دفاع الشيوخ: الشعب الفلسطيني يعيش حالة مأساوية.. ويطالب كل المؤسسات الأممية بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال النائب طارق نصير، وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن الشعب الفلسطيني يعيش حالة إنسانية ومأساوية لم تشهدها البشرية من قبل وتتمثل في حرب التجويع والإبادة ومنع الأغذية والأدوية عن كافة أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل مما يستدعي ضرورة أن تتكاتف كافة المؤسسات الأممية والدول الراعية للسلام من أجل وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية نظرًا لأن التداعيات الراهنة تؤثر على حياة أكثر من مليون ونصف مواطن فلسطيني يقعون تحت دائرة الموت في ظل قصف وحشي من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد نصير، في بيان له اليوم، أن المطالبات المصرية الرسمية والشعبية تنادي بشكل مستمر على ضرورة زيادة المساعدات إلى معبر رفح تأتي، تأكيدا على الدور الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة عن الأشقاء في قطاع غزة.
وأشاد اللواء طارق نصير، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين وعلاج الحالات الإنسانية، لافتا إلى أن مصر منذ اندلاع الحرب على غزة لم تتواني عن العمل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وحريصة على فتح معبر رفح 24 ساعة يوميا من جانبها دون قيود أو شروط.
وشدد "نصير" على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن 2720 والخاص بالأمر الاحترازي لمحكمة العدل الدولية بشأن حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية والأساسية.
وطالب بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية خاصة وأن إنزال المساعدات جوا غير كاف على سد احتياجات المواطنين من الغذاء في كامل القطاع الأمر الذي يهدد حياة الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني بالموت جوعا، متوجها بالتحية لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب اللواء طارق نصير النائب طارق نصير الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الغارديان: نتنياهو ليس مهتما بوقف إطلاق نار دائم مع غزة
تناول مقال في صحيفة الغارديان بقلم بن ريف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس مهتماً بوقف إطلاق نار دائم أو الانسحاب من قطاع غزة.
ويتهم الكاتب نتنياهو بعرقلة المفاوضات عمداً، تسريب معلومات سرية، وتضخيم الفجوات بين الطرفين لمنع تقدم الاتفاق.
وقال إن نتنياهو تراجع عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماعات مجلس الوزراء، وقام بغزو آخر معقل مدني في غزة - مدينة رفح، عندما كانت الصفقة على الطاولة، وعمل على تضخيم الفجوات بين مواقف إسرائيل وحماس، وإضافة "خطوط حمراء" جديدة بشكل تعسفي بعد أن قبلت حماس شروط إسرائيل السابقة، وفق رأيه.
ويشير الكاتب إلى أن نتنياهو قد وافق على وقف إطلاق النار تحت ضغوط أو لأسباب سياسية.
وكتب: "الآن بعد أن وافق نتنياهو في النهاية على وقف إطلاق النار - سواء بسبب ضغوط من ترامب أو حساباته السياسية الخاصة - تخشى عائلات الرهائن الإسرائيليين أن يتخلى نتنياهو عن أحبائهم من أجل استئناف الحرب".
ويسلط الكاتب الضوء على تقارير حول عدم التزام نتنياهو بالاتفاق، ويشير إلى رؤية وزير المالية اليميني المتطرف بلتسئيل سموتريتش الذي يدعم استئناف القتال وتهجير سكان غزة، مما يتوافق مع رؤية ترامب.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن نتنياهو سيواجه صعوبة في العودة إلى السلطة إذا أجريت الانتخابات اليوم، وفق الكاتب، "لذا فإن بقاءه السياسي ــ وقدرته على منع استكمال محاكمته بتهم الفساد والمساءلة عن الإخفاقات المحتملة في الفترة التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول ــ يقع الآن بين يدي رجل تتلخص رؤيته لغزة في السيطرة الإسرائيلية الدائمة عليها والتطهير العرقي للفلسطينيين"، وذلك في إشارة إلى سموتريتش.
وينقل الكاتب عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إن ذلك لم يكن زلة لسان. مشيراً إلى أن "البعض في حكومة نتنياهو ينظر إلى الفكرة بشكل إيجابي".
وقال الكاتب إن نتنياهو نفسه يزعم أنه تلقى تأكيدات من ترامب وجو بايدن بأن الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل دعمها الكامل لاستئناف هجومها على غزة، إذا انهارت المفاوضات قبل المرحلة الثانية من الاتفاق.