كتب- محمد نصار:

تواصل محافظة القاهرة أعمال تنفيذ مشروع امتداد محور حسب الله الكفراوي، أو المعروف باسم محور شمال طرة، الذي يمر أعلى النيل بمنطقة المعادي.

وشكلت محافظة القاهرة، من خلال حي المعادي، لجنة حصر العقارات التي تتعارض مع مشروع تقاطع امتداد محور حسب الله الكفراوي بكورنيش النيل في مناطق حي المعادي وحي طرة.

مسار محور شمال طرة

محور شمال طرة الجديد يربط محور حسب الله الكفراوي ليعلو طريق الأوتوستراد بكوبري ثم محور أرضي بشارع شمال طرة وكورنيش النيل ليعبر النيل حتى اتجاه الجيزة بطول 6 كيلومترات.

وتتولى شركة المقاولون العرب تنفيذ كوبري بكورنيش المعادي بطول حوالي 1200 متر لربط القاهرة بالجيزة، واختصار الوصول إلى طريق مصر أسيوط الزراعي.

ويبلغ طول الكوبري الإجمالي شاملًا المطالع والمنازل 1617 مترًا طوليًا ويتكون من جزء شرقي بطول 71 مترًا وعرض 52 مترًا وكوبري أعلى النيل بطول 400 متر وعرض 52 مترًا وأعلى الجزيرة بطول 210 أمتار وعرض 52 مترًا وجزء غربي بطول 458 مترًا وعرض من 46 إلى 52 مترًا.

ويضم المحور 3 فتحات ملاحية أكبرها بطول 130 مترًا إضافة إلى باكية معدنية بطول 58 مترًا وعرض 52 مترًا وعدد 2 رامب مطلع بطول 190 مترًا طوليًا، ومنزل بطول 230 مترًا طوليًا بعرض 12 مترًا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان محور حسب الله الكفراوي إزالة عقارات محور شمال طرة منطقة المعادي محور حسب الله الکفراوی شمال طرة

إقرأ أيضاً:

النفسية اليهودية .. في الأمثال الشعبية اليمنية !

الصورة التي يرسمها المثل  الشعبي اليمني لليهودي مهمة لأنها تختلف عن الصور التي يقدمها المؤرخون والكتاب وحتي الإعلام , فقد جسد صورة اليهودي في سلوكه العقدي والتعبدي وفي بخله وحذقه واحتياله وتجارته ومراباته و استباحه للمحرمات والتوجس من غلبة الآخرين عليه وعلاقته بهم .

الذلة والمسكنة

 وصف الله سبحانه وتعالى حقيقة نفسية اليهود بقوله : ( ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءو بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ) سورة آل عمران : 112 . أخبر سبحانه وتعالى أنه عاقب اليهود بالذلة في بواطنهم والمسكنة على ظواهرهم فلا يستقرون ولا يطمئنون , فقد جعل الله الهوان والصغار أمرا لازما لا يفارق اليهود فهم أذلاء محتقرون أينما وجدوا , فقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة , فلا ترى اليهودي إلا وعليه الخوف والرعب من أهل الإيمان .

 صورة ناطقة وصادقة

إن المثل الشعبي سجل مهم لحياة الشعب وحركته في الحياة فهو يعطى صورة حية ناطقة وصادقة لطبيعة الشعب بما فيها من تيارات واتجاهات ظاهرة وخفية على حد سواء . والمثل يتميز بتلقائية وبعد عن الرقابة الرسمية والاعتبارات السياسية , إنه صوت المجموع يقدم صورة اليهودي وحقيقتها في أبعادها المختلفة .

فمن  بين " ستة آلاف ومائتين وسبعة عشر مثلا " , والذي احتواه تلك الأمثال  كتاب ( الأمثال اليمانية ) والذي يعد أكبر موسوعة في الأمثال اليمانية للمؤرخ والقاضي والعلامة اسماعيل الأكوع , والذي قام بجهد كبير تمثل بالشرح والمقارنة للأمثال بنظائرها من الأمثال الفصحي . تخلل تلك الأمثال أكثر من ستين مثلا يخص  الشخصية اليهودية .

