#سواليف
توفي الفنان المصري #ياسر_الشرقاوي إثر حادث أليم في #الإسكندرية وأعلنت أسرته تشييع جثمانه عقب صلاة ظهر اليوم من #مسجد_المواساة، والعزاء ليلا بدار مناسبات مسجد القائد إبراهيم.
وأعلن حسني حافظ عضو مجلس النواب السابق صديق الفنان الراحل، وفاته عبر صفحته على فيسبوك: “البقاء لله.. مازال #الموت يخطف أعز الأحباب إنا لله وإنا إليه راجعون توفي إلى رحمة الله تعالى عشرة العمر صاحب القلب الطيب والابتسامة الدائمة الفنان #ياسر_الشرقاوي”.
وحول تفاصيل الوفاة قال حافظ في تصريح لـ”مصراوي”: “الفنان السكندري كان يهوى تربية الحمام أعلى منزله بمنطقة كامب شيزار واليوم وأثناء إطعامه الحمام استند على سور العقار فسقط به وتوفى متأثرا بإصابته”.
مقالات ذات صلة الفنان الأمريكي الشهير ويل سميث يكشف عن انطباعاته بعد قراءته القرآن كاملا وعما تفاجأ به (فيديو) 2024/03/18وأعلن نجل الفنان الراحل عن تشييع الجنازة عقب صلاة ظهر الاثنين من مسجد المواساة ليواري الجثمان الثرى بمقابر المنارة “باب 1” على أن يقام العزاء ليلا عقب صلاة العشاء بدار مناسبات مسجد القائد إبراهيم.
يشار إلى أن الفنان ياسر الشرقاوي ممثل ومطرب من مواليد الإسكندرية شارك في العديد من الأعمال الدرامية بينها مسلسل لدواعي أمنية عام 2002 مع الفنان الراحل كمال الشناوي، ومسلسل أم العروسة عام 1998 من بطولة حسين فهمي وسوسن بدر من إخراج أحمد صقر وفيلم “لو كان ده حلم”.
وشارك عام 2003 في بطولة مسلسل عاصفة الشك مع الفنان سامي مغاوري وأحمد سلامة وكان من إخراج باسم محفوظ، وكان آخر أعماله مشاركته في مسلسل قلوب تائهة مع الفنانة عبير صبري عام 2006 من إخراج إبراهيم زكي
وقدم الفنان الراحل ألبوم “نادي” وضم أغنيات “بوعد هواكي، “ولا كنت أعرف”، “اتمهلي”، “وخداني”، “اشتاق”، “نادي”، “عيون الشمس”، “جايه” و”ألف طريق”، كما قدم ألبوم “من أول مرة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ياسر الشرقاوي الإسكندرية مسجد المواساة الموت ياسر الشرقاوي الفنان الراحل
إقرأ أيضاً:
جنازة الملحن محمد رحيم.. وصول جثمانه إلي مسجد الشرطة
وصل منذ قليل جثمان الملحن محمد رحيم إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد، تمهيدًا لأداء صلاة الجنازة عليه، بعد صلاة ظهر اليوم الأحد 24 نوفمبر.
ووصل المسجد عدد من النجوم لأداء صلاة الجنازة، منهم: (مصطفى حجاج، حميد الشاعري، أحمد عصام، لؤي) ويتوافد النجوم على المسجد حتى الآن.
حرص النجم تامر حسني على حضور جنازة الملحن الراحل محمد رحيم برفقة المطرب محمد حماقي، في مسجد الشرطة، استعدادا لأداء الصلاة عليه، عقب صلاة ظهر اليوم الأحد 24 نوفمبر.
وكانت زوجته أنوسة كوتة قد أعلنت في وقت سابق عن موعد الجنازة عبر حسابها على فيسبوك، مشيرة إلى أنه سيتم تشييع الجثمان بعد صلاة العصر.
