مُنظمة التحرير الفلسطينية تُطالب بوقف الإجراءات القمعية بحق الأسرى في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الاثنين، إن الأسرى الأبطال في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون إلى أبشع أشكال التعذيب والتنكيل والبطش والعزل، وآخرها ما يتعرض له القائد مروان البرغوثي من عزل وتعذيب ومحاولات قهر وإذلال وضرب تعرض حياته للخطر.
وطالب الشيخ، في بيان صحفي، المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الدولية بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف الإجراءات القمعية بحق الأسرى والقادة الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال وحمايتهم وإطلاق سراحهم فورًا.
يشار إلى أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين قالت في بيان الأسبوع الماضي إن المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعيشون ظروفا غير إنسانية وقهرية، بفعل السياسات الإسرائيلية، والمتغيرات العامة التي حدثت منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، والتي حولت السجون والمعتقلات الإسرائيلية إلى ما وصفتها بـ "المسالخ الحقيقية"، التي يُمارس فيها التعذيب والضرب بأبشع صوره، فنتج عن ذلك العشرات من حالات الإعدام في صفوف معتقلي غزة، والضفة، وداخل أراضي عام 1948.
من جانبها ، استنكرت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الاثنين، الاعتداءات المتواصلة التي يتعرض لها الأسير القائد مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية، وبقية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، من عزل وتعذيب تعرض حياتهم للخطر.
وذكرت اللجنة، في بيان صحفي، أن الحرب الشرسة التي تقودها إدارة سجون الاحتلال على الحركة الأسيرة لا تقل ضراوة عن المعركة الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية، محذرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة هذا العدوان الغاشم على الأسرى، الذي يتعارض مع القوانين الدولية.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 7 آلاف مواطن من الضفة، بعد السابع من أكتوبر، مُطالبة بضرورة الإفراج عنهم فورًا، مبينة أن الاعتداء على مروان البرغوثي هو اعتداء على اللجنة المركزية برمتها، وهذا الاعتداء وتهديده بالقتل، يأتي في سياق الحملة المسعورة للاحتلال وأدواته ضد الحركة الأسيرة، من خلال التضييق على معتقلينا البواسل، وممارسة أبشع أنواع التنكيل والإهانة والحرمان والتجويع.
وطالبت المؤسسات الدولية، وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى أخذ دورها فورًا، وتحمّل مسؤولياتها إزاء المُعتقلين، وإلزام دولة الاحتلال على وقف العدوان المتواصل على الأسرى، وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة، مشيرة إلى أن ارتقاء عدد كبير من الأسرى داخل سجون الاحتلال هو تأكيد لسياسة الإعدام خارج القانون، في ظل ارتفاع أعداد شهداء الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر جرّاء التعذيب، والتنكيل، والتجويع، إضافة للجرائم الطبية، إلى 13 شهيدًا.
وشددت مركزية فتح على أنه بدون إطلاق سراح جميع المعتقلين بدون استثناء لن يكون هناك سلام شامل، مؤكدة أن تحريرهم من الثوابت الوطنية كتحرير الأرض والمقدسات وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: م نظمة التحرير الفلسطينية سجون الاحتلال الاحتلال
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم.. ياسر عرفات يتولى رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم الثالث من فبراير عام 1969 تولى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مسؤولية قيادة السلطة الفلسطينية من خلال رئاسته لمنظمة التحرير الفلسطينية، بصفته أحد مؤسسي حركة فتح المحسوبة على حركات المقاومة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وجناحها المسلح «قوات العاصفة» وكتائب شهداء الأقصى.
يعد ياسر عرفات الذي ولد في الرابع من أغسطس عام 1929 من أبرز السياسيين والعسكريين الفلسطينيين الذين ترأسوا منظمة التحرير الفلسطينية، إذ يعد هو ثالث رئيس للمنظمة منذ تأسيسها عام 1964 وحتى استشهاده في عام 2004.
كانت منظمة التحرير الفلسطينية تضم في عضويتها عددًا من حركات التحرر الفلسطيني، والتي كان أبرزها حركة فتح التي كانت تعد أكبر حركات التحرر المنضوية تحت لواء منظمة التحرير، وقد أسس عرفات الحركة بصحبة عدد كبير من رفاقه عام 1959.
في تسعينيات القرن الماضي وفي ظل جهود ياسر عرفات في محاولات التحرر الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي حاول عرفات الانخراط في مباحثات من أجل الحصول على إقامة الدولة الفلسطينية، إذ قبل قرار مجلس الأمن رقم 242، القاضي بالاستقرار على مبدأ "حل الدولتين"، بالإضافة إلى الانخراط مع الجانب الإسرائيلي في مفاوضات انتهت بقبول مخرجات مؤتمر مدريد 1991، والتوقيع على اتفاقية أوسلو عام 1993.
وفي عام 1996 ترأس عرفات السلطة الفلسطينية، إلا أنه بعد سنوات قليلة حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقر إقامة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد مرضه حتى وفاته في عام 2004.