لم يمر سوى ساعات على جحيم استوديو الأهرام، الذي وقع في الساعات الأولى من يوم السبت من الأسبوع الجاري، ليتجدد الأمر في مجمع البنوك، بالحي الراقي بشارع التسعين الشمالي في التجمع الخامس، ليستكمل رجال الدفاع المدني الذين يضعون أرواحهم على كفوفهم في كل مواجهة لـ" ألسنة اللهب"، إحدى مهامهم.

بلاغ بحريق مجمع البنوك في التجمع الخامس

في وقت مزامن لصلاة ظهر سابع أيام شهر رمضان المبارك، وردت إشارة لمسؤول غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، من مسؤول شرطة النجدة، بتصاعد أدخنة كثيفة يتبعها ألسنة اللهب من الطابق الأخير بمجمع البنوك، بشارع التسعين الشمالي بالتجمع الخامس.

حريق مجمع البنوكانتقال الحماية المدنية إلى موقع حريق مجمع البنوك

سرعان ما انتقلت قوات الدفاع المدني بالقاهرة، مدعومة بسيارات الإطفاء، إلى موقع حريق مجمع البنوك، لتفرض كردونًا أمنيًا بمحيط الحريق لمنع امتداده إلى المجاورات، والطوابق السفلية، ووقوع خسائر بالملايين كما حدث بـ"استوديو الأهرام".

خطة الحماية المدنية لمحاصرة نيران مجمع البنوك

ثوان معدودة كانت كفيلة لإعداد خطة رجال الحماية المدنية لمجابهة ألسنة اللهب التي وصلت عنان السماء، في مجمع البنوك الكائن في القطعة 116 ويضم 4 طوابق داخله بنك CIB، والبنك العربي الإفريقي التجاري، والبنك التجاري الدوري، علاوة على مطعم خاص بالمول بالطابق الرابع والأخير.

حريق مجمع البنوككثافات مرورية بشارع التسعين

في أثناء ذلك وصلت القيادات الأمنية بمديرية أمن القاهرة، لمتابعة عمليات السيطرة على الحريق، وسط انتشار أمني مكثف لرجال المرور لسحب الكثافات المرورية بشارع التسعين الشمالي، التي حدثت جراء الحريق، وتم إجراء تحويلات مرورية للسيارات.

السيطرة على حريق مجمع البنوك

حاصرت قوات الحماية المدنية ألسنة اللهب التي التهمت محتويات الطابق الرابع بالكامل، وتسببت في تفحمه لوجود مواد سريعة الاشتعال، ساهمت في الاشتعال، وتمكنت من السيطرة على الحريق دون وقوع خسائر بشرية، وجرى تنفيذ عمليات التبريد لمنع تجدد النيران مرة أخرى، وبالفحص المبدئي والمعاينة تبين أن الحريق بدأ في ملهى ليلي ملاصق لـ" مجمع البنوك"، من ثم امتدت النيران إلى المطعم الخاص بالمول بالطابق الأخير، قبل أن تمتد لبنك داخل المبنى، وصولًا إلى سطح البنك، لتقدر الخسائر جراء الحريق بملايين الجنيهات.

حريق مجمع البنوكانتقال النيابة العامة لموقع حريق مجمع البنوك

لم يكد يفرغ رجال الحماية المدنية من مهامهم ووصل فريق من النيابة العامة، الذي عاين المكان وطلب انتداب خبراء الأدلة الجنائية لفحص موقع الحريق الذي رجح اشتعاله إثر ماس كهربائي، وإعداد تقرير وافٍ حول ذلك، وتحديد نقطة البداية والنهاية، فضلا عن سماع أقوال شهود العيان حول الحادث.

