حكم وجود جماعتين في وقت واحد للمتأخرين عن العشاء أثناء صلاة التراويح
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قد لا يلحق بعض المصلين الجماعة الأولى في صلاة العشاء ويصل بعد انتهائها وقد بدأ المصلون في المسجد صلاة التراويح، فهل المتأخرين عن الجماعة الأولى في صلاة العشاء يصلون جماعة منفصلة؟، وما هو حكم ذلك؟، أم الأفضل الالتحاق بالإمام الذي يصلي التروايح ويتمون بعده عدد ركعات صلاة العشاء؟.
صلاة العشاء والتراويحوفي هذا الصدد أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال «ما حكم وجود جماعتين في وقت واحد إحداهما للمتأخرين عن أداء الجماعة الأولى في العشاء والأخرى للمصلين صلاة التراويح؟»، عبر حسابها على فيس بوك، موضحة: «ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية إلى كراهة صلاة الجماعة الثانية في مسجد له إمام راتب ومؤذن، وذهب الحنابلة إلى جواز هذه الجماعة من غير كراهة».
وبخصوص حكم إقامة جماعتين في وقت واحد «المتأخرين على العشاء وصلاة التراويح» أكدت دار الإفتاء أنّه للخروج من الخلاف يجوز لمن فاتته صلاة العشاء في جماعة أن يأتمَّ بإمام صلاة التراويح بنِية صلاة العشاء، ويتمَّ صلاة العشاء بعد تسليم الإمام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة التراويح صلاة التراويح حكمها صلاة العشاء دار الإفتاء صلاة التراویح صلاة العشاء
إقرأ أيضاً:
ما كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هي كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين؟ فأنا كثيرًا ما أجمع بين صلاتي الظهر والعصر أنا ورفقة معي، لكثرة سفرنا بسبب طبيعة عملنا، ونلتزم الإتيان بسُنَّتي الأذان والإقامة؛ فهل نخصُّ كل صلاة من الصلاتين المجموعتين بأذانٍ وإقامةٍ، أو نكتفي بأذانٍ واحدٍ عنهما وإقامتين؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه يجوز لمن يريد الجمع بين صلاتين أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامتين لكل صلاة منهما على مذهب الجمهور، ويجوز له أن يصليهما بأذانٍ وإقامةٍ لكل صلاةٍ منهما على مذهب المالكية، ويجوز أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامةٍ واحدةٍ ولا حرج عليه؛ فالأمر فيه سَعَة، بكلِّ ذلك تَحْصُل السُّنَّة.
وقد اختلف الفقهاء في الأذان والإقامة حال الجمع بين الصلاتين: فذهب الجمهور؛ من الحنفية والشافعية وابن الماجشون من المالكية والحنابلة إلى أنَّه يأتي بأذان واحد للصلاتين وإقامتين، لمالكية إلى أنَّه يؤذِّن ويقيم لكل صلاة من الصلاتين، وزاد الحنابلة: أنَّه إذا جمع بين الصلاتين بإقامة واحدة فلا بأس.