كتب- أحمد السعداوي:

تلقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، تقريراً، اليوم الإثنين، من الدكتور عارف غريب رئيس قطاع شؤون مياه النيل، حول موقف مشروعات التعاون الثنائي بين مصر ودولة جنوب السودان، في مجال الموارد المائية والري؛ خصوصًا في مجال توفير مياه الشرب النقية لمواطني جنوب السودان .

وقال الدكتور سويلم إن وزارة الموارد المائية والري قامت في شهر يناير ٢٠٢٤ بتدشين عملية تنفيذ عدد (٨) محطات مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية في ولايتي وسط الاستوائية وجونجلي، وقد تم البدء بالفعل في التنفيذ في مقاطعة لوبونوك بولاية وسط الاستوائية؛ لإنشاء عدد (٣) محطات في المقاطعة.

وأوفد وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان فريق عمل مشترك من الجانبين المصري والجنوب سوداني لزيارة مقاطعة يورور في ولاية جونجلي؛ لبدء إجراءات تنفيذ عدد (٢) محطة، والمقرر إنشاؤهما لخدمة المقاطعة لتوفير مياه الشرب الآمنة والنظيفة للمواطنين بما ينعكس على تحسين نوعية حياتهم وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالمياه.

ونوه سويلم بأن هذا المشروع يأتي في إطار مشروعات التعاون الثنائي بين البلدَين والتي تهدف لتنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع المباشر على مواطني جنوب السودان، حيث قامت وزارة الموارد المائية والري المصرية وبالتعاون مع نظيرتها بجنوب السودان بتنفيذ عدد (٢٠) محطة مياه شرب جوفية خلال السنوات الماضية لتوفير مياه الشرب لما يقرب من ١٠٠ ألف نسمة من مواطني دولة جنوب السودان، وهذه الآبار مزودة بالطاقة الشمسية لتقليل تكلفة التشغيل بالمناطق النائية ولتحقيق استدامة تشغيلها .

وتنفذ الوزارة مشروعات للحد من مخاطر الأمطار وسدود لحصاد الأمطار؛ للاستفادة منها في أوقات الجفاف لمواطني جنوب السودان .

وأكد سويلم أن مصر تحمل الخير لمواطني دولة جنوب السودان من خلال مشروعاتها التنموية في ظل العلاقات المصرية الجنوب سودانية العميقة والممتدة على كل الأصعدة .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هاني سويلم وزير الموارد المائية والري السودان الموارد المائية وزارة الموارد المائية الموارد المائیة والری جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام

ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.

وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.

وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".

وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".

ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.

وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".



وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.

وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.

وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.

سباق نحو الطاقة الشمسية

وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.

وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.

وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.

وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.

وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.

وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.

في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.

وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.



وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.

وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).

ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.

وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى  12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
  • وهران: انطلاق حملة كبرى لإصلاح التسربات المائية
  • الري: التعامل الفورى مع الشكاوى لحسمها طبقا للقوانين والاشتراطات المنظمة
  • وزير الري المصري يكشف أهم أسباب استيراد بلاده القمح
  • وزير الري يتابع الاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية بمحافظات الإسماعيلية والسويس وبورسعيد
  • وزير الري يشارك في "إطلاق تقرير المتابعة الثاني لبرنامج نوفي"
  • سويلم: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات ناتجة عن محدودية الموارد المائية
  • رئيس مياه البحيرة يتابع تنفيذ مشروعات الصرف الصحي بكفر الدوار
  • وزير الموارد المائية والري: مصر تحتاج إلى 114 مليار متر مكعب مياه خلال العام
  • وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"