غرفة أبوظبي وسوق أبوظبي العالمي يُعزّزان شراكتهما الاستراتيجية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
وقّعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اتفاقية تعاون مع سلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي، تهدف إلى تعزيز ازدهار بيئة الأعمال ومجالات الاستثمار الحاضنة للنمو والابتكار في أبوظبي، وتطوير منظومة القطاع الخاص والخدمات المالية على مستوى الإمارة، ودعم التنويع الاقتصادي الوطني بما يتماشى مع توجهات أبوظبي الحكومية.
وتُشكل هذه الاتفاقية امتداداً وتحديثاً لاتفاقية الشراكة المُوقّعة بين الغرفة وسلطة التسجيل في السوق في عام 2018، بحيث تغطي المزيد من مجالات التعاون والتنسيق الشامل بين الجانبين، بناء على مُستجدات ومُتغيرات بيئة الأعمال المزدهرة في أبوظبي ولمواكبة متطلباتها، ولتشمل على إجراءات التسجيل والترخيص لشركات المناطق الحرة والانضمام إلى عضوية الغرفة، إلى جانب التنسيق بشأن تبادل المعلومات والبيانات الإحصائية والتقارير الاقتصادية والخبرات والتسويق والإعلام، وتنظيم المؤتمرات والمنتديات وغيرها.
وقّع الاتفاقية كل من سعادة أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وحمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي، وذلك في مقر الغرفة، وبحضور عدد من المسؤولين لدى كل من الغرفة والسوق.
وفي هذا الصدد، قال سعادة أحمد خليفة القبيسي ” تتطلع غرفة أبوظبي من خلال توسعة أطر الشراكة والتعاون مع سوق أبوظبي العالمي إلى تعزيز إسهامها في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة في أبوظبي وتحقيق استراتيجيات التنويع الاقتصادي، من خلال دعم مجتمع الأعمال الخاص بمختلف قطاعاته، وإرساء بيئة مال وأعمال حديثة وتنافسية، تُرسّخ مكانة الإمارة وسمعتها المرموقة بوصفها مركزاً اقتصادياً ومالياً عالمياً جاذباً لشركات الاستثمار الخاصة”.
وأضاف ” يُمثل قطاع الخدمات المالية أحد القطاعات الحيوية والرائدة في منظومة أبوظبي الاقتصادية، فيما يُعتبر سوق أبوظبي العالمي أحد أكبر المناطق المالية في العالم، وهو ما يحثنا على تقديم كل ما يلزم من دعم وتسهيلات وحلول مُبتكرة تُعزّز نمو ونجاح شركات ومؤسسات الخدمات والتكنولوجيا المالية والمهنية وإدارة الأصول العاملة في السوق، بوصفنا الداعم الأول للقطاع الخاص في الإمارة، وبما يُساهم في جذب المزيد من الشركات والاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق، وجعل الإمارة الخيار الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث ممارسة الأعمال بحلول العام 2025″.
من جانبه، قال حمد صياح المزروعي ” يسرنا في سوق أبوظبي العالمي تعزيز تعاوننا مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي من خلال هذه الاتفاقية، والتي تأتي في إطار التزامنا المستمر للمساهمة في دعم أهداف ورؤية أبوظبي، حيث إننا نحرص على توفير منظومة متكاملة تضمن سهولة ممارسة الأعمال وتلبي احتياجات مجتمع الأعمال المتنامي في أبوظبي، وذلك بما يعزز من مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة في الإمارة. إن عملنا مع المؤسسات الرائدة في أبوظبي، مثل غرفة تجارة وصناعة أبوظبي يفتح آفاقاً جديدة من الفرص ويعزز الميزات التي يقدمها سوق أبوظبي العالمي للشركات التي تتطلع إلى تأسيس أعمالها ضمن بيئة أعمال ديناميكية استثنائية تستقطب الاستثمار الأجنبي المباشر”.
