اشتراكات خدمات الاتصالات بالإمارات تتجاوز 26 مليونا في سبتمبر بنمو سنوي 5.5%
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ارتفعت أعداد الاشتراكات في خدمات الاتصالات بالدولة شاملة “الهاتف المتحرك والإنترنت والثابت” إلى نحو 26 مليونا و117 ألفا و357 اشتراكا بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 2023، بحسب بيانات حديثة صادرة عن هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.
وأظهرت البيانات أن أعداد الاشتراكات في خدمات الاتصالات زادت على أساس سنوي بنحو 1.
وزادت أعداد الاشتراكات في خدمات الاتصالات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، بنسبة 1.3% أو ما يوازي 328.78 ألف اشتراك مقارنة بنحو 25 مليونا و788 الفا و577 اشتراكا في نهاية العام 2022.
وأوضحت البيانات أن اشتراكات الهاتف المتحرك استحوذت على نحو 78% من إجمالي أعداد المشتركين بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، فيما بلغت حصة اشتراكات الهاتف الثابت 7%، وحازت اشتراكات الإنترنت ما نسبته 14%.
وارتفع عدد اشتراكات الهاتف المتحرك الفعالة على أساس سنوي بنسبة 6.5% إلى 20 مليونا و445 ألفا و447 اشتراكا بنهاية سبتمبر الماضي، مقارنة بنحو 19 مليونا و70 ألفا و931 اشتراكا في نهاية سبتمبر 2022، بينما بلغ معدل انتشار الخدمة نحو 220.1 خط لكل 100 نسمة.
ووصل عدد اشتراكات الدفع المقدم للهاتف المتحرك إلى 15 مليونا و867 ألفا و913 اشتراكا بنهاية سبتمبر الماضي، بزيادة نسبتها 5.9% مقابل 14 مليونا و972 ألفا و994 اشتراكا في سبتمبر 2022، بينما بلغ عدد اشتراكات الفاتورة للهاتف المتحرك نحو 4 ملايين و577 ألفا و534 اشتراكا في سبتمبر الماضي، بزيادة نسبتها 8.7% مقارنة بنحو 4 ملايين و97 ألفا و937 اشتراك في سبتمبر 2022.
وسجلت اشتراكات إنترنت النطاق العريض نحو 3 ملايين و742 ألفا و119 اشتراكا بنهاية سبتمبر الماضي، وبلغت اشتراكات إنترنت النطاق العريض 40 اشتراكاً لكل 100 نسمة.
وأشارت بيانات هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية إلى أن اشتراكات الهاتف الثابت وصلت إلى مليون و929 ألفا و791 اشتراكا في نهاية سبتمبر الماضي، بزيادة نسبتها 1.2% أو ما يعادل 23.2 ألف اشتراك جديد مقارنة بنحو مليون و925 ألفا و628 اشتراكا في نهاية سبتمبر 2022، وبلغ معدل انتشار الخدمة نحو 20.8 خطاً لكل 100 نسمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نهایة سبتمبر الماضی خدمات الاتصالات اشتراکات الهاتف مقارنة بنحو فی سبتمبر سبتمبر 2022
إقرأ أيضاً:
آخر رسالة قبل غرق التايتانك تباع بنحو 400 ألف دولار في مزاد
شهدت دار "هنري ألدرج آند سون" للمزادات في بريطانيا، بيع رسالة نادرة كتبها، أحد ركاب سفينة "تيتانيك"، قبل أيام من غرقها المأساوي.
وحققت الرسالة سعرا قياسيا بلغ نحو 400 ألف دولار، متجاوزة التقديرات الأولية التي تراوحت حول 60 ألف جنيه إسترليني، وتم شراؤها من قبل شخص لم يتم الكشف عن هويته.
ووصفت الرسالة التي كتبها الكولونيل آرتشيبالد غرايسي بأنها "تنبؤية"، إذ كتب إلى أحد معارفه معبرا عن رغبته في "انتظار نهاية الرحلة" قبل إصدار حكمه على "السفينة الرائعة".
وتم توقيع الرسالة بتاريخ 10 نيسان/أبريل 1912، وهو اليوم الذي صعد فيه غرايسي إلى متن "تيتانيك" في ميناء ساوثهامبتون، قبل خمسة أيام فقط من غرقها عقب اصطدامها بجبل جليدي أثناء رحلتها المتجهة إلى نيويورك.
وكان غرايسي واحدا من نحو 2200 راكب وعضو طاقم نجوا من الكارثة، التي قضى أكثر من 1500 منهم في الكارثة.
وحرر غرايسي، وهو من ركاب الدرجة الأولى، الرسالة من مقصورته رقم C51، وأرسلها لاحقا من ميناء كوينزتاون في إيرلندا يوم 11 من الشهر ذاته، وحملت الرسالة ختم لندن البريدي بتاريخ 12 أبريل.
وأكد المسؤولون عن المزاد أن هذه الرسالة أصبحت أغلى مراسلة معروفة تم كتابتها على متن "تيتانيك".
يُشار إلى أن شهادة الكولونيل غرايسي حول حادثة الغرق تعد من بين أبرز الروايات التي وثقت الكارثة. وقد نشرت تفاصيل تجربته في كتابه الشهير "الحقيقة حول تيتانيك".
وقد نجا غرايسي من الغرق بعد أن تمكن من تسلق قارب نجاة مقلوب وسط المياه المتجمدة، إلا أن كثيرين ممن وصلوا إلى القارب توفوا لاحقا بسبب شدة البرودة والإرهاق.
ورغم نجاته من الحادث، عانى غرايسي من تدهور شديد في صحته نتيجة مضاعفات انخفاض حرارة جسده وإصاباته الخطيرة، ودخل في غيبوبة في الثاني من كانون أول/ديسمبر 1912، وتوفي بعد يومين بسبب مضاعفات مرتبطة بمرض السكري.