عصر جديد من الحواسيب تُدشِّنه Ansarian Apple بلابتوب قابل للطيّ والتمدُّد بين 7 و16 إنشاً
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كُشِف النقاب، مؤخراً، في معرض صنعاء الدولي لتكنولوجيا الحواسيب وإنترنت الأشياء، عن جيل جديد من الكمبيوترات المحمولة سوف يُدشِّن مرحلة ثورية جديدة في صناعة الحواسيب وتطبيقاتها واستخداماتها المختلفة، وسوف يترك علامة فارقة على هذه التكنولوجيا التي ستدخل مع هذه الحواسيب المصنوعة في اليمن مرحلة مختلفة كلياً عن تلك التي عهدناها من قبل مع حواسيب شركات عالمية مرموقة مثل آبل ومايكروسوفت وديل ولونوفو وتوشيبا وإتش بي وهواوي وغيرها.
>> تكنولوجيا جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية من الخطابة، وسباق لتشييد بنوك الطاقة اليمنية الخضراء
الحواسيب اليمنية الجديدة التي طورتها شركة "تفاحة أنصاريان Ansarian Apple" لتكنولوجيا الكمبيوتر والأجهزة اللوحية، ومقرها حيدان فالي Haydan Valley شمال غرب مقاطعة صعدة، تتميز بقابليتها الفائقة للطيّ متعدد المراحل، وقابليتها الفائقة للتمدُّد متعدد المراحل، إلى جانب خفة وزنها القياسية وغير المسبوقة، وسعة ذاكرتها وقوة وسرعة معالجها في نفس الوقت.
وأطلقت شركة "تفاحة أنصاريان Ansarian Apple" على إصدارها الجديد هذا من الحواسيب المحمولة اسم Apple Ansarian 2024 Chameleon ، واختصاراً CAA24، في إشارة إلى ما يتمتع به هذا الكمبيوتر من قدرة على تغيير شكله الخارجي وحجمه.
ويأتي الجهاز في ثلاث نسخ تتساوى من حيث الشكل الخارجي والوزن وخاصية الطيّ المتعدد والتمدد المتعدد، ولكنها تختلف من حيث سعة الذاكرة وقوة وسرعة المعالح والنحافة ومواصفات فنية وتقنية أخرى، وذلك بما يتناسب مع اهتمامات واحتياجات مختلف المستخدمين.
وبينما يبلغ وزن الجهاز نصف كيلوجرام فإنه يتميز بخاصية الطي على عدة مراحل، تنتهي صعوداً بأن يصبح اللابتوب بشاشة تصل إلى حوالي 16 إنشاً، وتنتهي نزولاً بأن يصبح بشاشة أكبر بقليل فقط من هاتف آيفون 15 برو ماكس iPhone 15 Pro Max، وبين هذين الحجمين يمكن أن يتحوَّل إلى لابتوب بشاشة 10 إنش وكذلك بشاشة 13 إنش، وهو ما يجعل من حمله والتنقل به سهلاً للغاية.
ومن حيث الذاكرة العشوائية تتفاوت نسخ اللابتوب الثلاث، حيث يأتي أدناها بـ140 جيجابايت وأعلاها بـ500 جيجابايت. ويأتي أدناها من حيث التخزين بـ3 تيرابايت بينما أعلاها يأتي بـ10 تيرابايت.
وفي تأكيد على أصالته الحضارية، يأتي حاسوب Apple Ansarian 2024 Chameleon بلون واحد فقط هو الأخضر، ولكن بتدرُّجاته المختلفة التي تتفاوت بين الأخضر الصارخ والأخضر الباهت، وبات يُطلَق على الجهاز في الأوساط المحلية "الأخضري" أو "الخضاري".
ويتفاوت سعر الجهاز في السوق المحلية بين 1000 ريال يمني (ما يعادل 1500 دولار أمريكي) للنسخة الأعلى مواصفات، و700 ريال يمني (ما يعادل 1050 دولاراً أمريكياً) للنسخة الأقل مواصفات. أما في الأسواق غير المحلية فمن المتوقع أن يتضاعف السعر، لأن ذلك السعر المخصص للسوق المحلية سعر تفضيلي وبدعم من الحكومة المركزية لجمهورية اليمن الاتحادية العظمى في إطار التزامها تجاه مواطنيها.
