دشَّنت شركة «كالم» (KALM)، المتخصِّصة في تقديم الاستشارات للرياضات التقليدية والرياضات الإلكترونية، والتي تركِّز على تطوير مهارات اللاعبين وأدائهم، مقرَّها العالمي الجديد في أبوظبي، للإسهام في إثراء المشهد الرياضي من خلال تقديم مزيج من الخبرات المتخصِّصة في الرياضات التقليدية والإلكترونية الشاملة للابتكارات والتكنولوجيا والشراكات الأكاديمية، لتوفير خدمات عالية الجودة للرياضيين.

وبدعم من مكتب أبوظبي للاستثمار ومن برنامج «آكسس أبوظبي»، الذي تنظِّمه شركة «مافن جلوبال آكسس»، ستقدِّم شركة «كالم» خدماتها للمؤسَّسات والعلامات التجارية العالمية والرياضيين في مجالات الجوانب المرتبطة بجهودهم الرياضية وغيرها من المشاركات المهنية خارج النطاق التقليدي للرياضة.

وتوظِّف شركة «كالم» تكنولوجيا الأداء التي طوَّرتها جامعة ستانفورد، لتقييم القدرات الإدراكية والبدنية والعقلية بهدف تحديد المواهب والقدرات الرئيسية للرياضيين. وتركِّز على تأسيس مركز للأداء المتميِّز يعمل على تحسين صحة اللاعبين وتعزيز التعافي اعتماداً على علوم البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لفهم ذروة أداء اللاعب والعوامل الحياتية المؤثِّرة في هذا الأداء، إلى جانب تطوير أفضل الأساليب التي تُسهم في إطالة عمر المسيرة المهنية للرياضيين.

وقال ماسيمو فالسيوني، رئيس التنافسية لدى مكتب أبوظبي للاستثمار: «تبرز أبوظبي مركزاً إقليمياً للرياضات التقليدية والرياضات الإلكترونية، وتنضمُّ شركة (كالم) إلى مجموعة قوية من الشركات العالمية التي تؤسِّس عملياتها في الإمارة. وتمتاز إمارة أبوظبي ببيئة استثمارية إيجابية، وأطر تشريعية داعمة، وبنية تحتية متطورة، وموقع جغرافي مركزي يجعل منها وجهة مفضَّلة للمبتكرين. ونثق بأنَّ شركة (كالم) ستسهم في تعزيز نمو هذا القطاع الرئيسي من خلال تقديم خدمات فريدة ومبتكرة».

وقالت الدكتورة مليتا مور، الشريك الإداري في شركة «كالم»: «يتمحور اهتمامنا في شركة (كالم) حول اللاعبين، ولأنَّ لاعبي الرياضات الإلكترونية يتنافسون على أعلى المستويات، فلا بدَّ أن تحظى صحتهم البدنية والعقلية بالمستوى ذاته من الاهتمام والرعاية، المتاح للرياضيين التقليديين. وقع اختيارنا على أبوظبي لتدشين مقرنا العالمي، لما تقدِّمه من دعم كبير وفرص واعدة لتحقيق النجاح. وأدّى برنامج «آكسس أبوظبي» دوراً مهماً في استقطاب شركتنا للعمل في المنطقة. ولا ريب أنَّ الموقع الاستراتيجي الذي تتمتَّع به إمارة أبوظبي، وبنيتها التحتية العالمية، والتزامها الراسخ بدعم الابتكار في قطاع الرياضة والألعاب الإلكترونية، جعلها الخيار الأمثل لتنمية أعمال شركتنا».

وأَسَّست شركة «كالم» نموذجاً تطويرياً يركِّز على الرياضيين، يعطي الأولوية لاحتياجاتهم واهتماماتهم وفرص النمو المتاحة أمامهم، من خلال التعليم، وبناء علاماتهم التجارية وإدارتها وحمايتها والاستفادة منها. وستعمل الشركة من خلال مقرَّها العالمي مع الهيئات الحكومية والخاصة، والاتحادات الرياضية، والفِرَق والجهات المختلفة لتنفيذ استراتيجيتها في الاهتمام بصحة الرياضيين وجودة حياتهم.

