مداهمات واعتقالات بالضفة الغربية تطال أسيرة محررة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة طالت عددا من الفلسطينيين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، في حين جرت مواجهات مع شبان مقاومين.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات رام الله، وبيت لحم، والخليل، وجنين، ونابلس، وطولكرم، والقدس.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن من بين المعتقلين البالغ عددهم 25، صحفيا وأسيرة محررة وهي روضة أبو عجمية، المفرج عنها ضمن صفقات التبادل.
وأوضح المصدر ذاته "تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، خلال عمليات الاعتقال، يرافقها تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".
وبحسب شهود عيان، فإن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت فجرا المخيم -قرب مدينة بيت لحم- ودهمت عددا من المنازل، واعتقلت 10 فلسطينيين بينهم الأسيرة المحررة روضة أبو عجمية.
وبحسب المصدر ذاته، فإن قوات الاحتلال فتشت منازل وعاثت فيها خرابا خلال العملية.
واعتقلت روضة أبو عجمية في الرابع من أبريل/نيسان 2023 من منزلها، وقضت نحو 7 أشهر في السجون الإسرائيلية.
مواجهات واقتحاماتيأتي ذلك، بينما جرت مواجهات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
وفي القدس، اقتحم جيش الاحتلال قرية العيسوية واعتقل عددا من الفلسطينيين.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة السموع جنوبي الخليل في الضفة الغربية.
وأضاف مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال دهمت عددا من المنازل في البلدة، واعتقلت عددا من أئمة وخطباء المساجد فيها.
ووثقت مشاهد بثتها منصات محلية فلسطينية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة قلقيلية، كما أظهرت جانبا من تمركز آليات الاحتلال بالمدينة.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعد الجيش من المداهمات والاعتقالات بالضفة، مما أسفر عن اعتقال 7630 مواطنا، بحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
وفي قطاع غزة، تشن إسرائيل حربا مدمرة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات قوات الاحتلال عددا من
إقرأ أيضاً:
تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية
الجديد برس|
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه ال90، وعلى مخيم نور شمس يومه ال77 وسط تصعيد عسكري متواصل وعمليات اقتحام ومداهمات متكررة تنفذها قوات الاحتلال في مختلف أنحاء المدينة ومخيميها.
وأفادت مصادر فلسطينية، بسماع أصوات إطلاق نار كثيف فجر اليوم، قرب دوار الشهيد سيف أبو لبدة عند المدخل الغربي لمخيم نور شمس، عقب تحركات مكثفة لقوات الاحتلال في محيط حي اسكان الموظفين في ضاحية اكتابا المحاذي للمخيم، حيث اقتحمت منزلا هناك وقامت بتحطيم كاميرات المراقبة.
وأضافت أن قوات الاحتلال تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، يتخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، وسط مداهمتها للمنازل والمحلات التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والاعتقال.
وداهمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، عددا من المنازل في الحي الشرقي من مدينة طولكرم، وسط انتشار مكثف للمشاة في المنطقة.
كما نصبت قوات الاحتلال صباح اليوم حاجزا عسكريا على شارع نابلس، عند مدخل مخيم طولكرم، مما تسبب بإعاقة حركة المواطنين ومركباتهم.
ويشهد مخيمي طولكرم ونور شمس، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت، تزامنا مع حصارها المشدد عليهما، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.
وكانت جرافات الاحتلال أقدمت أمس على إغلاق المدخل الشرقي للمدينة المحاذي لمخيم نور شمس بالسواتر الترابية، كما أغلقت شارع نابلس من جهة دوار الشهيد سيف أبو لبدة المؤدي إلى المخيم، ما فاقم من معاناة المواطنين وقيد حركتهم.
وأسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.