض عملة من البرونز من القرن الثاني الميلادي مصور على وجهها رأس للإمبراطورة فاوستينا، زوجة الامبراطور ماركوس اوريليوس.

•    متحف تل بسطا بالزقازيق:
يعرض مقياسا للنيل من الحجر الجيري.

•    متحف طنطا:
يعرض تمثالا من البرونز لإيمحتب أول طبيب ومهندس وحكيم من عصر الأسرة الرابعة من عهد الملك “زوسر”.
 
•    متحف كفر الشيخ:
يعرض لوحة من الحجر الجيري تظهر الطبيب يعد الدواء بهيئة يشبه في ملامحه الإله زيوس كبير الآلهة، وبجانبه عصا يلتف حولها ثعبان، والتي تظل رمزًا للطب حتى يومنا هذا. 

وتشير البردية الملفوفة في يسراه إلى كونه قارئا ومتعلما. 

وتحتوي خزانة صغيرة إلى اليمين على أوانٍ صغيرة مختلفة الأشكال تحتوي غالبا على أدوية  ومستحضرات شفائية.

•    متحف الإسماعيلية:
يعرض تمثالا من البرونز من العصر المتأخر، للأميرة ميريت أمون وهي ترتدى التاج المزدوج.

•    متحف الغردقة:
يعرض تمثالا مزدوجا لأيوف ومرى جالسة تحتضن زوجها بذراعها اليسرى مرتدية الرداء المصري المحبوك للسيدات والباروكة المصرية، ويتضح من التمثال دور المرأة المصرية من خلال دعمها لزوجها وحبها له.

•    متحف شرم الشيخ:
يعرض تمثالا من عصر الدولة الحديثة للملكة "سات إعح"، زوجة الملك “تحتمس الثالث”، وهي جالسة على مقعد ذي مسند مرتفع من الخلف مرتدية رداء حابك والباروكة الحتحورية يتوسطها حية الكوبرا، ويزين الصدر قلادة عريضة.

•    متحف سوهاج القومي:
يعرض حامل أواني شرب مستطل من الحجر الجيري، به تجويف كبير في الوسط وإلى جانبيه تجاويف مختلفة الأحجام لحمل الأواني، وجميعها بها ثقوب نافذة لتصريف المياه، وعليه من الخارج نحت بارز لرأس المعبود "بس" وعلى جانبيه نحت يمثل صليب بارز، حيث تم إعادة استخدامه في العصر البيزنطي.

•    متحف ملوي بالمنيا:
يعرض كلجة تستخدم كحامل للزير حيث تترشح المياه من الزير عبر مسام الفخار المصنوع منه الزير فتكون مياها مفلترة عن طريق هذه المسام ومبردة عن طريق الرخام.

وكانت هذه أنسب طريقة للحصول على ماء بارد ومنقى.

•    متحف الأقصر للفن المصري القديم:
يعرض قطعة من الحجر الجيري، نقش عليها بالغائر للملكة حتشبسوت كسيدة أمام الإله آمون يظهر في أعلى القطعة بقايا قرص الشمس المجنح.

•    متحف التحنيط بالأقصر:
يعرض مجموعة من الأدوات المستخدمة في عملية التحنيط وهى الأزاميل لتفتيت المخ، والاسبتيولة والملعقة لتنظيف الداخلي، والموسى لعمل فتحة بالجانب الأيسر من البطن.

•    متحف النوبة بأسوان:
يعرض تمثالا من الجرانيت من عصر الأسرة 25 للأميرة امونرديس الأولى، ابنة الملك "كاشتا" وأخت الملك بعنخي.

مقالات مشابهة

  • شاهيناز تروي كواليس ظهورها مع ميرفت أمين وأحمد خليل.. فيديو
  • أطعمة تعالج نزلات البرد والإنفلونزا .. اكتشفها
  • «الأعلى للآثار»: المقبرة المكتشفة في سوهاج تعود إلى فترة «عصر الاضمحلال الثاني»
  • مصر: العثور على مقبرة ملكية تعود لعصر الانتقال الثاني
  • هاكر فى الظل.. اختراق متاجر بى تك وكيف تم تسريب بيانات العملاء؟
  • رحاب تعود لصابر.. مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 16
  • الكشف عن مقبرة ملكية جنوب مصر
  • اكتشاف ورشة كاملة لصناعة الفخار وجبانة من القرن السابع الميلادي بسوهاج
  • تعرف على القطع الأثرية المميزة لشهر مارس بمتاحف الآثار
  • ???? شبح السيناريو الليبي وكيف ستمنع مركزية الاقتصاد تقسيم السودان على غرار ليبيا