تغيب الطلاب عن المدارس: التحديات والحلول
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تعد مشكلة تغيب الطلاب عن المدارس من القضايا الحساسة التي تؤثر على تعليم الأجيال الصاعدة، وتشكل تحديًا كبيرًا يتطلب التصدي له بشكل جاد وفعّال.
تحليل الوضع:
- الأسباب المتعددة لتغيب الطلاب: يعود تغيب الطلاب عن المدارس إلى أسباب شخصية، عائلية، واجتماعية متنوعة، مثل المرض، الفقر، والثقافة السلبية تجاه التعليم.
- آثار التغيب على التعليم: يؤدي تغيب الطلاب إلى تراجع في تحصيلهم الدراسي وتأخرهم في التطور الشخصي والمهني. الحلول المقترحة
- برامج توجيهية للطلاب المتغيبين:
تقديم برامج توجيهية تساعد الطلاب على تحسين تحصيلهم الدراسي وتحفيزهم على الحضور المنتظم إلى المدرسة.
- التعاون بين المدرسة والأسرة: إقامة علاقة تعاونية بين المدرسة والأسرة لمتابعة وتوجيه الطلاب المتغيبين بشكل فعّال.
- ضرورة تفعيل نظام تسجيل الحضور والغياب:
توجيهات من وزير التربية والتعليم لضرورة استمرار تفعيل نظام تسجيل الحضور والغياب الإلكتروني لجميع المستويات التعليمية.
تحتاج مشكلة تغيب الطلاب عن المدارس إلى حلول شاملة وتعاونية تشمل التدخلات التربوية والاجتماعية لضمان استمرارية عملية التعلم وتحقيق أهداف التعليم بشكل فعّال ومستدام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طلاب فصل الطلاب التعليم التربية والتعليم فصل الطلاب المتغيبين
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: نسعى لاكتشاف ورعاية المواهب بين طلاب المعاهد والكليات
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية الجوانب الثقافية والفكرية لدى طلاب المعاهد والكليات، مشيرًا إلى حرصها على اكتشاف ورعاية المواهب الطلابية في مختلف المجالات.
وف هذا الإطار، نظمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالوزارة "اللقاء القمي لأوائل مناطق الصداقة الثقافية للمعاهد العليا والكليات التكنولوجية" للعام الدراسي 2024/2025، وذلك في المدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر.
وغُقد اللقاء برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور جودة غانم، القائم بعمل رئيس قطاع التعليم والطلاب، والسيد الصافوري، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم الفني والطلاب، وأحمد أبو المحاسن، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب،
وشارك في اللقاء 171 طالبًا من المعاهد العليا والكليات التكنولوجية بمختلف المناطق الجغرافية، بهدف تنمية مهارات وقدرات الطلاب الثقافية، واكتشاف القيادات الطلابية المتفوقة ثقافيًا وفكريًا.
وشمل اللقاء ثلاث مراحل رئيسية، بدأت بالمسابقات الداخلية في المعاهد، ثم المنافسات الإقليمية، وأخيرًا اللقاء القمي الذي جمع أوائل المتسابقين على مستوى الجمهورية.
شملت المسابقات مجالات متنوعة، من بينها: القرآن الكريم (كاملاً، ونصفه، وجزء عم)، الأحاديث الشريفة، الخط العربي، الإلقاء، الخطابة، صحف الحائط، الإنشاد، والترانيم.
جاء اللقاء في إطار حرص الوزارة على دعم التبادل الثقافي بين الطلاب من مختلف المناطق، وتعزيز روح المنافسة الإيجابية والإبداع الثقافي، إلى جانب تقديم أنشطة متنوعة وشاملة تلبي اهتمامات الطلاب وتفتح المجال أمام اكتشاف وصقل مهاراتهم.
وفي ختام الفعاليات، تم توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات المختلفة، تقديرًا لإبداعهم وتفوقهم في المجالات الثقافية المتنوعة.