شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة طالت عددا من الفلسطينيين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، في حين جرت مواجهات مع شبان مقاومين.

وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات رام الله، وبيت لحم، والخليل، وجنين، ونابلس، وطولكرم، والقدس.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن من بين المعتقلين البالغ عددهم 25، صحفيا وأسيرة محررة وهي روضة أبو عجمية، المفرج عنها ضمن صفقات التبادل.

وأوضح المصدر ذاته "تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، خلال عمليات الاعتقال، يرافقها تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".

وبحسب شهود عيان، فإن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت فجرا المخيم -قرب مدينة بيت لحم- ودهمت عددا من المنازل، واعتقلت 10 فلسطينيين بينهم الأسيرة المحررة روضة أبو عجمية.

وبحسب المصدر ذاته، فإن قوات الاحتلال فتشت منازل وعاثت فيها خرابا خلال العملية.

واعتقلت روضة أبو عجمية في الرابع من أبريل/نيسان 2023 من منزلها، وقضت نحو 7 أشهر في السجون الإسرائيلية.

مواجهات واقتحامات

يأتي ذلك، بينما جرت مواجهات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

وفي القدس، اقتحم جيش الاحتلال قرية العيسوية واعتقل عددا من الفلسطينيين.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة السموع جنوبي الخليل في الضفة الغربية.

وأضاف مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال دهمت عددا من المنازل في البلدة، واعتقلت عددا من أئمة وخطباء المساجد فيها.

ووثقت مشاهد بثتها منصات محلية فلسطينية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة قلقيلية، كما أظهرت جانبا من تمركز آليات الاحتلال بالمدينة.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعد الجيش من المداهمات والاعتقالات بالضفة، مما أسفر عن اعتقال 7630 مواطنا، بحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

وفي قطاع غزة، تشن إسرائيل حربا مدمرة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات قوات الاحتلال عددا من

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية

قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى.

الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام الضفة الغربية

وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى  منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني.

   

الاحتلال يريد استكمال حرب المخيمات في مدينة نابلس

وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.  

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون قضاء مدينة رام الله بالضفة الغربية
  • بعد تفجير تل أبيب.. رئيس وزراء الاحتلال يتوجه إلى طولكرم بالضفة الغربية
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • اشتباكات خلال اقتحامات للعدو بالضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مخيمي بيت جبرين والعزة في بيت لحم بالضفة الغربية