لكن في مفاجأة غير متوقعة، قامت أنوسة بحذف المنشور الذي كانت قد نشرته وأعلنت فيه تفاصيل الجنازة، كما نفت من خلاله وجود أي شبهة جنائية حول وفاة زوجها، هذا التأجيل المفاجئ أثار تساؤلات عدة حول الأسباب التي دفعت العائلة لاتخاذ هذا القرار.
تفاصيل واقعة الوفاةتزامن ذلك مع إعلان الجهات الرسمية عن نتائج التحقيقات الأولية التي أجرتها بشأن وفاة الملحن محمد رحيم. حيث أكدت تلك الجهات أن وفاة رحيم كانت طبيعية، وتم التوصل إلى هذه النتيجة بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها مفتش الصحة أن الإصابات التي ظهرت على جسد الراحل، خاصة على الفم واليد والساق، كانت سطحية وغير مؤثرة، كما أنها لا تدل على وجود أي شبهة جنائية. وأوضح المفتش أن هذه الإصابات قد تكون نتيجة للحالة الطبيعية للوفاة، وليست ناتجة عن تعرضه لأي نوع من الاعتداء.
كما أشار فحص الجثمان إلى أن الشفتين كانت سليمة تماماً، مما ينفي وجود أي علامات قد تشير إلى اختناق أو تعرض الراحل لأي نوع من العنف أو التسمم. وبهذا الفحص، تم استبعاد فرضية الاعتداء الجسدي أو أي تدخل خارجي قد يكون سبباً في وفاته. كانت هذه النتائج محورية، حيث ساهمت في توضيح حقيقة وفاته بشكل دقيق وواضح.
في نفس السياق، تم مراجعة كاميرات المراقبة التي كانت موجودة في محيط المكان الذي وُجد فيه الراحل، والتي أظهرت عدم وجود أي تحركات مشبوهة أو دخول أشخاص غير مألوفين إلى المنزل. هذه المراجعة أكدت من جديد أن الوفاة حدثت في ظروف طبيعية، ولم يلاحظ أي شيء يثير الريبة في مجريات الأحداث قبل وفاته.
وأوضحت التحقيقات أن الانتفاخات والإصابات الظاهرية التي كانت موجودة على جسد الراحل كانت نتيجة للحالة الطبيعية التي تحدث بعد الوفاة، ولا تشير بأي حال من الأحوال إلى وجود شبهة جنائية أو أي تدخل غير طبيعي في وفاته. وتأكدت الجهات المعنية أن هذه الإصابات لا تحمل أي دلالات على تعرضه للعنف أو أي شكل من أشكال الاعتداء، ما ساعد في توضيح الملابسات المتعلقة بالوفاة.
في خطوة تالية، أصدرت النيابة العامة قراراً بالسماح بدفن جثمان الملحن محمد رحيم بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاته. كما تم حفظ القضية مؤقتاً، مع الاحتفاظ بحق النيابة في فتحها في حال ظهور أي أدلة جديدة قد توضح تفاصيل إضافية عن الوفاة. هذا القرار جاء بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية والفنية اللازمة، وبعد الاطمئنان إلى أن الوفاة كانت طبيعية.
وفي الوقت نفسه، تابع محبو محمد رحيم وزملاؤه من الفنانين هذه الأحداث عن كثب، حيث عبروا عن حزنهم الشديد لوفاة أحد أبرز الملحنين في الساحة الفنية المصرية. رحيل محمد رحيم شكل صدمة كبيرة في الوسط الفني، إذ كان له دور بارز في إثراء العديد من الأعمال الفنية التي لاقت شهرة واسعة. وبالرغم من الحزن العميق الذي عاشه الجميع بسبب فراقه، إلا أن الجميع متفق على أنه كان من أبرز الأسماء التي ساهمت في تطوير الأغنية المصرية.
بينما يتم دفن جثمانه وتكريمه، يظل اسم محمد رحيم خالداً في ذاكرة الفن المصري، وسيتذكره الجميع دائماً بفضل موهبته وإسهاماته في عالم الموسيقى.
تامر حسني ومحمد حماقي في جنازة الملحن محمد رحيم