اقرأ أيضاًإصابة شرطي في حريق فندق جوهرة الأهرامات بشارع الهرم

النيران في كل مكان والخسائر بالملايين| كواليس ساعات الرعب في استوديو الأهرام.. ورد فعل حاسم من الحكومة

رحلة اختفاء 4 شهور انتهت بـ طفل مدفون في برميل بلاستيك.. كيف قتل أربعيني طفله بسوهاج؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: استوديو الأهرام حريق مجمع البنوك حريق مجمع البنوك في التجمع الخامس مجمع البنوك حریق مجمع البنوک الحمایة المدنیة استودیو الأهرام ألسنة اللهب

إقرأ أيضاً:

"نرمين".. من فرحة الأمومة إلى جحيم الإهمال الطبي

نرمين، شابة في ربيع عمرها، كانت تتطلع إلى الأمومة، ولكن الخطأ الطبي خطف منها حلمها وحول حياتها إلى معاناة لا تنتهي خلال عملية ولادة طفلها الأول، حول مسار حياتها 180 درجة، حيث أصبحت قعيدة الفراش وتواجه آلامًا مبرحة "تواصلت الوفد" مع نرمين لسماع قصتها المؤلمة، وكشف تفاصيل الإهمال الطبي الذي تعرضت له في أحد مستشفيات .


تقول نرمين للوفد "في لحظة تحول فيها الفرح إلى مأساة، دخلت المستشفى لتستقبل مولودها الجديد،وبعد ولادة طبيعية، قلبت الأحداث مجراها فجأة، بدون سابق إنذار، شاهدت دماء تسيل بغزارة لتجد نفسها في العناية المركزة، دون أن تفهم ما حدث الغموض يلف ما تعرضت له، والأسئلة تلاحقها: لماذا أجريت عملية جراحية أخرى؟ وما طبيعتها؟"

"نرمين.. من فرحة الأمومة إلى جحيم الإهمال الطبي"


واستكملت :كان رد الطبيب بأنه أخبروها تعاني من مياه على الرئة بالإضافة إلى رشح بول،بعد سماع ذلك دفعنا اليأس إلى طلب العون الطبي العاجل لحل المشكلة ، فكانت النتيجة كارثة، بعد تركيب قسطرة لسحب البول، تحولت حياتها إلى جحيم لا يطاق، فقد فقدت السيطرة على وظائفها الحيوية، وأصبحت تعاني من تسرب الفضلات من جهازها التناسلي، حارمة إياها من أبسط حقوقها الإنسانية، وحولت هذه التجربة المأساوية نرمين إلى أسيرة فراشها ولا تستطيع الحركة وانهت حديثها “ حسبي الله ونعم الوكيل حياتي اتحطمت” 

فيما ناشد أحمد، الزوج المفجوع، الجهات المختصة بالتدخل العاجل لمساعدته في محنته التي تفطّرت لها قلوب، ويردد "فقد بذلت قصارى جهدي لعلاج زوجتي المريضة"، حيث اضطر لبيع أثاث منزله بالكامل، مؤكدًا أنه يعتمد على رزق اليوم باليوم، وبرغم كل ما يتحمله من مشقة، إلا أنه مصر على المطالبة بحق زوجته العادل، متمنياً أن تعود إلى صحتها وعافيتها في أقرب وقت."

مقالات مشابهة

  • "نرمين".. من فرحة الأمومة إلى جحيم الإهمال الطبي
  • "الحماية المدنية" تسيطر على حريق هائل في سيارة تريلا محملة بالتبن بإسنا جنوب الأقصر
  • السيطرة على حريق محدود فى محطة وقود بالشرقية
  • اندلاع حريق في مجمع تجاري بجدة
  • حريق في مجمع تجاري بسوق جدة الدولي.. والدفاع المدني يتدخل
  • السيطرة على حريق نشب في أحد المحال التجارية ببني سويف
  • اندلاع حريق في منزل بالقليوبية دون خسائر بشرية - صور
  • اندلاع حريق في منزل بالقليوبية دون خسائر بشرية.. صور
  • الحماية المدنية بالإسكندرية تستقبل طلاب المرحلة الإبتدائية
  • الحماية المدنية: تسجيل حرائق الغابات والأحراش في 9 ولايات