كما يسعى الجانبان من خلال الاتفاقية إلى استكشاف الفرص والإمكانيات لدمج أنظمة التسجيل الخاصة بالطرفين، بالإضافة إلى التعاون والدعم المتبادل في نقل الخبرات الفنية والتنظيمية والمؤسسية بغرض دعم تحقيق أهداف ورؤية الغرفة وسوق أبوظبي العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبی سوق أبوظبی العالمی فی أبوظبی من خلال
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة دبي تختتم بعثتها في مابوتو بتنظيم 356 لقاء ثنائياً
دبي (الاتحاد)
اختتمت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، في العاصمة الموزمبيقية مابوتو، فعاليات بعثتها التجارية إلى أنغولا وموزمبيق، بتنظيم 356 اجتماعاً ثنائياً للأعمال بين شركات من دبي ونظيراتها من موزمبيق، وذلك بهدف بناء شراكات جديدة وبحث فرص التوسع التجاري والاستثماري المشترك.
وتضمنت فعاليات البعثة في مابوتو تنظيم منتدى بعنوان «مزاولة الأعمال مع موزمبيق»، أقيم بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في مابوتو، بالإضافة إلى كل من وزارة الصناعة في موزمبيق، وغرفة التجارة في موزمبيق، ووكالة ترويج الاستثمار والصادرات في موزمبيق، والقنصلية العامة لموزمبيق في دبي.
وشهد المنتدى كلمات لفريدسون باكار، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون السياحة في جمهورية موزمبيق، وألفارو ماسينغو، رئيس غرفة تجارة موزمبيق. واستقطب المنتدى 349 من المسؤولين وقادة الأعمال وممثلي الشركات المحلية، لبحث آفاق التعاون وفرص العمل المشترك مع أعضاء وفد البعثة التجارية.
وأكد محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، الحرص على تعزيز انفتاح شركات دبي على الأسواق العالمية الواعدة ومن ضمنها موزمبيق، بما يسهم في دعم تنافسية القطاع الخاص المحلي وتعزيز نمو حركة التبادل التجاري لدبي مع دول العالم، وأن فعاليات هذه البعثة التجارية تشكل منصة حيوية لبناء علاقات تعاون مثمرة، وتمهيد الطريق أمام شراكات تجارية واستثمارية ناجحة بين مجتمعي الأعمال في دبي وموزمبيق.
وكانت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وموزمبيق قد ارتفعت من 3.1 مليار درهم في 2023 إلى 4.6 مليار درهم في 2024، بنمو 47%، فيما بلغ عدد الشركات الموزمبيقية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي 89 شركة بنهاية مارس 2025.
وركزت غرفة تجارة دبي، خلال فعاليات المنتدى، على استعراض مقومات بيئة الأعمال العصرية في دبي، وسلطت الضوء على المزايا التنافسية التي توفرها الإمارة للشركات الموزمبيقية، كما تم بحث الفرص الواعدة التي توفرها السوق الموزمبيقية للشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها. وتم خلال فعاليات المنتدى تنظيم جلسة حوارية تناولت أهم الميزات التجارية والاستثمارية التي تتمتع بها موزمبيق ومقومات أسواقها في القطاعات الرئيسية كافة، وآليات الشراكات التجارية ومزاولة الأعمال في السوق الموزمبيقية بالنسبة لشركات دبي.وحددت غرفة تجارة دبي مجموعة من القطاعات الواعدة للتصدير من دبي إلى موزمبيق، وفي مقدمتها القمح والسيارات وأجهزة الهواتف المتحركة والأسماك المجمدة، بالإضافة إلى مستلزمات التشخيص الطبي والأجهزة المخبرية، إلى جانب المنسوجات والموصلات الكهربائية. أما بالنسبة لأهم القطاعات التي توفر فرصاً استثمارياً في موزمبيق بالنسبة لشركات دبي، فتتمثل في الصناعات الزراعية، والسياحة والفنادق، بالإضافة إلى قطاع التغليف والطباعة، وقطاع الطاقة التقليدية والمتجددة، وصناعة الأخشاب.
وشارك في فعاليات البعثة التجارية ممثلون عن 19 شركة من القطاع الخاص في دبي متخصصة في مجموعة متنوعة من القطاعات، تشمل كلاً تجارة الإلكترونيات، ومنتجات الأنابيب، وحلول حماية العلامات التجارية، وقطاع التجزئة والأقمشة والطاقة وحلول التنقل.