الاتحاد الأوروبي: إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح حرب في غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، إن إسرائيل تسبب الجوع في قطاع غزة وتستخدمه كسلاح حرب.
وقال بوريل خلال افتتاح مؤتمر حول المساعدات الإنسانية لغزة في بروكسل: "في غزة لم نعد على شفا المجاعة، نحن في حالة مجاعة تؤثر على آلاف الأشخاص، ولا يمكننا الوقوف متفرجين".
وأضاف: "هذا غير مقبول، فالجوع يستخدم كسلاح في الحرب، وإسرائيل تسبب الجوع".
وفي وقت سابق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن طفلا من كل 3 أطفال دون السنتين في شمال غزة يعاني من سوء التغذية.
وأضافت الأونروا أن سوء التغذية ينتشر بسرعة بين الأطفال ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة، مشيرة إلى أن "المجاعة تلوح في الأفق".
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن مستويات سوء التغذية بين الأطفال في شمال غزة مرتفعة للغاية، حيث أفادت التقارير أن ما لا يقل عن 23 طفلا قد لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية والجفاف في شمال غزة.
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال في تغريدة على منصة "إكس" في وقت سابق "إنه أمر مذهل. عدد الأطفال الذين تم الإبلاغ عن مقتلهم فيما يزيد قليلا عن 4 أشهر في غزة أعلى من عدد الأطفال الذين قتلوا في 4 سنوات من الحروب في جميع أنحاء العالم مجتمعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوزيب بوريل إسرائيل الجوع في قطاع غزة سلاح حرب المساعدات الإنسانية لغزة بروكسل سوء التغذیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف” : أطفال غزة يواجهون خطرا متزايدا من الجوع والمرض والموت
الثورة نت/..
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ، من أن أطفال قطاع غزة يواجهون خطرا متزايدا من الجوع والمرض والموت ولا شيء يبرر ذلك بعد شهرين من الحصار الإسرائيلي الخانق.
جاء ذلك في بيان للمديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل اليوم الجمعة يسلط الضوء وضع الأطفال في قطاع غزة بعد شهرين من الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وجددت راسل دعوتها إلى رفع الحصار عن غزة، والسماح بدخول السلع التجارية، وإطلاق سراح الأسرى، وحماية الأطفال.
وقالت المسؤولة الأممية: “على مدى شهرين، واجه أطفال قطاع غزة قصفًا متواصلًا، محرومين من السلع والخدمات الأساسية والرعاية الصحية المنقذة للحياة، ومع كل يوم يمر من الحصار الإسرائيلي على إدخال المساعدات، يواجهون خطرًا متزايدًا من الجوع والمرض والموت، ولا شيء يبرر ذلك”.