دائرة الطرق بمحافظة الوسطى تمهد طريق وادي السيل بولاية محوت بطول ٢٢ كم
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن دائرة الطرق بمحافظة الوسطى تمهد طريق وادي السيل بولاية محوت بطول ٢٢ كم، محوت في 26 يوليو العُمانية مهدت دائرة الطرق بمحافظة الوسطى بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص طريق وادي السيل بولاية محوت بطول ٢٢ كم من خلال .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دائرة الطرق بمحافظة الوسطى تمهد طريق وادي السيل بولاية محوت بطول ٢٢ كم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
محوت في 26 يوليو /العُمانية/ مهدت دائرة الطرق بمحافظة الوسطى بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص طريق وادي السيل بولاية محوت بطول ٢٢ كم من خلال تأهيل الطريق الترابي القائم عبر المعالجة السطحية وإضافة مادة البيوتامين.
ويأتي ذلك بهدف تثبيت التربة ومنع تطاير الغبار، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تنقل المواطنين والمقيمين بكل سهولة ويسر، وتعزيز السلامة المرورية لمستخدمي الطريق.
ويعدّ طريق السيل بولاية محوت أحد الطرق الموزعة، حيث يتفرع من طريق (سناو - محوت - الدقم) ويختصر المسافة للمتجهين إلى جزيرة مصيرة من خلال مرفأ شنهْ البحري، بالإضافة إلى أن الطريق يخدم بشكل رئيسي قرية وادي السيل التي تحتوي على أكبر كثافة سكانية بولاية محوت ويخدم عددًا من المؤسسات الحكومية في القرية.
/العُمانية/
محمد السيفي
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دائرة الطرق بمحافظة الوسطى تمهد طريق وادي السيل بولاية محوت بطول ٢٢ كم وتم نقلها من وكالة الأنباء العمانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الخيمة رمز الأصالة والكرم المتأصلة في نفوس أبناء البادية بولاية الجازر
عودة إلى الماضي حين يمر المرء في وضح النهار بين الأحياء السكنية في ولاية الجازر رغم التنمية العمرانية إلا أن الخيمة تسجل حضورها في فضل الشتاء ليس هروبا من الصحراء وإنما الحنين إلى الماضي الأصيل إذ الطبيعة البدوية في تلك الأيام لا تتقيد بالمعيشة في منطقة جغرافية معينة ومحددة، وأينما وجد الماء والمرعى تشد الرحال إليهما في رحلات سنوية موسمية عرفها البدو منذ القدم، يقوم بها معظم أهالي محافظة الوسطى يعملون يدا واحدة حيث يرتبط البدو ارتباطا وثيقا بالقبيلة وسننها وأعرافها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ويشتهرون بالترابط الأسري وبالاحترام المتبادل بين بعضهم بعضاً وبتعاونهم الوثيق فيما بينهم في إطار المجتمعات المحلية.
جريدة "عمان" خلال زيارتها لولاية الجازر ومع ما تشهده الولاية من مشاريع تنموية وعمرانية إلا أن فصل الشتاء يمثل مناسبة سنوية لنصب الخيام التي تمثل رمز البادية، ففي قلب البدو للخيمة وقع خاص وحب وشجن وحنين غير عادي حيث تمثل له مقام السكن والكرم والضيافة، ويحرص القاطنون في الولاية على غرس هذه العادات والتقاليد الأصيلة في أبنائهم، إذ تكثر التجمعات العائلية بين الأهل والجيران، كما يتسامر الناس وتتجمع على شبة الضوء وتكون القهوة العربية حاضرة والتمر والحلوى العمانية والتعليل الشعرية، واستطلت "عمان" آراء أبناء ولاية الجازر حول ارتباطهم بالخيمة وتمسكهم بالعادات والتقاليد الأصيلة، وحضور الشعر في مثل هذه التجمعات الشتوية.
