أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2024 على مستوى محافظات الجمهورية.

وجاءت في المركز الأول على مستوى الجمهورية أنيسة فريد منصور متولي من محافظة الدقهلية، في العقد السادس من عمرها، حاصلة علي دبلوم معلمين ومعلمات، وهي معلم أول بالمعاش.

وقالت أنيسة فريد الأم المثالية الأولي علي مستوي الجمهورية، أنها تزوجت فى سن مبكرة عام 1968م، من زوجها الذى كان يعمل (مساح) بمشروع بأحد المطارات يتبع لإحدى شركات المقاولات، وأنجبا ولدين، ولكن بعد عامين ونصف من زواجهما توفي الزوج أثناء العمل تاركًا ابنًا أكبر عمره سنة وابن أصغر عمره شهر واحد.

وبدأت قصة كفاح الأم عندما كانت في الثامنة والعشرين من عمرها، عادت إلى قريتها محل الميلاد مع أطفالها واستأجرت منزًلا بسيطا، لتقيم مع والدتها المريضة، لم يكن لديها من يقف بجانبها هي وأطفالها لأتها يتيمة الأب ووالدتها مريضة.

أصرت الأم على تحسين مستواها التعليمي بهدف تحسين دخلها،حيث أنها حاصلة على دبلوم ثانوي صناعي، فأكملت دراستها وحصلت على دبلوم معلمين وخلال فترة دراستها عملت بالأشغال اليدوية وتم تعيينها بإدارة تعليمية.

قامت الأم برعاية أبنائها إلى أنهو مراحل التعليم المتوسط والجامعي بجانب رعايتها لوالدتها المسنة مريضة السكر والتى تم بتر أجزاء من أطرافها وظلت ترعى أبنائها بجانب رعايتها المها لمدة عشرين عاما حتى توفاها الله.

وسافر الأبن الأكبر إلي دولة عربيه وأسس حياة مستقرة ومشروع خاص ومع الأحداث خسر كل شيء وعاد لوطنه، فوقفت الأم بجانبه وأعطته ما ادخرت من مكافأة نهاية الخدمة، اما الأبن الثاني فهو ضابط بالقوات الجوية وحاصل على بكالوريوس تجارة ومتفوق في مجاله.

وتعاني الأم الان من تبعات مرض السكر، حيث تعاني من تأكل العظام في الفك العلوي والسفلي ولا يوجد أي اسنان وجروح وتقرحات في الأطراف وضعف البصر.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعى مسابقة الأم المثالية الاولى على مستوى الجمهورية نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

مينا مسعود يكشف قصة كفاح خاله في مجال الخياطة.. ماذا قال؟

كشف مينا مسعود عبر حسابه على موقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» عن قصة كفاح خاله في مجال الخياطة.

وكتب مينا مسعود قائلًا: «حبيبي خالو عادل، وُلِد في 2 أغسطس 1959 في القاهرة، مصر، وعندما كان عمره ست سنوات، كان جدي يأخذه إلى ورشته ويضعه على حجره ليعلّمه كيفية الخياطة، وعندما بلغ الرابعة عشرة، أصبح خياطًا محترفًا، على مدى العقود القليلة التالية، أصبح عادل حنا ماهرًا في الخياطة النسائية واستطاع أن يبني حياة عظيمة لنفسه ولأسرته، لقد جاء من لا شيء، وبنى مشروعًا تجاريًا ناجحًا، ووفّر حياة كريمة لزوجته وأطفاله الثلاثة وأحفاده الأربعة».

وأضاف مسعود: «كان خفيف القلب، متواضعًا، طيبًا، هادئًا. لقد أحب الله وعائلته وعمله أكثر من أي شيء آخر، تمكنت من رؤيته كثيرًا خلال السنوات القليلة الماضية في القاهرة، ولهذا سأكون دائمًا ممتنًا له، اعتنى بنا من هناك، ولعلنا نجد جميعًا شغفًا في حياتنا كما فعلت أنت، ستظل غرزاتك خالدة في الذاكرة إلى الأبد، عادل نجيب حنا، 1959 - 2025».

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Mena Massoud‎‏ (@‏‎menamassoud‎‏)‎‏

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتزم الدفع بدبابات في الضفة الغربية للمرة الأولى منذ 25 عاما
  • منافسات قوية في افتتاح بطولة الإمارات للفنون القتالية المختلطة
  • حماة الوطن يدشن مركزا للابتكار ودعم رواد الأعمال على مستوى الجمهورية
  • إقتسام .. !! . نص سردي
  • حماة الوطن يدشن المركز الأول للابتكار ودعم رواد الأعمال على مستوى الجمهورية
  • مينا مسعود يكشف قصة كفاح خاله في مجال الخياطة.. ماذا قال؟
  •  مرّاد: “رئيس الجمهورية يولي أهمية خاصة لولاية غليزان”
  •  مرّاد: ” رئيس الجمهورية يولي أهمية خاصة لهذه لولاية غليزان”
  • هاميلتون يبحث عن اللقب مع "الحصان الجامح"
  • رئيس طاقة النواب: توصيل الغاز الطبيعي إلى 90% من المنازل على مستوى الجمهورية خلال الـ3 أعوام القادمة