وفقا لمؤسسة "روس كوسموس" يوجد حاليا أكثر من مليون جسم فضائي حجمها 1 سم وأكثر، ويتوقع أن يزداد عددها 1.5 مرة بحلول عام 2030.



ويشير مصدر في المكتب الإعلامي للمؤسسة، إلى أن هذا العدد الكبير يشكل تهديدا كبيرا لضمان الوصول الآمن إلى المدارات الفضائية.

إقرأ المزيد "قنابل موقوتة" تطفو فوقك الآن!.. خريطة مرعبة تكشف عن خردة فضائية تدور حول الأرض!

ويقول: "يوجد حاليا بالفعل أكثر من مليون جسم فضائي أكبر من 1 سم في المدارات القريبة من الأرض، وسيزداد عددها بحلول عام 2030 بمقدار 1.

5 مرة. وهذا يشكل تهديدا حقيقيا لضمان الوصول بسلامة إلى الفضاء، بما في ذلك إطلاق وتشغيل الأجهزة الفضائية في المدار بصورة اعتيادية".

ويقول المصدر إن هذا الوضع يؤكد حيوية مسائل سلامة الأنشطة الفضائية، وضرورة وضع قواعد لتنظيم وإدارة "حركة الفضاء" ومعلومات واسعة عن الوضع في الفضاء القريب من الأرض.

ويستطرد: "يشهد الوضع في الفضاء القريب من الأرض في السنوات الأخيرة تغيرات كبيرة. وذلك نتيجة الزيادة الكبيرة في حجم وتنوع الأنشطة في الفضاء القريب، والزيادة الكبيرة في عدد الأجسام الفضائية التي صنعها الإنسان في أكثر مناطق الفضاء استخداما".

ويضيف المصدر موضحا: يرتبط هذا بنشر مجموعات تتألف من عدد كبير من الأقمار الصناعية، ما يؤدي إلى زيادة " حجم وكمية النفايات الفضائية".

ويذكر أن ألكسندر بلوشِنكو، المدير التنفيذي للبرامج المتقدمة والعلوم في مؤسسة "روس كوسموس" أعلن خلال زيارته جمهورية جنوب إفريقيا أن القواعد الدولية التي بموجبها ستطلق الدول الأقمار الصناعية إلى المدار وتتحكم بحركتها لتجنب المواقف الخطيرة يمكن أن تظهر بعد خمس سنوات.

ووفقا له، المدارات الفضائية المفضلة محدودة وسيؤدي "اكتظاظها" إلى زيادة المخاطر.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الفضاء روس كوسموس فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

بعد ازدياد حوادث السير.. مؤتمر صحافي لنواب القوات في زحلة

 عقدت منطقة زحلة في "القوّات اللبنانيّة"، مؤتمرًا صحافيًا في مقرّ المنسقيّة عقب ازدياد حوادث السير على اتوستراد زحلة، بحضور عدد كبير من الصحافيين والمحازبين، بالإضافة إلى عدد من أبناء المدينة والمنطقة وناشطين اجتماعيين ومُهتمّين.
 
‏‎استهلّ المؤتمر عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النائب جورج عقيص قائلًا: "اجتمعنا اليوم بمناسبة حزينة خضّت الشارع الزحلي وهي خسارة الشابين يورغو البردويل وانطوني العتل اللذين فقدا حياتهما بحادثٍ مؤلم على اوتوستراد زحلة".

‏‎وأضاف: "سوء حال الطرقات هو في لبنان عامة، ولكن نتناول اليوم بالأخص اوتوستراد زحلة، ما نسميه اليوم كزحالنة "طريق الموت" الذي يحصد أرواحًا بريئة"، مناشدا "مطلبنا اليوم من وزارة الأشغال، ونتأمل مع بداية العهد الجديد، أن يتم فتح ورش عمل جدّية لصيانة الطرقات، وكذلك البنى التحتية الخاصة بها".

‏‎وتابع عقيص: "نادينا مرارًا وتكرارًا كحزب القوات اللبنانية في زحلة ان يتم وضع اشارات سير وإنارة دائمة على هذا الطريق إضافة إلى وضع المطبّات حيث يجب لتفادي حصد الأرواح، ولوضع حد لما يتعرّض له أبناء مجتمعنا من موت رخيص نتيجة إهمال الدولة".

