إن حلمت بالموت فهذا يشير إلى مختلف الأشياء
يحدث وأن يستيقظ البعض خلال الحلم قبل الموت بطريقة أو بأخرى، سواء بإطلاق نار أو الطعن أو السقوط من أعلى وغيرها.
وعندما نستيقظ نشعر بالامتنان لأننا لم نصل إلى لحظة الموت.
لكن.. هل من الصحيح أننا لا نموت أبدا في أحلامنا؟
يشير خبراء لصحيفة واشنطن بوست إلى أن الاستيقاظ قبل الموت مباشرة رد فعل طبيعي على كابوس، وهو وسيلة لحماية النفس من السيناريوهات المزعجة أو المثيرة للأعصاب.


وتقول ديردري باريت، عالمة النفس التي تدرس الأحلام في كلية الطب بجامعة هارفارد، مؤلفة كتاب “لجنة النوم”، إن “الخوف يوقظهم”.
غير أن الاستيقاظ قبل الموت ليس ما يحدث دائما، فقد أظهرت الأبحاث أيضا أن بعض الناس يحلمون بموتهم، وفي بعض الحالات، بحياتهم بعد الموت.
ورغم أنه من الشائع أكثر أن يستيقظ الناس في ذروة حلم الموت، قبل أن يموتوا مباشرة، فالبعض يحلمون بموتهم وحتى حياتهم بعد ذلك.
وبالنسبة للبعض، فإن اللحظات التي تسبق الموت هي الأكثر رعبا، لكن لحظات الموت نفسه وما بعده تكون أقل رعبا، وفي بعض الحالات إيجابية.
وفي دراسة أجريت عام 1989 عن أحلام الموت بين طلاب المرحلة الجامعية، وصف البعض شعورهم بالسلام أو الحرية.
وتقول عالمة النفس، باريت، إن تلك الأحلام “تكون أقل إزعاجا بكثير، وبقدر ما تكون غير سارة، فمن المرجح أن تكون حزينة وليست مرعبة”، وهو ما قد يفسر سبب استمرار الناس في الحلم.
وفي دراسات باريت عن أحلام بعد الموت، وصف المشاركون ترك أجسادهم والانتقال إلى “تجربة العالم الآخر”، أو الحصول على “جسد ثانٍ يشبه الشبح” أو مشاهدة ردود فعل الآخرين تجاه موتهم.
لكن فكرة الموت في الأحلام قد تكون فقط رمزية، وتمثل نهايات أخرى لأمور حياتية مثل وظيفة أو علاقة، أو تعكس بداية شيء جديد.
وقالت كيلي بولكيلي، الباحثة في الأحلام، مؤلفة ومؤسسة قاعدة بيانات النوم والأحلام: “في غالبية الأحلام على الأرجح، يكون الموت رمزيا أو مجازيا، ويشير إلى التغيير والخسارة والتجديد”.

اخبار الآن

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حرية سجين

#حرية_سجين

#زيد_الطهراوي

رأيت الغريب كثيراً و ما كنت أدرك ان الغريب يُدرُّ الصفاء

و كان يفتش عن وهج حرية في السجون التي ألبسته الشقاء

مقالات ذات صلة    إيريكا المستقبل 2025/02/15

و طار من السجن حتى يحاضر عن ألم السجناء

فحرية النفس أشهى من الأطعمات 

و حرية النفس حق و فرض نؤديه كي ندحر الظلمات

و حرية النفس أن تستقر و تغفو في الطرقات

فتنتصر الشمس في عبق الأمنيات

و قال الغريب : و كم في السجون من الأبرياء

و كم في الفضاء من المعلنين الحروب على همسة و نقاء

و قد قصف الظلم ميراث حق لنُفجعَ بالعثرات

أنا الآن حر و وجهي بهي و صبحي يعانق وجه السماء

أنا من صبرت و نلت القناديل بعد الشقاء 

أزيحوا عن الأرض ظلم القرون و أحيوا الوفاء

و أجيالنا تحتسي ألم الفقد للأقربين فأين العزاء ؟

و غاب الغريب عن الوعي قال أحق شموخي و حريتي أم سبات؟

و عاد إلى الوعي قال : نعم هذه الأرض و الريح و النجم و الشرفات

و كاد اخضرار عيون الغريب يفجر أروقة السجن و الترهات

و قال الغريب : أنا طيِّب كالحقول التي تحمل الوعد للأوفياء

نجوت من الحقد يخترق القلب يسلب مني الصفاء

و سرت وحيداً أدافع عن نبض إطلالاتي في الفضاء

مقالات مشابهة

  • حرية سجين
  • إعلام أمريكي عن ترامب: اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية
  • اليوم.. مانشستر يونايتد يستقبل أرسنال في «مسرح الأحلام»
  • الحريري: من حق المرأة اللبنانية أن تكون في مقدمة الاهتمامات
  • الشكوى تأخرت كثيراً !!
  • السفير صبري: الموقف اليمني يتجاوز كثيراً المواقف الصادرة عن القمة العربية الطارئة
  • ما مفهوم القلة والكثرة في القرآن؟ ومتى تكون محمودة ومذمومة؟
  • «السيسي»: ممكن الناس تكون متضايقة شوية من الظروف الصعبة.. لكن وقت الشدائد تجد المصريين
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد ضياء فتوح: حلمت إنه استشهد وصحيت على الخبر
  • القادسية.. «الفرص الضائعة» تقتل الأحلام!