أردوغان: معارك جناق قلعة درس في الإيمان والبطولة للأجيال القادمة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن انتصارات معارك “جناق قلعة” ملحمة مجيدة ركّعت أحدث الجيوش في تلك الفترة، وخلدت مقولة “جناق قلعة لا يمكن تجاوزها”.
جاء ذلك في رسالة بعثها، الاثنين، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهداء الموافق 18 مارس/آذار والذكرى 109 لانتصار الدولة العثمانية في معارك جناق قلعة عام 1915، ضد الحلفاء.
وترحم أردوغان على أرواح جميع الشهداء الذين سقطوا في تلك المعارك وهم يدافعون عن حمى الوطن.
وأضاف: “في هذه المناسبة، أتمنى الرحمة من الله لقواتنا الأمنية والمواطنين الذين ضحوا بحياتهم من أجل بلدهم وعلمهم في حرب الاستقلال، وعملية السلام القبرصية، ومكافحة الإرهاب، وفي 15 يوليو/تموز (محاولة الانقلاب الفاشلة)”.
وأردف: “لقد هُزمت أقوى جيوش العالم في معارك جناق قلعة أمام القلوب المؤمنة، فالإيمان انتصر في تلك المعارك”.
ولفت إلى أنه مع النضال الفريد الذي ظهر في معارك جناق قلعة أصبحت الأمة التركية أملاً لجميع المضطهدين في العالم.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يشارك حراس الإيمان زيارة بيت عانيا بأسيوط احتفالًا بعام الرجاء
صرح نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، بأن خدمة فرح وعطاء بالإيبارشية "حراس الإيمان"، نظمت زيارة إلى بيت عانيا، بأسيوط، احتفالًا بعام الرجاء.
جاء ذلك بمشاركة الأب يوحنا زكريا، مرشد مجموعة الحج،. القمص بشرى لبيب، والقمص بطرس طانيوس، حيث بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها راعي الإيبارشيّة.
وألقى الأب المطران عظة الذبيحة الإلهية، قائلًا: أحبائي في المسيح، نلتقي اليوم لنستمد النعمة من كلمة الله، ونتأمل في معنى الرجاء في حياتنا، خاصة في مرحلة التقدم في العمر، قد يشعر البعض أن السنوات تمضي، لكن إيماننا يعلمنا أن حياتنا الروحية هي رحلة مستمرة، وأننا جميعًا "حُجَّاجُ الرَّجَاءِ"، نسير نحو اللقاء الأبدي مع الله.
وأضاف صاحب النيافة: الحياة رحلة مستمرة نحو السماء، كبار السن هم شهادة حية على أمانة الله عبر السنين. قد تتغير الصحة وتضعف القوة، لكن الرجاء لا يشيخ أبدًا. في رسالة بولس إلى أهل فيلبي (3: 13-14) يقول: "أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام، أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع". أنتم لم تصلوا إلى نهاية الرحلة، بل تقتربون من اللقاء المبارك مع الرب الذي يحبكم، ويرافقكم في كل خطوة.
وتابع الأنبا توما: الرجاء في أمانة الله، الشيخوخة ليست مرحلة ضعف، بل زمن الامتلاء بحكمة الله. في مزمور 92: 14-15 يقول الكتاب: "أيضًا يثمرون في الشيبة، يكونون دسامًا وخضرًا ليخبروا بأن الرب مستقيم". حياتكم، بكل تجاربها وأفراحها، شهادة حيّة على محبة الله. لذا، تمسكوا بالرجاء لأن الله لا يترك أولاده أبدًا.
وفي ختام تأمله، قال نيافة المطران: أحبائي، أنتم حُجَّاجُ الرَّجَاءِ، تسيرون نحو حياة أبدية مع المسيح. لا تدعوا العمر يسرق فرحكم أو يضعف إيمانكم. تشبثوا بالرجاء، وكونوا نورًا لمن حولكم، عالمين أن الله الذي رافقكم في الماضي سيبقى معكم حتى النهاية، "لأن لنا في الرجاء حياة، وفي المسيح رجاء لا يخيب".