الأم المثالية في بورسعيد.. عانت بعد وفاة زوجها واستشهد ابنها أثناء خدمته
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فازت نجلاء مستجير محمد أحمد من محافظة بورسعيد، بمسابقة الأم المثالية التي أعلنتها وزارة التضامن الاجتماعي لهذا العام 2024، وتبلغ من العمر 53 عامًا وحاصلة على دبلوم التجارة، وحالتها الاجتماعية أرملة.
فقد حصلت ابنتها الأولى على بكالوريوس التجارة، والابن الثاني على بكالوريوس حاسبات ومعلومات، والثالثة على بكالوريوس التجارة.
- كانت تعاني منذ الصغر حيث كان عمرها 16 عاما، وأصيب والدها في حادث سيارة تسبب له في عجز في قدمه، فبدأت الأم العمل بعد تخرجها وحصولها على دبلوم تجارة في سن 18 عاما.
- ساهمت في مصروفات المعيشة لأهلها واشترت مستلزمات الزواج لنفسها حتى تزوجت عام 1993 من رجل يعمل في مهنة التجارة، وظلت تكافح وتساعد زوجها في نفقات المعيشة لأن دخله كان ضئيل جداً، فكانت عاملة في مصنع ملابس ثم أصبحت مديرة لقسم جودة التصنيع بالمصنع.
رزقت الأم بثلاثة أبناء وبعدها أصيب الزوج بفيروس الكبد وأدى إلى ظهور أورام سرطانية بالكبد مما أفقده القدرة على العمل تمامًا، واستمرت الأم في الكفاح مع الزوج طوال مدة علاجه وبجانب الأولاد حيث كان لا يوجد مصدر للدخل سوى دخل الأم من عملها الحر.
بعد رحلة علاج استمرت 7 سنوات، توفي الزوج، وكان الابن الأكبر 12 عاما بالمرحلة الإعدادية والابن الأوسط 10 أعوام بالمرحلة الابتدائية، والابنة الصغرى 7 أعوام بالمرحلة الابتدائية ولم يكن للأب معاش.
لم يتوقف كفاح نجلاء لتربية أولادها، فحصل الابن الأول على بكالوريوس تجارة والابن الأوسط على بكالوريوس حاسبات ومعلومات والابنة الصغرى على بكالوريوس تجارة، ولم تدم فرحتها طويلا إذ استشهد ابنها الأوسط في أثناء أداء الخدمة العسكرية بمحافظة حدودية بعد 3 أشهر من الالتحاق.
- وفي ظل الحزن والألم التي كانت تعانيه الأم ظلت تكافح مع أولادها حتى تزوجوا واستقروا، فتركت عملها «معاش مبكر» نظرًا لحالتها النفسية السيئة بسبب استشهاد ابنها واكتفت بمعاش ابنها الشهيد وما زالت مستمرة في العطاء مع أولادها وأحفادها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية بورسعيد التضامن وزارة التضامن التضامن الاجتماعي على بکالوریوس
إقرأ أيضاً:
مواظب على المسجد.. وفاة مسن أثناء توجهه لأداء الصلاة بقنا
شهدت قرية حجازة التابعة لمركز قوص جنوب قنا، وفاة مسن أثناء توجهه لأداء صلاة العصر، بأحد مساجد القرية، عقب مروره بوعكة صحية مفاجئة، انتهت بوفاته، وسط حالة ذهول من قبل الأهالى.
وسادت حالة من الحزن بين أهالى قرية حجازة، عقب تلقيهم نبأ وفاة إبراهيم أحمد سيد السباعى، في العقد السابع من العمر، لما يتمتع به من أخلاق كريمة، ودوام الحضور إلى المسجد قبل أداء الصلوات الخمس.
فيما جرى تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر القرية، وسط مشاركة كبيرة من قبل الأهالى الذين يحملون احترام وتقدير كبير للمتوفى، كما تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، لأبناء قرية حجازة، إلى دفتر عزاء للفقيد الراحل.
وقال محمد على، أحد أبناء بالقرية، إن الفقيد الراحل، توفى أثناء توجهه إلى المسجد لأداء صلاة العصر، حيث أصيب بوعكة صحية مفاجئة، لفظ على اثرها أنفاسه الأخيرة، وسط محاولات من المتواجدين لإسعافه، إلا أن قضاء الله نفذ، وانتهت رحلة الفقيد في الحياة، قبل أن يصل إلى المسجد.
وأضاف على، بأن الفقيد الراحل، كان مواظب على أداء الصلوات الخمس بالمسجد، ما يعطى انطباع لدى الكثير بأنها من علامات حسن الخاتمة، خاصة وأن رحلته الأخيرة كانت إلى بيت من بيوت الله، إضافة لأخلاقه التي يتمتع بها بين أهالى القرية.