تركيا تتخذ إجراء ضد ميتا لمشاركتها البيانات بين إنستغرام وثريدز
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فرضت هيئة المنافسة في تركيا، الإثنين، إجراء مؤقتا على شركة "ميتا بلاتفورمز" يهدف إلى عرقلة تبادل البيانات بين منصتي "إنستغرام وثريدز" في الوقت الذي تحقق فيه في احتمال إساءة استخدام وضع الشركة المهيمن في السوق.
وفي ديسمبر، أطلقت الهيئة تحقيقا حول شركة ميتا، الشركة الأم لـ"فيسبوك"، بشأن انتهاك محتمل لقانون المنافسة من خلال ربط منصتي التواصل الاجتماعي التابعتين لها "إنستغرام وثريدز".
وقالت الهيئة إن الإجراء المؤقت سيظل قائما حتى يتم اتخاذ قرار نهائي لأن البيانات التي تم الحصول عليها ودمجها من خلال هذين التطبيقين يمكن أن "تنتهك قانون المنافسة وتسبب ضررا لا يمكن إصلاحه" في السوق.
وعلى صعيد منفصل، فرضت السلطات التركية غرامة على شركة ميتا بواقع 4.8 مليون ليرة (148 ألف دولار) يوميا ضمن تحقيق منفصل بشأن إشعار ترسله الشركة للمستخدمين بشأن مشاركة البيانات.
وأضافت أن الإشعار المتعلق بمشاركة البيانات بين خدمات "فيسبوك وإنستغرام وواتساب" التابعة للشركة لم يقدم معلومات كافية ولم يكن شفافا بما فيه الكفاية.
وأوضحت أن الإشعار تم تصميمه أيضا لتوجيه المستخدمين للموافقة على مشاركة البيانات وهو ليس كافيا لمعالجة مخاوف الاحتكار.
ولم يرد المتحدث باسم ميتا على الفور على القرارات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
استنفار مغربي بعد اختفاء طفل خلال عبوره لمدينة سبتة
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب باستغاثة من إحدى العائلات، للبحث عن ابنهم المفقود منذ أسبوع، والذي اختفى في ظروف غامضة أثناء محاولته السباحة نحو مدينة سبتة.
وبحسب وسائل إعلام مغربية، فإن عمليات البحث تتواصل لفك غموض اختفاء "إبراهيم"، البالغ من العمر 16 عاماً، والذي يعيش في مدينة المضيق مع أسرته.
وكان الطفل، وفق إفادات أسرته، قد غادر منزله يوم الخميس الماضي متجهاً إلى مدينة الفنيدق بهدف الهجرة نحو سبتة، عن طريق "السباحة".
وتزامنت محاولته للعبور مع اضطراب في الأحوال الجوية الصعبة، الناتجة عن موجة الطقس السيئ التي ضربت البلاد خلال الأيام الماضية، ولم ترد أي أخبار عنه منذ ذلك الحين.
وفي ظل استمرار اختفاء الطفل، وجهت أسرته استغاثات عبر موقع "فيس بوك" للمساعدة في العثور عليه، واضعة صوره وأرقام هواتف للتواصل مع أي شخص يمتلك معلومات عنه.
ولم تقتصر جهود الأسرة على المناشدات، بل استعانت أيضاً بأحد المواقع الإخبارية المحلية بمدينة سبتة (إلفارو دي سيوتا) لنشر نداء البحث على نطاق أوسع، والمساهمة في الحصول على أي خيط يساعد في الوصول إلى مكان الطفل المفقود.