أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن الوزارة دشنت في شهر يناير الماضي 8 محطات مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية في ولايتي وسط الاستوائية وجونجلي بجنوب السودان، فيما تم البدء بالفعل في التنفيذ بمقاطعة لوبونوك بولاية وسط الاستوائية لإنشاء 3 محطات في المقاطعة.

كان وزير الري قد تلقى تقريرا من الدكتور عارف غريب رئيس قطاع شئون مياه النيل حول موقف مشروعات التعاون الثنائي بين مصر وجنوب السودان في مجال الموارد المائية والري، وخاصة في مجال توفير مياه الشرب النقية لمواطني جنوب السودان.

وقال الدكتور سويلم إن وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان أوفد فريق عمل مشتركا من الجانبين المصري والجنوب سوداني لزيارة مقاطعة يورور في ولاية جونجلي لبدء إجراءات تنفيذ محطتين، والمقرر إنشاؤهما لخدمة المقاطعة لتوفير مياه الشرب الآمنة والنظيفة للمواطنين، بما ينعكس على تحسين نوعية حياتهم وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالمياه.

وأضاف أن هذا المشروع يأتي في إطار مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين والتي تهدف لتنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع المباشر على مواطني جنوب السودان، حيث نفذت وزارة الري المصرية بالتعاون مع نظيرتها بجنوب السودان 20 محطة مياه شرب جوفية خلال السنوات الماضية لتوفير مياه الشرب لما يقرب من 100 ألف نسمة من مواطني جنوب السودان، وهذه الآبار مزودة بالطاقة الشمسية لتقليل تكلفة التشغيل بالمناطق النائية ولتحقيق استدامة تشغيلها.

كما تنفذ الوزارة مشروعات للحد من مخاطر الأمطار، وسدودا لحصاد الأمطار للاستفادة منها في أوقات الجفاف لمواطني جنوب السودان.

وأكد سويلم أن مصر تحمل الخير لمواطني جنوب السودان من خلال مشروعاتها التنموية في ظل العلاقات المصرية - الجنوب سودانية العميقة والممتدة على كافة الأصعدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الري جنوب السودان وزارة الموارد المائية والري جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من كارثة صحية بين جنوب السودان وإثيوبيا

تتواصل رسائل التحذير الصادرة عن المنظمات الإنسانية الدولية بشأن الأزمة الإنسانية والصحية المتفاقمة في المنطقة الحدودية بين جنوب السودان وإثيوبيا، إذ حذرت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، من نزوح السكان المستمر بسبب تصاعد العنف، الذي أدى إلى تفشي وباء الكوليرا في المنطقة.

وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في جنوب السودان زكريا مواتيا إن نزوح السكان يسهّل انتشار وباء الكوليرا في عدة مناطق، مؤكدا أن تمدد رقعة الصراع قد يدفع جنوب السودان إلى كارثة إنسانية وصفها بـ"غير المسبوقة".

وسجّلت المنظمة الدولية أن جنوب السودان يواجه تفشي وباء الكوليرا في مناطق عدة منذ العام الماضي، إذ إن آخر موجة بدأت في ولاية أعالي النيل قبل أن تنتشر وتصل في الوقت الراهن إلى ولايتي جونقلي ومنطقة بيبور الكبرى، بالإضافة إلى منطقة غامبيلا الإثيوبية.

وتعالج فرق أطباء بلا حدود المصابين جراء العنف، وتدعم مراكز علاج الكوليرا في عدد من مناطق ولاية أعالي النيل، كما تتدخل في ولاية جونقلي، إذ قامت بإنشاء وحدة علاج كوليرا بسعة 100 سرير في مستشفى مقاطعة أكوبو، وعالجت أكثر من 300 مريض خلال أسبوعين فقط.

كما عالجت الفرق الطبية للمنظمة أكثر من ألف مريض مصاب بداء الكوليرا منذ بداية مارس/آذار في منطقة بيبور، فضلا عن رعاية أكثر من 30 مصابا جراء الاشتباكات المسلحة.

إعلان

وفي منطقة غامبيلا الإثيوبية، عالجت فرق أطباء بلا حدود بالتعاون مع وزارة الصحة، أكثر من 560 مصابا بالكوليرا منذ مارس/آذار الماضي، في مراكز علاج مختلفة تضم 100 سرير.

ودعت منظمة أطباء بلا حدود جميع الأطراف إلى حماية المدنيين والمنشآت الصحية، وضمان وصول المساعدات الطبية العاجلة إلى المتضررين في كل من جنوب السودان وإثيوبيا، محذرة من استمرار أعمال العنف وتفشي الكوليرا.

ووفقا لإحصائيات منظمة الأمم المتحدة، فإن حوالي 10 آلاف لاجئ فروا من جنوب السودان إلى إثيوبيا منذ بداية شهر مارس/آذار الماضي، بسبب العنف المتزايد والاشتباكات المستمرة بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من كارثة صحية بين جنوب السودان وإثيوبيا
  • مياه القناة: انتظام عمل المحطات والشبكات طوال أيام عيد الفطر
  • الكهرباء تكشف حجم اضرار الغارات في «مياه الحديدة»
  • أمواج ورياح شديدة.. خروج مياه البحر على شاطئ خليج موسى
  • وزير الري يواصل متابعة المناسيب وتصرفات المياه خلال عطلة عيد الفطر
  • توصيات وزارة الزراعة لترشيد استهلاك المياه في الري
  • وزير الري: ضخ مياه إضافية لمواجهة الطلب المتزايد بسبب ارتفاع الحرارة
  • وزير الري يتابع الموقف المائي خلال إجازة عيد الفطر
  • رئيس مياه القاهرة يتابع انتظام العمل بمواقع الشركة خلال عيد الفطر
  • وزارة الري ترفع درجة الاستعداد القصوى خلال إجازة عيد الفطر المبارك