أعلنت كوريا الشمالية عن إطلاقها صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر لأول مرة منذ شهرين، وذلك أثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لكوريا الجنوبية لحضور مؤتمر يستضيفه الرئيس يون سوك-يول حول تعزيز الديمقراطية.

وقال جيش كوريا الجنوبية إن عددا من الصواريخ قصيرة المدى حلقت لمسافة 300 كيلومتر تقريبا بعد إطلاقها من بيونغيانغ.

وأضاف أن الصواريخ سقطت قبالة الساحل الشرقي.

ونددت كوريا الجنوبية بإطلاق الصواريخ ووصفته بأنه "استفزاز واضح"، وقالت إنها تتبادل المعلومات بشأن الأمر مع الولايات المتحدة واليابان.


ويُعتبر هذا الإطلاق الثاني لصاروخ باليستي من قبل بيونغيانغ في عام 2024، إذ تم إطلاق صواريخ آخر في 14 كانون الثاني/ يناير الماضي، وكان مزودا برأس حربي فرط صوتي.

ويأتي الاختبار بعد أيام قليلة من انتهاء مناورات "درع الحرية"، التي نفذتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي شملت تدريبات على اعتراض الصواريخ والهجمات الجوية، وشهدت زيادة في عدد القوات المشاركة مقارنة بالعام الماضي.


الولايات المتحدة تندد
وأدانت الولايات المتحدة اليوم الاثنين، إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن إطلاق هذه الصواريخ، كما جرى في السنوات الأخيرة، يعد خرقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن هذه الأفعال تشكل تهديدا لجيران كوريا الشمالية وتقوض الأمن الإقليمي.

كما أنه أكد التزام بلاده بالحوار الدبلوماسي مع كوريا الشمالية، مع التأكيد في الوقت ذاته على ثبات دعمهم لليابان وكوريا الجنوبية.

ويشارك بلينكن في "القمة من أجل الديمقراطية"، وهي مبادرة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تستضيفها سيئول لمدة يومين، بحضور مسؤولين حكوميين ومنظمات غير حكومية وأعضاء من المجتمع المدني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الشمالية صواريخ باليستية كوريا الجنوبية امريكا كوريا الجنوبية كوريا الشمالية صواريخ باليستية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

بيونج يانج تطلق صواريخ باليستية غير محددة

سول"أ.ف.ب": أطلقت كوريا الشمالية صواريخ بالستية بحسب ما أعلنت كوريا الجنوبية اليوم الإثنين تزامنا مع بدء سول وواشنطن مناورات "درع الحرية" العسكرية السنوية.

وأفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية بأن قواتها رصدت "قرابة الساعة الواحدة النصف ظهرا بتوقيت سول عددا من الصواريخ البالستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي (في كوريا الشمالية) باتجاه بحر الغرب" وهي التسمية الكورية للبحر الأصفر.

وأضاف البيان أن "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".

وتنشر الولايات المتحدة عشرات الآلاف من جنودها في كوريا الجنوبية، ويجري البلدان الحليفان مناورات عسكرية مشتركة بشكل دوري، مع تأكيدهما أن هذه التدريبات هي ذات طابع دفاعي.

الا أن هذه المناورات دائما ما تقابل بتنديد من كوريا الشمالية التي ترى فيها تدريبات على هجوم محتمل يستهدف أراضيها. وغالبا ما ترد بيونغ يانغ على هذه التدريبات باختبارات عسكرية خاصة بها، خصوصا إطلاق الصواريخ.

وكانت كوريا الشمالية دانت في وقت سابق اليوم الإثنين تدريبات "درع الحرية 2025" باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في بيونغ يانغ قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".

وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية". ومن المقرر أن تستمر المناورات المشتركة 11 يوما، بحسب وكالة يونهاب الرسمية في كوريا الجنوبية.

وتأتي المناورات بعد أيام من إلقاء طائرتين مقاتلين تابعتين للقوات المسلحة الكورية، ثماني قنابل عن طريق الخطأ على قرية أثناء تدريبات مشتركة مع القوات الأميركية.

ووقع الحادث في السادس من مارس، وأسفر عن إصابة 31 شخصا بجروح، بينهم عسكريون ومدنيون، بحسب الجيش الكوري.

والعلاقات بين شطري شبه الجزيرة الكورية هي في أدنى مستوياتها منذ أعوام، مع اتهام الجنوب للشمال بإرسال جنود للقتال الى جانب القوات الروسية في حرب أوكرانيا.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.

ومناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين الدولتين الحليفتين.

ورأت بيونج يانج في بيانها اليوم الإثنين أن مناورات هذه السنة هي "تدريب حربي عدائي وتصادمي".

وكانت كوريا الشمالية نددت الأسبوع الماضي بـ"استفزازات سياسية وعسكرية" تمارسها الولايات المتحدة بعد رسو حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية في ميناء بوسان الكوري الجنوبي.

وأعلنت بيونغ يانغ في أواخر فبراير الماضي، أنها أجرت اختبارات "إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية" في البحر الأصفر، مشيرة إلى أنّ عمليات الإطلاق هذه هدفت إلى إظهار أداء "الردع النووي" للبلاد.

مقالات مشابهة

  • كشفته صور الأقمار الصناعية.. زعيم كوريا الشمالية يحول ملعب جولف إلى منصة إطلاق صواريخ
  • بيونج يانج تطلق صواريخ باليستية غير محددة
  • بيونغ يانغ تطلق صواريخ بالستية “غير محددة” تزامنا مع مناورات أمريكية كورية جنوبية
  • كوريا الجنوبية تتهم جارتها الشمالية بإطلاق صواريخ باليستية مجهولة الهوية
  • كوريا الجنوبية تعلن أن الجارة الشمالية أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ البالستية
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية تزامنا مع مناورات بين سول وواشنطن
  • كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ باليستية