رمز البادية
قال عبود بن سعود الجنيبي: إن الخيمة تمثل رمز البادية في الجازر حيث كانت المكان الوحيد الذي يعيش فيه الإنسان ويصطحبها في ترحاله، وفي موسم الشتاء يتم نصب الخيام ليستعيد أهل البادية الماضي ويحرصون على ترسيخ العادات والتقاليد حيث إنها المكان الوحيد الذي يناسب شبة النار واجتماع الضيوف، ولأن الخيام مصنوعة من الصوف وفيها الدفء عن البرد يكثر عليها الإقبال في موسم الشتاء.
وأوضح أن نصب الخيام في الشتاء تعرف الأجيال بالكثير من العادات والتقاليد الأصيلة ومنها استقبال الضيف وإكرامه واحترام المجالس، وتعتبر الخيمة مدرسة وهوية للعادات الأصيلة، ومن الأبيات الشعرية التي قيلت في الخيمة:
ننصب خيام العز ونكرّم الضيف
والجود بالأجواد عاده أصيله
خيمة وفيها شبت النار والكيف
والشعر حاضر والمبادئ نبيله
الكرم والضيافة
وقال سالم بن ربيّع الجنيبي: للخيمة العمانية في قلب البدو وقع خاص وحب وشجن وحنين غير عادي حيث تمثل له مقام السكن والكرم والضيافة عندما كان غير قادر على بناء المنازل العصرية، ولخصوصية سكنها في وجدان المواطن وخصوصاً البدو منهم، وبفصل الشتاء يزداد الحنين لها حيث يوقدون بها نار الشتاء التي تضفي جمالية غير عادية على رمسات ليل الشتاء وتعلل الناس بالسوالف عن أحداث الأيام بشكل عام.
وبين أن العادات والتقاليد في الحياة البدوية وخاصة بالجازر الكرم والجود والمروة والشهامة والتعاون بين أبناء المجتمع الواحد وبتدريب الأبناء وتعريفهم بها لتنتقل من جيل لآخر فالأب يخبر بها أبناءه وابنه ينقلها كذلك لغيره، وبما أن للخيمة من خصوصيه ومكانه في نفوس المواطنين في الجازر وغيرها من الولايات البدوية تجد لها حضورا مميزا في القصائد الشعرية ومنها:
أيام ما كانت معانا عمائر
كان السكن منزل حجارة وخيمة
لاشي قصور ولا دعايات تاجر
ونفوسنا من فضل ربي كريمة
ننحر ركاب من طيب نفسا وخاطر
ولا نبالي بالظروف العظيمة
أحوالنا في خير والرب ساتر
النفس مجد وعز والسكن خيمة
رمز الأصالة
وقال يعقوب بن حبيب الجنيبي: ارتبط سكان ولاية الجازر منذ القدم في الحياة البدوية وعاشوها في جميع تفاصيلها من تربية المواشي مثل الإبل والأغنام إلى السكن في الخيام البدوية وبيوت الحجر والطين إضافة إلى الفنون البدوية التي يمارسونها في المناسبات والأعياد، وتعتبر الخيمة البدوية رمز الأصالة والكرم البدوي والعادات الحميدة المتأصلة في نفوس أبناء البادية، أما عن انتشارها في فصل الشتاء فيكمن ذلك في زراعة الفرح في نفوس الناس بالاستئناس بالأجواء الباردة والجميلة وتكثر التجمعات العائلية بين الأهل والجيران، إذ يتسامر الناس وتتجمع على شبة الضوء وتكون القهوة العربية حاضرة والتمر والحلوى العمانية والتعليل الشعرية.
وذكر أن غرس الآباء ارتباطهم بالخيمة في الجيل الجديد يعزز من العادات والتقاليد الأصيلة التي يحرص الآباء على غرسها في نفوس أبنائها مثل الكرم والصدق والوفاء والأمانة من خلال اصطحابهم إلى المناسبات الاجتماعية والدينية ومجالس الرجال، مضيفاً: دائماً ما تكون الخيمة البدوية حاضرة في قصائد الشعراء وخصوصاً في المناسبات الاجتماعية وأغراض المدح والكرم.