وفي ذلك يؤكد الاستاذ الدكتور عبدالحميد الحُسامي في كتابه ( ذاكرة الزنار , قراءة لصورة اليهودي في المثل الشعبي اليمني ) . بالقول : ( كلما قرأت عدد من الأمثال في سفر العلامة إسماعيل الأكوع - الأمثال اليمانية – وجدت بين الفينة والأخرى مثلا جديدا عن اليهود , يحكى قصة يهودي أو يشير إلى مثل يضرب فيهم أو عنهم أو منهم ..... وكلما أوغلت في الكتاب - بجزأيه – تتضافر وتتطافر الأمثال في الذهن لتشكل أجزاء مبعثرة لتلك الصورة , ولم أكد أنهي الكتاب  .... فبدأت أجمع الأمثال وأضم الأشباه والنظائر بعضها إلى بعض فاستوت صورة  كاملة لليهودي كانت مطمورة بين أنقاض الأمثال التي تنيف عن ستين مثلا أخذت بتعقبها مُرمما أجزاءها ) .

 

أنا خايِفْ من القَلْبَةْ

 لقد رسم المثل الشعبي اليمني عدد من الملامح الخاصة بصورة اليهودي ومنها توجسه النفسي وخوفه الظاهر من الآخرين وغلبتهم عليه  , فاليهودي يحرص في ميدان الصراع على أن يكون صاحب الغلبة , لكن مع ذلك يسكن الخوف والرعب والهلع في أعماقه والتوجس من غلبة الآخرين عليه , ويظل يعبر عن تخوفه من انقلاب الأمر عليه بهذا المثل الشعبي اليمني : ( أنا خايِفْ من القَلْبَةْ ) , ولهذا المثل قصة فأصل المثل أن يهوديا تصارع مع مسلم , فغلبه اليهودي , ثم أخذ يصرخ وهو جاثم فوق صدر المسلم , فسأله أحد المارة عن سبب صراخه وهو الغالب ؟! فأجب اليهودي بالمثل , أي أنني خائف من أن يتغير الوضع , فيصبح هو الغالب وأنا المغلوب .

إنها حالة التوجس اليهودي من تغير الأمور حتى في حالة تغلبه على خصمه , والمثل يجسد بعدا مهما من الأبعاد النفسية للشخصية اليهودية التي لم يكن يهودي المثل سوى عينة تختزل نفسية اليهودية التي لم يكن يهودي المثل سوى عينة تختزل نفسية اليهودي في صراعه مع الآخر وطريقة تفكيره , ويقدم هذا المثل الشعبي اليمني مؤشرا مهما يمكن استثماره في قراءة صورة الصراع العربي- اليهودي الصهيوني , وطريقة تعامل اليهودي مع هذا الصراع اليوم .

 

مقالات مشابهة

  • بعد نقله للمستشفى.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ أحمد شيبة
  • نهاية مأساوية لـ معلمة المنيا.. وتوجيه عاجل من خلف الزناتي بشأن أسرتها
  • المهندس السلطان يشكر القيادة بمناسبة إطلاق ولي العهد خريطة العِمَارَة السعودية
  • الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرانسيس بعد العلاج
  • مسلسل شباب امرأة الحلقة 1.. قـ.ـتل غادة عبد الرزاق وعرض زواج ترفضه
  • "الشبهات المعاصرة حول السنة النبوية".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
  • ممثل شهير يتعرّض للإصابة... وانتشار صورة له من داخل المستشفى
  • قبل ساعات.. 10 صور ترصد الاستعدادات النهائية لإفطار المطرية 2025
  • النفسية اليهودية .. في الأمثال الشعبية اليمنية !
  • "السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين