قصة كفاح الأم المثالية من الغربية.. عانت مع مرض زوجها وربت مهندسين وطبيب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فازت إلهام عبدالحميد عبدالحميد بمحافظة الغربية، في مسابقة الأم المثالية التي أعلنت عنها وزارة التضامن الاجتماعي لهذا العام، والتي تبلغ من العمر 53 عامًا وحاصلة على مؤهل متوسط، وحالتها الاجتماعية أرملة منذ 18 عامًا.
وأوضحت وزارة التضامن، أنّ ابن الفائزة الأول حصل على بكالوريوس هندسة، والثاني بكالوريوس هندسة، والثالث بكالوريوس طب.
وتابعت الوزارة: «تزوجت الأم في عمر التاسعة والعشرين عام 1990م، من زوج يعمل بالأزهر الشريف، وكانت تعيش مع زوجها حياة متوسطة ورزقت الأم بطفلتها الأولى بعد مرور عام، وأصيب الزوج بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي ولم يكن للفيروس علاج فعانت معه كثيرًا حيث استمر مرضه 6 سنوات».
وأكملت: «أنجبت الأم بعد ذلك توأم، توفي الأول بعد يوم واحد والأخرى ولدت بعيب خلقي في القلب وبعد معاناة توفيت بعد 6 أشهر، ثم رزقت بطفلين آخرين وفي هذه الأثناء اشتد المرض على الزوج وحدث استسقاء في البطن وتضخم بالكبد والطحال وغيبوبة كبدية، ما استدعى التردد على المستشفيات مرارًا وتكرارًا، وتطلب هذا الأمر عبئا ماليا كبيرا، وعملت الأم في التجارة لمساعدة أسرتها وتلبية احتياجات أبنائها وتعليمهم، وتوفير مصاريف العلاج لزوجها، وتوفي الزوج وترك الأم بعمر 45 عامت، وترك لها 3 أبناء أكبرهم يبلغ من العمر 15 عاما، والأوسط 10 أعوام، والأصغر 8 أعوام، وعانت الأم كثيرًا ولم تفكر بالزواج مطلقًا من اجل أبنائها، الذين أتموا حفظ القرآن في سن صغير».
وأضافت الوزارة: «كافحت الأم كثيرًا حتى حصلت الابنة الأولى على بكالوريوس هندسة وتزوجت، وحصل الابن الثاني على بكالوريوس هندسة، والابن الثالث على بكالوريوس طب، وما زال الكفاح مستمرا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية الغربية التضامن وزارة التضامن التضامن الاجتماعي بکالوریوس هندسة على بکالوریوس
إقرأ أيضاً:
الطريقة المثالية لسلق البيض اكتشفها العلماء.. ما قوامها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا كنت تعتقد أنك أتقنت فن سلق البيض، ثمة احتمال أنك لم تحضّر "البيضة المسلوقة المثالية" بعد.
فالتحدي الكامن بسلق البيض بطريقة مثالية مرهون بالاختلاف في التركيبة بين بياض البيض (الألبومين) وصفار البيض، ما يستلزم طهيهما في درجات حرارة متفاوتة للحصول على الطعم والقوام المثاليين.
والآن، يعلن علماء رسميًا، تمكّنهم من فك شيفرة هذه العملية باستخدام تقنية تعرف باسم "الطهي الدوري". وتعتمد هذه الطريقة الجديدة على تبديل البيض بين دورات من الماء الساخن والفاتر لطهي البياض والصفار على نحو مثالي في آنٍ واحد من دون فصلهما، وفق دراسة جديدة نُشرت في دورية "Communications Engineering".
ولا تقتصر فائدة الطهي الدوري على تحقيق القوام والنكهة المثاليين لكل من البياض والصفار، بل تساعد أيضًا البيضة على الاحتفاظ بأكبر قدر من العناصر الغذائية التي توفر فوائد صحية مثبتة مقارنة بالطرق الشائعة الأخرى، مثل السلق العادي أو الطهي بطريقة "Sous vide" (تحت التفريغ)، بحسب ما كتبه مؤلفو الدراسة.