بدعم من «آكسس أبوظبي» ومكتب أبوظبي للاستثمار شركة «كالم» تؤسِّس مقرها العالمي في الإمارة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دشَّنت شركة «كالم» (KALM)، المتخصِّصة في تقديم الاستشارات للرياضات التقليدية والرياضات الإلكترونية، والتي تركِّز على تطوير مهارات اللاعبين وأدائهم، مقرَّها العالمي الجديد في أبوظبي، للإسهام في إثراء المشهد الرياضي من خلال تقديم مزيج من الخبرات المتخصِّصة في الرياضات التقليدية والإلكترونية الشاملة للابتكارات والتكنولوجيا والشراكات الأكاديمية، لتوفير خدمات عالية الجودة للرياضيين.
وبدعم من مكتب أبوظبي للاستثمار ومن برنامج «آكسس أبوظبي»، الذي تنظِّمه شركة «مافن جلوبال آكسس»، ستقدِّم شركة «كالم» خدماتها للمؤسَّسات والعلامات التجارية العالمية والرياضيين في مجالات الجوانب المرتبطة بجهودهم الرياضية وغيرها من المشاركات المهنية خارج النطاق التقليدي للرياضة.
وتوظِّف شركة «كالم» تكنولوجيا الأداء التي طوَّرتها جامعة ستانفورد، لتقييم القدرات الإدراكية والبدنية والعقلية بهدف تحديد المواهب والقدرات الرئيسية للرياضيين. وتركِّز على تأسيس مركز للأداء المتميِّز يعمل على تحسين صحة اللاعبين وتعزيز التعافي اعتماداً على علوم البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لفهم ذروة أداء اللاعب والعوامل الحياتية المؤثِّرة في هذا الأداء، إلى جانب تطوير أفضل الأساليب التي تُسهم في إطالة عمر المسيرة المهنية للرياضيين.
وقال ماسيمو فالسيوني، رئيس التنافسية لدى مكتب أبوظبي للاستثمار: «تبرز أبوظبي مركزاً إقليمياً للرياضات التقليدية والرياضات الإلكترونية، وتنضمُّ شركة (كالم) إلى مجموعة قوية من الشركات العالمية التي تؤسِّس عملياتها في الإمارة. وتمتاز إمارة أبوظبي ببيئة استثمارية إيجابية، وأطر تشريعية داعمة، وبنية تحتية متطورة، وموقع جغرافي مركزي يجعل منها وجهة مفضَّلة للمبتكرين. ونثق بأنَّ شركة (كالم) ستسهم في تعزيز نمو هذا القطاع الرئيسي من خلال تقديم خدمات فريدة ومبتكرة».
وقالت الدكتورة مليتا مور، الشريك الإداري في شركة «كالم»: «يتمحور اهتمامنا في شركة (كالم) حول اللاعبين، ولأنَّ لاعبي الرياضات الإلكترونية يتنافسون على أعلى المستويات، فلا بدَّ أن تحظى صحتهم البدنية والعقلية بالمستوى ذاته من الاهتمام والرعاية، المتاح للرياضيين التقليديين. وقع اختيارنا على أبوظبي لتدشين مقرنا العالمي، لما تقدِّمه من دعم كبير وفرص واعدة لتحقيق النجاح. وأدّى برنامج «آكسس أبوظبي» دوراً مهماً في استقطاب شركتنا للعمل في المنطقة. ولا ريب أنَّ الموقع الاستراتيجي الذي تتمتَّع به إمارة أبوظبي، وبنيتها التحتية العالمية، والتزامها الراسخ بدعم الابتكار في قطاع الرياضة والألعاب الإلكترونية، جعلها الخيار الأمثل لتنمية أعمال شركتنا».
وأَسَّست شركة «كالم» نموذجاً تطويرياً يركِّز على الرياضيين، يعطي الأولوية لاحتياجاتهم واهتماماتهم وفرص النمو المتاحة أمامهم، من خلال التعليم، وبناء علاماتهم التجارية وإدارتها وحمايتها والاستفادة منها. وستعمل الشركة من خلال مقرَّها العالمي مع الهيئات الحكومية والخاصة، والاتحادات الرياضية، والفِرَق والجهات المختلفة لتنفيذ استراتيجيتها في الاهتمام بصحة الرياضيين وجودة حياتهم.