‏‎وقال: "أُطلق صرخة من منسّقيّة القوّات اللبنانيّة في زحلة لكي تتم معالجة هذا الملف جديًا، وأدعو كل الفاعليات والقوى السياسية، وبلديات واختصاصيين ورجال اعمال في زحلة للتكاتف بغية تحسين شروط السير على الأوتوستراد، واتوجه بالتعزية إلى أهالي الشابين يورغو البردويل وانطوني العتل في هذا المصاب الأليم".

‏‎وختم عقيص معلنًا "أننا وبالتعاون مع منسقيّة زحلة في القوّات اللبنانيّة سنطلب من المقدّم ميشال مطران دراسة مفصّلة نرفعها بدورنا إلى وزير الأشغال بالحكومة القادمة، وكذلك لوزير الداخلية إذا اقتضى الأمر، وسنطلب رسميًا تحويل اوتوستراد زحلة بمرسوم الى طريق خدمات، وتأمين الميزانية اللازمة، واذا تمّ رفض مطلبنا مستعدون للطعن بأي قرار رفض عن طريق ربط النزاع أمام مجلس شورى الدولة لتفادي تكرار حوادث السير، ونتعهد بذلك أمام كل الزحليين وباسمهم كوننا نمثّل الجميع".

بدوره، أطلق عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النائب إلياس اسطفان صرخة قال فيها: "في ظل تزايد أعداد الضحايا نتيجة الحوادث المرورية، نقف اليوم ليس فقط لنرثي الخسائر، بل لنرفع الصوت عاليًا ونقول: كفى موتًا على طرقاتنا، لم يعد من المقبول أن تستمر هذه المأساة وكأنها قدر محتوم، فيما الحقيقة أن الإهمال والتقصير هما السبب الرئيسي وراء فقدان شبابنا يوميًا."

‏‎وتابع: "ما شهدناه أمس ليس مجرد حادث سير، بل كارثة إنسانية تكررت مرارًا بسبب غياب المحاسبة، الإهمال في تطبيق القوانين، وانعدام إجراءات السلامة. وأصبح الأوتوستراد في زحلة مصيدة موت يومية، يسلكها الآلاف دون أي تدابير لحمايتهم، في ظل غياب حلول جذرية لوقف النزيف المستمر."

‏‎وناشد المعنيين قائلًا: "المسؤولية لا تقع فقط على عاتق السائق، بل هي مسؤولية الدولة والجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الأشغال العامة والنقل، التي بات لزامًا عليها التحرك فورًا لإيجاد حلول مستدامة. إن ما نطالب به ليس مجرد وعود، بل خطة متكاملة تشمل تحسين الطرق، إصلاح البنية التحتية، وتشديد الرقابة على تطبيق قوانين السير".

‏‎وشدد على أنه "لم يعد مقبولًا التذرع بالأعذار. الطريق لم يعد مجرد وسيلة نقل، بل أصبح شريكًا في حياة الناس ومصير عائلاتهم. إن كل تأخير في اتخاذ التدابير اللازمة هو تهاون بحق أرواح أهلنا، وما نريده هو تنفيذ فوري لإجراءات السلامة، بعيدًا عن التسويف والوعود الفارغة."

‏‎وأكّد  أننا "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه المأساة، بل سنمارس كل أشكال الضغط لفرض إجراءات فعلية، لأن الحلول لم تعد تحتمل التأجيل. ما نشهده اليوم قد يكون مأساة متكررة غدًا، وأي شخص منّا قد يكون الضحية التالية إن لم نتحرك سريعًا."

‏‎وختم اسطفان: "الرحمة للضحايا، والصبر لأهاليهم، ولعل الصوت الذي نرفعه اليوم يصل قبل أن نخسر المزيد!"

مقالات مشابهة

  • عقد ملياري لتنظيف كركوك.. 300 آلية وألف عامل لرفع النفايات
  • سماء الحدود الشمالية تشهد اقترانًا ثلاثيًا بين القمر وكوكبي الزهرة وزحل
  • بعد ازدياد حوادث السير.. مؤتمر صحافي لنواب القوات في زحلة
  • قلق إسرائيلي من ازدياد قوة جيش مصر وتناميها
  • 10 أضعاف حجم البنتاغون .. الصين تشيد أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
  • صدمة لمحبي الشاي بالحليب.. تأثيراته سلبية أكثر خطورة مما تتصور
  • مسؤول بوزارة النفط: خط أنبوب مصفاة حضرموت متوقف منذ أكثر من عامين
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • ممكن يخبط في الأرض.. العلماء يكتشفون كويكب جديد خطير
  • ترقبوا| حدث فضائي مذهل.. هذا ما سيحدث في هذا الموعد