بغداد اليوم - بغداد

أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الاثنين (18 آذار 2024)، استمراره في متابعة عمل المولدات الاهلية كافة في مناطق العاصمة لمنع أي تلاعب بالتسعيرة المثبتة من قبل الحكومة المحلية.

وقالت عضو المجلس علا التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "مجلس محافظة بغداد يتابع وبشكل مستمر عمل المولدات الاهلية كافةفي العاصمة، من أجل منع أي تلاعب بالتسعيرة المثبتة من قبل الحكومة المحلية، بالإضافة الى متابعة ساعات تشغيل تلك المولدات، وعدم استغلال المواطنين".

وبينت، أنه " يجب على أهالي العاصمة تقديم الشكاوى بحق أي صاحب مولدة لا يلتزم بالتسعيرة الرسمية وساعات التشغيل، لكي يتم اتخاذ الإجراءات القانونية".

وأكدت، أن "عمليات متابعة عمل المولدات مستمرة دون أي توقف، بكافة المناطق، وهناك إجراءات اتخذت بحق الكثير من المخالفين".

وفي شهر شباط الماضي، حدّدت محافظة بغداد، تسعيرة الأمبير لشهر آذار للمولدات الأهلية والحكومية.

وذكر بيان للمحافظة تلقته "بغداد اليوم"، أن "تسعيرة التشغيل (العادي) من الساعة 12 ظهراً وحتى الساعة 1 ليلاً تكون بـ 6 آلاف دينار، أما تسعيرة التشغيل الليلي من الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الساعة السادسة صباحاً تكون بـ(8) آلاف دينار".

وأضاف: "يكون سعر الأمبير (12) ألف دينار بالنسبة للتشغيل الذهبي 24 ساعة، وبالإمكان إضافة ( 1000 - 2000 ) دينار للمولدات التي ليس لديها حصة وقودية".

وتابع أن "لمسؤول الوحدة الإدارية صلاحية تحديد سعر الأمبير وتقليل التسعيرة فقط".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: عمل المولدات

إقرأ أيضاً:

عودة التلوث الى سماء بغداد: معامل تستخدم الوقود الثقيل لم تغلق او تعاقب

بغداد اليوم -  بغداد

كشف مرصد العراق الأخضر المتخصص بشؤون البيئة، اليوم الاحد (17 تشرين الثاني 2024)، أسباب عودة التلوث الى سماء العاصمة بغداد.

وقال عضو المرصد، عمر عبد اللطيف، لـ"بغداد اليوم"، إن "عودة حالة الكبريت في أجواء العاصمة بغداد هو بسبب استمرار محطات الكهرباء باستخدام الوقود الثقيل واستخدام هذا الوقود من قبل بعض المعامل"، مبينا انه "هذه المعامل لم تغلق او تعاقب جميعها خلال الفترة الماضية، مما سبب بتلوث كبير وخطير في الجو".

وأضاف ان "التلوث اليوم واضح جداً في أجواء العاصمة بغداد، ومن الممكن ان يشاهده أي شخص بعينه، وهذا الامر خطر واستنشاقه يؤدي الى امراض خطيرة".

وبين عبداللطيف ان "وزارة البيئة اكدت وجود حلول لهكذا حالات تلوث من خلال اغلاق المعامل المخالفة وإمكانية استخدام وقود نظيف من قبل محطات الكهرباء، والأجواء الشتائية من الامطار ممكن ان تخفف من هذا التلوث الخطير المتكرر بين حين واخر في أجواء العاصمة بغداد".

هذا وأكدت وزارة البيئة، يوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، أن عودة الروائح وارتفاع تراكيز الملوثات في سماء بغداد سببها إصرار بعض الأنشطة الصناعية والبلدية المخالفة على مزاولة عملها في ساعات الليل، مبينة أن إدارتها العليا وفرقها الرقابية تعمل ميدانيا على مدار  الساعة على متابعة مصادر  تلوث الهواء في بغداد. 

وقال الوكيل الفني لوزارة البيئة جاسم الفلاحي في بيان تلقته "بغداد اليوم" إنه "رغم ان الحالة الطقسية تسهم في وضوح تلك الروائح الا ان هنالك مشكلة كبيرة في إصرار عدد من الأنشطة الصناعية وغيرها بعدم الامتثال لقرارات الغلق واعتماد وسائل حرق مخالفة لأبسط المحددات البيئة". 

وأشار إلى أن "تقارير مديرية بيئة بغداد الموثقة استعرضت ابرز أسباب تفاقم التلوث يعود إلى استمرار الحرق السلبي في معامل الطابوق وكور الصهر غير القانونية والأسفلت في النهروان وبعض مناطق بغداد إضافة إلى حرق النفايات المستمر في معسكر الرشيد والنهروان وبعض مواقع جمع النفايات رغم وجود مراكز بلدية وبلديات تابعة إلى امانة بغداد والجهات الامنية الماسكة للأرض تتولى تلك المسؤولية". 

كما حذر الوكيل الفني بحسب البيان أن "التقرير الشهري الذي ستعرضه الوزارة على مجلس الوزراء الموقر سيتضمن أسماء وعناوين الأنشطة المستمرة بالمخالفات والجهات القطاعية المعنية بإيقاف تلك الأنشطة".

 

مقالات مشابهة

  • أنا عراقي أنا أقرأ يوزع 45 ألف كتاب مجاني في بغداد
  • نائب محافظ البصرة لـبغداد اليوم: بذمتنا ديون للمقاولين تصل لترليون دينار
  • المحارمة: 3500 دينار مخصصات النائب .. ووجبات المجلس شاورما
  • بركات يشيد بموقف حسام حسن.. ويوجه رسالة للاعبين| تفاصيل
  • وزير الري يتابع خطة عمل أسبوع القاهرة الثامن للمياه.. ويوجه بتحديث المنصة الإلكترونية
  • عودة التلوث الى سماء بغداد: معامل تستخدم الوقود الثقيل لم تغلق او تعاقب
  • مؤشر IQAIR: بغداد الثامنة عالمياً من حيث تدني جودة الهواء
  • رئيس مطاي يتابع حملات النظافة بالأحياء ويوجه برفع المخلفات
  • الزاملي يوضح إجراءات التعداد في الديوانية ويوجه رسالة للمواطنين
  • لليوم الثاني.. محافظ أسيوط يقود حملة إزالة ويوجه رسالة للباعة الجائلين