ويشمل فريق شركة «كالم» الدكتورة «ميليتا مور»، وهي من مشاهير الطب الرياضي التي انتقلت من العمل كطبيبة خاصَّة بفِرَق الرابطة الوطنية لمحترفي كرة السلة الأمريكية، والرابطة الوطنية لكرة السلة النسائية، إلى تولي منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية، والدكتور «خيزر خضيري»، المتخصِّص في جراحة أعصاب العيون والتطبيقات التكنولوجية الخاصة بها، الذي يسهم بخبرته في مجال الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزّز، و«علي الرمحي» العالِم الرياضي ورائد الأعمال ومدرب الأداء المتخصِّص في تطوير برامج الصحة والعافية للاعبي الرياضات الإلكترونية. ويسهم «لوك فيدلام»، المحامي الرياضي المميَّز، في تشكيل المشهد التنظيمي للرياضة التقليدية والرياضات الإلكترونية، وتوفير التطوير والتثقيف اللازم للرياضيين.
وستسهم شركة «كالم» في تعزيز حضور منطقة الشرق الأوسط على ساحة الرياضة التقليدية والرياضات الإلكترونية العالمية، ما يوفِّر منصة للشباب الطامحين لتحقيق الشهرة على الصعيد الدولي. ويتزامن تدشين المقر الرئيسي للشركة مع الاهتمام المتزايد الذي تشهده المنطقة بالرياضات الرقمية والترفيه الإلكتروني، ما يمثِّل خطوة كبيرة نحو تطوير منظومة أعمال قوية للرياضات الإلكترونية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الطب في خدمة الرياضة.. اتفاقية تضع أسس الرفع من جودة العرض الصحي للرياضيين المغاربة
زنقة 20 | الرباط
وقعت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة،الأربعاء، اتفاقية شراكة إستراتيجية تضع الطب والجراحة الرياضية في خدمة الأداء الرياضي وصحة الرياضيين المغاربة.
وذكر بلاغ للجنة أن هذه الاتفاقية، التي وقع عليها كل من رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، والرئيس المدير العام لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، لحسن بليماني، “تندرج تماما في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية لوضع نموذج تنموي قوامه الولوج العادل للصحة والتربية والنهوض بالشباب عن طريق الرياضة”.
وأضاف أن هذه الشراكة الإستراتيجية تروم تحسين العرض الصحي لجميع الرياضيين الذين يتم اختيارهم في إطار برامج اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وكذا الطاقم التقني والطبي والإداري المرافق لهم، بهدف ضمان تتبع طبي دقيق وصارم يتناسب ومتطلبات الأداء الرياضي العالي.
وتابع المصدر ذاته بأن هذه الشراكة ستتيح أيضا الولوج لجميع البنيات العلاجية الخاصة بمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، مشيرا إلى أن مستخدمي اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية سيكون بإمكانهم الاستفادة من خدمات مستشفيات القرب الجامعية، والمراكز الاستشفائية الجامعية، والمصحات الرياضية، وكذا المركز الإفريقي للترويض الرياضي بالداخلة، المشيد بهدف مواكبة مسار الترويض وتحسين الأداء البدني.
ويتعلق الأمر أيضا، حسب البلاغ، بتقوية التكوين المستمر في مجال علوم الصحة المطبقة في المجال الرياضي، موردا أنه سيتم وضع برامج متخصصة في مجالات من بينها الطب الرياضي، وطب الأداء الرياضي، والجراحة الرياضية، والترويض الطبي، والتغذية الرياضية.
وسجل أنه عند وضع هذه التكوينات ستراعى الاستجابة لاحتياجات كلا الطرفين، بما يتلاءم والوضع على الأرض وتطور رياضة المستوى العالي، فضلا عن تطوير البحث العلمي من خلال قيام لجنة علمية مخصصة بتحديد المواضيع ذات الأولوية.
وستنصب الجهود على نشر وتثمين الأعمال التي تسهم في تطوير المعارف في مجالات الصحة والرياضة والأداء الرياضي.
وتعمل المؤسستان، من خلال هذه الاتفاقية، على توحيد جهودهما لمنح الرياضيين المغاربة منظومة طبية متطورة، وتقوية التكوين المهني، وكذا دعم البحث العلمي في مجال الأداء الرياضي.