ويشمل فريق شركة «كالم» الدكتورة «ميليتا مور»، وهي من مشاهير الطب الرياضي التي انتقلت من العمل كطبيبة خاصَّة بفِرَق الرابطة الوطنية لمحترفي كرة السلة الأمريكية، والرابطة الوطنية لكرة السلة النسائية، إلى تولي منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية، والدكتور «خيزر خضيري»، المتخصِّص في جراحة أعصاب العيون والتطبيقات التكنولوجية الخاصة بها، الذي يسهم بخبرته في مجال الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزّز، و«علي الرمحي» العالِم الرياضي ورائد الأعمال ومدرب الأداء المتخصِّص في تطوير برامج الصحة والعافية للاعبي الرياضات الإلكترونية. ويسهم «لوك فيدلام»، المحامي الرياضي المميَّز، في تشكيل المشهد التنظيمي للرياضة التقليدية والرياضات الإلكترونية، وتوفير التطوير والتثقيف اللازم للرياضيين.

وستسهم شركة «كالم» في تعزيز حضور منطقة الشرق الأوسط على ساحة الرياضة التقليدية والرياضات الإلكترونية العالمية، ما يوفِّر منصة للشباب الطامحين لتحقيق الشهرة على الصعيد الدولي. ويتزامن تدشين المقر الرئيسي للشركة مع الاهتمام المتزايد الذي تشهده المنطقة بالرياضات الرقمية والترفيه الإلكتروني، ما يمثِّل خطوة كبيرة نحو تطوير منظومة أعمال قوية للرياضات الإلكترونية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رقم قياسي جديد للرياضات القصوى في ظروف متجمدة|فيديو

عرضت فضائية يورونيوز تقريرًا بـ عنوان: “رقم قياسي جديد لـ الرياضات القصوى في ظروف متجمدة”.

إرث فني خالد.. ذكرى ميلاد «مارلين مونرو الشرق» هند رستم|فيديو دعم الشعب الفلسطيني.. خبير يوضح أهم أهداف القمة العربية الإسلامية فى الرياض في اليوم العالمي للالتهاب الرئوي.. إرشادات مهمة لمنع تفاقم أعراضه| فيديو


فيما نجح الأمريكيان بول جونستون وروبرتو سيمبيانتي بتحقيق رقمٍ قياسي عالمي جديد في سباق الـ100 ميل (182 كم)،  حيث أكملا المسافة الشاقة في زمن قدره 23 ساعة و22 دقيقة، مبرهنين على قوة التحمل وروح العزيمة.

وتمكن المتسابقون من التوقف في خيمة الطعام، حيث استمتعوا بمياه ووجباتٍ مغذية يستعيدون بها نشاطهم لمتابعة التحدي.
 

أما في سباق الـ100 كيلومتر، فكانت البطولة من نصيب الصيني يوشينج إن آي، الذي أتم السباق في زمن قياسي بلغ 10 ساعات و40 دقيقة، مؤكداً أن قوة الإرادة تتفوق على الظروف، حتى في أبرد البيئات.
 

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي‬⁩ تشارك في فعالية ⁧‫اليوم العالمي للسكري‬⁩
  • 6.8% العاد السنوي لجهاز أبوظبي للاستثمار على مدى 30 عاماً
  • السوداني يوجه وزارة النفط بالتواصل مع شركة شِل لتحقيق المشاريع التي تخدم العراق
  • جهاز أبوظبي للاستثمار زاد أصوله المدارة داخليا في 2023
  • تقرير "أبوظبي للاستثمار" 2023 يظهر عوائد قوية في أسواق عالمية
  • طلاب يقتحمون شركة دفاعية إيطالية متهمة بدعم إسرائيل
  • عالم فيراري ـ أبوظبي تستضيف الرياضات الإلكترونية
  • “شركة أبوظبي للإعلام” تحصل على حقوق بث “خليجي زين 26”
  • رقم قياسي جديد للرياضات القصوى في ظروف متجمدة|فيديو
  • الندوة السنوية الـ 2 لـ “مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار” تنطلق 19 نوفمبر