وتُقدِّم نقاط بيع الجهاز في السوق المحلية ميزة أخرى، وهو أن المستهلك يحصل عند شرائه اللابتوب على باقة مختارة من خطابات أعلام الهدى ومصابيح الدجى مجاناً، مدمجة مع الجهاز، بالإضافة إلى باقة مختارة من الزوامل التي تُمجدهم. أما عند البيع في الأسواق الخارجية فلم يتمكن مراسل وكالة "أجيت" من التأكد من مصدر موثوق ممّا إذا كانت هذه الميزة موجودة أم لا.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الجهاز فی من حیث
إقرأ أيضاً:
لماذا يتأخر إطلاق Siri الذكية .. أسباب جديدة تعيق وصول الميزات المنتظرة
كشفت التقارير أن الميزات الجديدة التي كان من المتوقع وصولها مع iOS 18.4 قد تتأجل إلى iOS 19K وبينما لم تقدم Apple أي تفسير رسمي، ظهرت ثلاثة أسباب محتملة لهذا التأخير، أحدها قد يكون أكبر تهديد تواجهه الشركة حتى الآن.
تأخير Siri الذكية ما الذي يحدث؟خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC في يونيو الماضي، وعدت Apple بتقديم Siri أكثر ذكاءً، مع مجموعة من الميزات المتطورة التي تشمل، الوعي السياقي بحيث يمكن لـ Siri الوصول إلى معلوماتك الشخصية، بالأضافة إلى ميزة التعرف على محتوى الشاشة لتقديم استجابات ذكية بناءً على ما تراه، علاوة على ميزة تنفيذ الأوامر داخل التطبيقات، بحيث يمكن للمساعد الذكي تنفيذ المهام المطلوبة داخل تطبيقاتك المختلفة
كانت التوقعات تشير إلى أن هذه الميزات ستصل مع تحديث iOS 18.4، بينما ستتأخر التحسينات الأكثر تطورًا في المحادثات حتى العام المقبل.
لكن Apple أعلنت الآن أنها تواجه مشكلات تعيق هذا الجدول الزمني، قائلة:"لقد كنا نعمل على جعل Siri أكثر تخصيصًا من خلال زيادة وعيه بالسياق الشخصي للمستخدم، بالإضافة إلى منحه القدرة على تنفيذ الإجراءات داخل التطبيقات، إلا أن تحقيق هذه الميزات سيستغرق وقتًا أطول مما توقعنا، ونتوقع طرحها خلال العام المقبل".
وفقًا لتقارير Bloomberg، فإن Apple تكافح للتغلب على الأخطاء البرمجية المرتبطة بهذه الميزات، حيث لا تزال الوظائف المتقدمة غير مستقرة وتواجه اختبارات فاشلة داخل الشركة.
كما أشار التقرير إلى أن Apple تدير حاليًا نسختين منفصلتين من Siri، الأولى تعتمد على النظام التقليدي الذي يتعامل مع الأوامر المعتادة، الثانية هي طبقة جديدة مصممة لفهم الأوامر الأكثر تعقيدًا، حيث يبدو أن التحدي الرئيسي يكمن في دمج النسختين بسلاسة في نظام موحد.
تحديات أمنية قد تكون العائق الأكبرفيما يعتقد المطور وخبير البيانات "سيمون ويليسون"، مبتكر أداة تحليل البيانات المفتوحة Datasette، أن السبب الرئيسي وراء التأخير قد يكون المخاوف الأمنية، وتحديدًا ما يُعرف بهجمات "حقن الأوامر" (Prompt Injection Attacks).
تمثل هذه الهجمات تهديدًا خطيرًا لجميع أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يحاول المهاجمون تجاوز إجراءات الأمان داخل النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) من خلال خداعها لقبول أوامر خطيرة.
ويقول ويليسون إن Siri الجديدة قد تكون عرضة لهذا الخطر بشكل غير مسبوق بسبب قدرتها على، الوصول إلى البيانات الشخصية داخل التطبيقات، بالاضافة إلى تنفيذ الأوامر نيابة عن المستخدم، و هذا يخلق بيئة مثالية لاختراق البيانات، حيث يمكن للمهاجمين استغلال رسائل البريد الإلكتروني أو النصوص الاحتيالية لخداع Siri لتنفيذ أوامر غير مصرح بها.
فيما أيد المحلل التقني الشهير "جون جروبر" هذه النظرية، مشيرًا إلى أن هجمات "حقن الأوامر" لا تزال مشكلة غير محلولة حتى الآن، حتى بالنسبة لكبرى الشركات مثل OpenAI وGoogle.
وتساءل غروبر كيف سمحت Apple لنفسها بالإعلان عن ميزات قد تكون خطيرة للغاية بحيث لا يمكن إطلاقها أبدًا؟
هل يمثل هذا تهديدًا لصورة Apple؟تعتمد Apple بشكل كبير على ميزات الخصوصية كعامل تسويقي أساسي، لذلك فإن أي ثغرة تسمح باختراق بيانات المستخدمين قد تكون كارثية على سمعة الشركة.
وفي ظل غياب حل واضح لمشاكل الأمان، قد تضطر Apple إلى إعادة التفكير في خططها بشأن Siri الذكية وتأجيل الإطلاق لفترة أطول مما كان متوقعًا.