9 آلاف متطوع ومتطوعة يقدمون الخدمات والمساندة بأرجاء المسجد النبوي والمرافق التابعة له
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تجسّد الأعمال الإنسانية والتنظيمية التي تبذلها الكوادر العاملة من مختلف الجهات المعنية بخدمة المصلين وقاصدي المسجد النبوي، أروع معاني البذل والعطاء والتآخي، لتقديم الخدمات في مختلف محاور الخدمة على مدار الساعة.
وينشط آلاف العاملين من منسوبي القطاعات الأمنية والخدمية والإرشادية، ولجان المتابعة الميدانية، إضافة إلى ما يزيد عن 9000 متطوّع ومتطوعة في تقديم الخدمات والمساندة في مختلف أرجاء المسجد النبوي والساحات والمرافق التابعة له، لينعم المصلون بالطمأنينة، ويؤدون العبادات بيسر وأمان، من خلال تأمين كافة أوجه الرعاية الصحية والإرشادية، والتوعوية، وتنفيذ خطط توجيه الحشود خلال أوقات الذروة، والحراسات، ودخول وتفويج المصلين، وخدمات السقيا، والخدمات المرتبطة بسفر الإفطار، وتنفيذ برامج تنظيف وتعقيم الساحات والممرات والسجاد، وبرنامج التعطير والتبخير، وتكثيف خدمات المساندة الميدانية الموجهة لكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير خدمات النقل، وتأمين العربات الكهربائية والكراسي المتحركة في نقاط الخدمة، لينعم المصلون بكافة سبل الراحة والتيسير في بيئة آمنة وصحية، حيث تعمل مختلف الجهات الحكومية والتطوعية والخيرية على تحقيق الخدمة المثلى لضيوف الرحمن قاصدي مسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالتنسيق بين مختلف الجهات العاملة.
وتشهد الساعة الأخيرة من وقت الصيام وحتى انقضاء صلاة التراويح ذروة العمل الميداني للكوادر العاملة في ساحات المسجد النبوي، بدءًا باستقبال المصلين، وتهيئة سفر الإفطار للصائمين، وحصر دخول الأغذية المسموح بها إلى المسجد والساحات، وتوزيع الوجبات، وعبوات مياه زمزم على الصائمين في عدة نقاط في الساحات لحظة دخولهم ضمن مشروع "خير المدينة" وتوفير سقيا المياه بأكثر من 18 ألف حافظة مياه داخل المسجد، وجدولة إعادة تعبئتها بشكل مستمر حتى أذان الفجر.
ولا تقتصر الخدمات الميدانية على ما تراه العين في المسجد والساحات، فقد جنّدت مختلف الجهات العاملة كوادر في غرف عمليات تدار تقنيًا، وترتبط بالفرق العاملة في الميدان، لمتابعة وتنفيذ الخدمات الصحية، والإسعافية، ومباشرة الحالات الطارئة، إلى جانب خدمات متابعة للحالة الأمنية، وخدمات الصيانة والإنارة، والتكييف، ومكبرات الصوت، وفتح وغلق المظلات في الساحات، والحصوتين، وتشغيل مراوح الرذاذ تبعًا لحالة الطقس، إضافة إلى المراقبة اللحظية لمواقف السيارات أسفل المسجد، وانتظام دخول وخروج المركبات المرخصة، وتشغيل السلالم الكهربائية لضمان انسيابية انتقال الحشود إلى السطح والنزول بشكل ميسّر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 4 إرشادات عند زيارة المسجد النبوي المسجد النبوي المصلون
إقرأ أيضاً:
بالفخامة وروعة التصميم.. 80 ألف وحدة إنارة تضيء المسجد النبوي
يتزين المسجد النبوي الشريف بمنظومة إنارة فريدة تعكس جماليته وروحانيته، حيث تمتزج الفخامة بالتصاميم الإسلامية الأصيلة، مما يعزز أجواء السكينة والطمأنينة في أرجائه.
وتبرز الإضاءة كأحد أهم عناصر الهندسة المعمارية في المسجد، حيث صُممت بعناية فائقة لتتناغم مع قدسية المكان وتاريخه العريق.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد وحدات الإنارة في المسجد النبوي يبلغ 80,419 وحدة، موزعة بعناية لتوفير إضاءة مثالية تساهم في راحة الزوار والمصلين.
كما يضم المسجد 30 نوعًا مختلفًا من وحدات الإضاءة، تعكس الهوية البصرية للمكان وتتماشى مع معاييره الجمالية الفريدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بالفخامة وروعة التصميم.. 80 ألف وحدة إنارة تضيء المسجد النبوي - إكس
ولإضفاء مزيد من الأجواء الروحانية، تم تزويد المسجد بـ 10,546 وحدة إنارة تحمل لفظ الجلالة "الله"، مما يضيف لمسة روحانية متميزة تعزز قدسية المسجد.
كما تزين أرجاء الحرم القديم والتوسعات 300 نجفة فاخرة، تجمع بين الطابع التراثي والتقنيات الحديثة في الإضاءة، ما يمنح المسجد إشراقًا مهيبًا طوال اليوم.
ويأتي هذا الاهتمام الكبير بالإضاءة في إطار جهود الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين للحفاظ على الهوية الإسلامية للمسجد النبوي، مع الاستفادة من أحدث التقنيات لضمان أعلى معايير الجودة والراحة لمرتاديه.