إليك القصة الكاملة لإيقاف عرض مسلسل عالم الست وهيبة بأمر قضائي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
أصدر القضاء العراقي، اليوم الاثنين 18 مارس/اذار 2024، أمراً ولائياً بإيقاف عرض مسلسل "عالم الست وهيبة ج2" بناءً على دعوى سبقت عرض المسلسل كان قد تقدم بها مؤلف الجزء الأول منه الكاتب "صباح عطوان".
وبحسب صفحة " قانونجي"، المقربة من مجلس القضاء العراقي، فان موضوع إيقاف عرض مسلسل "عالم الست وهيبة" جاء على خلفية دعوى قدمها مؤلف المسلسل الكاتب صباح عطوان وقد سبقت عرض المسلسل بمدة زمنية، ولها حيثياتها القانونية التي لا ترتبط لا من قريب ولا من بعيد بحملة الانتقادات الموجهة للمسلسل مؤخراً، وإنما صدر الأمر الولائي القضائي بالإيقاف لحقوق قانونية.
وأثارت اتهامات بـ"الإساءة لرموز دينية" وُجهت لمسلسل "عالم الست وهيبة" الذي يُعرض في العراق موجة جدل بالبلاد، بذريعة أن اسم الشخصية داخل المسلسل "مهدي أبو صالح" يُسيء إلى "الإمام (الغائب)".
وفي الـ4 من شهر اذار الجاري 2024، أعلن صباح عطوان، مؤلف الجزء الأول من مسلسل "عالم الست وهيبة"، رفع دعوى قضائية.
ويأتي ذلك بعد اتّهام عطوان للقناة التي ستعرض المسلسل بسرقة حقوقه الفكرية، حيث قام بتحويل ملف المسلسل إلى القضاء للفصل فيه.
وفي تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال عطوان: "قضية رأي عام، تم بحمد الله تسليم ملف "عالم الست وهيبة الجزء الثاني" الى القضاء للفصل فيه الشكر موصول الى وكلائي في العراق المحامي حسن خالد الشوكة المحترم والمحامي الدكتور عبدلله سعد السعيدي المحترم ونحن نثق جدا بالقضاء العادل لاسترداد حقوقنا".
وقبلها لوَّح المخرج صباح عطوان باللجوء إلى مجلس القضاء الأعلى، في منشور مقتضب على فيسبوك، يوم السبت 24 شباط/ فبراير 2024، تضمن صورة لبوستر المسلسل، مع عبارة، "إذا طلع شاهدك من بيتك!!.. بعد أن خرَّبوا النص.. أضافوا مؤلفين.. بيننا القضاء أيها السادة.. وسيعلم الذين ظلموا".
*مَن هو "صباح عطوان"؟
وعطوان مؤلف عراقي. بدأ الكتابة للمسرح منذ عام 1960، صعد على خشبة المسرح المدرسي ممثلاً عام 1954 بمسرحية "معن بن زائدة" شكل جماعة المسرح الشعبي عام 1965 التي قدمت بالبصرة مسرحية "حسن أفندي". كتب للإذاعة العديد من الأعمال الدرامية، كما قدم للدراما العراقية الكثير من المسلسلات وكتب عدد من الافلام، يُعد واحداً من أهم مَن كتبَ للدراما العراقية.
*عالم الست وهيبة" الجزء الأول
ومن المعروف أن الجيل الحالي لم يشاهد الجزء الأول ولا يعرف عنه شيئاً فقد عُرِضت أول حلقة منه في عام 1997 إذ تتألق فيه الفنانة فوزية عارف وكأنها بطلة المسلسل بلا منازع بعدها توقف عرضه لأسباب غير معروفة، لكن أُعيد بث المسلسل في صيف عام 1998. وهو من بطولة كل من فوزية عارف وعبد الستار البصري ومكي عواد وغالب جواد وسمر محمد وبهجت الجبوري وأمل طه وآخرين.
ويتحدث العمل عن معاناة العراقيين جراء الحصار والحروب والوضع الاقتصادي للعائلة العراقية، وسطوة الأمن الاقتصادي على الباعة المتجولين وباعة الأطعمة المكشوفة باعتبارها مصدر للجراثيم والمكروبات، وصراع الكسبة مع رجال وزارة التجارة الذين يفتشون الشوارع برفقة رجال الشرطة.
ويعتبر مسلسل "عالم الست وهيبة" من أشهر المسلسلات العراقية، وقد حقق الجزء الأول منه نجاحاً كبيراً عند عرضه في تسعينيات القرن الماضي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الجزء الأول
إقرأ أيضاً:
بتغني على التيك توك.. القصة الكاملة لإنهاء حياة فتاة طهطا برصاص شقيق والدتها
استيقظ الأهالي في قرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، ذات صباح على صرخة مدوية، تبعها صوت طلقات نارية اخترقت صمت القرية، ليكتشفوا أن "سها"، الفتاة العشرينية، سقطت غارقة في دمائها أمام باب منزلها، بينما كان والدها يصرخ بجوارها، مصابًا بطلق ناري لم يمنعه من احتضان جثمان ابنته.
"سها" فتاة كانت تحلم بحياة مختلفة، قررت أن تعيش بطريقتها، فأنشأت حسابًا على تطبيق "تيك توك"، تنشر من خلاله مقاطع فيديو تُظهر فيها موهبتها، ولم تكن تعلم أن هذه الفيديوهات ستكون سببًا في نهايتها، وذريعة لقتلها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا.
يُفيد بوصول فتاة جثة هامدة إلى المستشفى، وإصابة والدها بطلق ناري في ذات الحادث.
كشفت التحريات أن المتهم شقيق والدتها المدعو "أحمد ص م ح"، 40 عامًا، ترصّد لـ"سها" أمام منزلها، وبمجرد أن عادت بسيارتها، خرج من مخبأه حاملاً بندقية آلية، وأطلق عليها الرصاص دون رحمة.
فسقطت على الأرض، فيما حاول والدها الدفاع عنها فكانت رصاصة أخرى في قدمه.
أقوال المتهمالمتهم لم ينكر فعلته، بل وقف أمام رجال الشرطة وقال: "كان لازم أخلص على العار.. سها فضحتنا بفيديوهاتها، وخلّت الناس تتكلم علينا... أنا خلصت على الفتنة قبل ما تكبر".
لكن الأهالي رووا قصة مختلفة، فتاة طموحة، تعيش في كنف أسرة بسيطة، لم ترتكب جريمة، فقط أرادت أن تعيش كما ترى العالم يعيش، عبر شاشة الهاتف.
قد تكون أخطأت أو تجاوزت، لكنها لم تكن تستحق أن تُقتل، وأن تُزهق روحها برصاصٍ خرج من سلاح قريب الدم.
النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في قتل والد المجني عليها، فضلًا عن حيازة سلاح ناري بدون ترخيص.
وبعد تحقيقات موسعة، قضت محكمة مستأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بالسجن المشدد 15 عامًا.