عربية النواب تطالب المجتمع الدولي بسرعة التحرك لدعم جهود مصر لإنهاء المأساة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
طالب النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة ومن منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة بسرعة التحرك لدعم جهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنهاء المأساة الإنسانية والخطيرة التى يعانى منها الأشقاء الفلسطينيين داخل قطاع غزة .
وقال " أباظة " فى تصريحات له اليوم : إن الاستمرار الأوضاع الحالية داخل قطاع غزة بسبب استمرار الاعتداءات الوحشية من حكومة الاحتلال الإسرائيلى ينذر بعواقب وخيمة مؤكداً أن المطالبات المصرية بزيادة المساعدات الموجهة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق عن طريق معبر رفح تأتي في وقت دقيق للغاية لتخفيف الاعباء المعيشية الصعبة التى يعانى منها الشعب الفلسطيني
وأكد النائب احمد فؤاد أباظة أن تدخل المجتمع الدولى اصبح ضرورة حتمية لتكثيف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وضرورة الوصول الآمن من دون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى غزة حق مشروع للشعب الفلسطيني الأعزل الذي يُعاني الأَمَرّين مؤكدًا أن العالم كله على وعى وإدراك كاملين بأن الموقف المصري كان ولايزال وسيظل داعماً ومناصراً بكل قوة للقضية الفلسطينية سواء على المستوى الشعبي أو المستوى السياسي والدبلوماسي ومصر بقيادة الرئيس السيسى لن يهدأ لها بال حتى يتم تحقيق حلم الفلسطينيين فى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة أن العالم كله بجميع قياداته وحكوماته ومنظماته شاهد عيان على أن مصر سخرت معبر رفح من أجل الشعب الفلسطيني وقدمت جميع السبل والتسهيلات لدخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري في طريقها لقطاع غزة، واستقبال جرحى ومصابين وعلاجهم في المستشفيات المصرية، ويتم يوميًا استقبال وفود اغاثية وأممية ومسئولين حكوميين ودوليين واطلاعهم على الوضع على الطبيعة وحركة استقبال المساعدات وما ينقل منها وما يتم فيها مؤكداً أن زيادة الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق تأتي في إطار الحاجة الملحة لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة مُتكاملة من الاحتياجات الإغاثية والإنسانية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس النواب النواب لجنة الشئون العربية بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
النائب تيسير مطر: دعم صمود الفلسطينيين ورفض التهجير أولوية عربية ملحة
أكد النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، أن الرؤية الفلسطينية التي سيطرحها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة، تمثل خارطة طريق واضحة لاستعادة الحقوق الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن الموقف العربي الموحد هو الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات الراهنة.
رفض التهجير وإعادة الإعمار أولوية إنسانية ووطنيةوشدد «مطر» في بيان، على أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة دقيقة تستوجب تحركًا عربيًا حاسمًا لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيره قسريًا من أرضه، مشيرًا إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة والضفة الغربية أولوية ملحة يجب تنفيذها بشكل عاجل، وفق خطة تضمن بقاء السكان على أراضيهم، وتحول دون فرض أي واقع جديد على الأرض.
وأضاف أن إصرار القيادة الفلسطينية على تمكين الحكومة الشرعية من إدارة قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك استلام المعابر وفق الاتفاقيات الدولية، يعكس أهمية وحدة الأرض الفلسطينية في مواجهة المشاريع الإسرائيلية الرامية إلى تفتيت الهوية الوطنية.
دور مصر المحوري في دعم الحقوق الفلسطينيةوثمّن مطر الدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية في وقف العدوان، وإعادة الإعمار، ورفض التهجير، تؤكد موقفها الثابت والمبدئي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني. وأضاف أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت ولا تزال الحامي الأول للقضية الفلسطينية، وتواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم فلسطين في كافة المحافل الدولية.
تحرك عربي ودولي لوقف الانتهاكات الإسرائيليةوأكد أن العالم العربي مطالب اليوم بتوحيد صفوفه واتخاذ خطوات عملية للضغط على المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب، ووقف الاستيطان والاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني.
كما دعا إلى ضرورة حشد الجهود لعقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة، والعمل على تأمين دعم مالي وسياسي لضمان تنفيذ خطة التعافي، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي.
وأشار رئيس تحالف الأحزاب المصرية إلى أن تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية بات ضرورة لا تحتمل التأجيل، مؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، ولا بد من الالتزام ببرنامجها السياسي، والعمل على إنهاء الانقسام، وإجراء انتخابات عامة خلال العام المقبل، لضمان تمثيل ديمقراطي يعكس إرادة الشعب الفلسطيني.
وختم بتأكيده أن تنفيذ حل الدولتين هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيًا إلى دعم الجهود الرامية لعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل برعاية المملكة العربية السعودية وفرنسا، والعمل على توسيع دائرة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وصولًا إلى حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ونوه بأن تحالف الأحزاب المصرية يقف بكل قوة مع الحقوق الفلسطينية المشروعة، وسيدعم أي تحرك عربي ودولي يهدف إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.