موقع النيلين:
2024-06-27@08:37:36 GMT

عائشة الماجدي: (متلازمة الفشل في مكتب برهان)

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT


وصلتني صور تصاريح دخول موافقات أمنية لمجموعة شباب وشابات وصلوا قريباً إلى مصر لم يكونوا أسماء ذات ثقل معرفي ولا جماهيري ولا منتوجي مهم في خارطة الساحة السياسية والمجتمعية في السودان.

في مقدمة الشابات واحدة من اللاتي يعتقد شخص بمكتب الفريق البرهان إنها تُمثل طوق النجاة لهم بإعتبارها ديسمبرية الهوى والهوية، ويعتقد الذين أجتمعوا معها أنها الفتح العظيم لهم وأنهم سوف ينجزوا ملف خطير ،توهم هؤلاء تحت مايسمى تنسيقية ( هذا الإسم الذي يكره نطقه السودانييين ) وأي منتوج يخرج من كلمة تنسيقية يعتبر مولود غير شرعي وربما ساقط أن هذا الدرب سُلك قبل أيام من الثورة بمجموعة عملها قوش وتكرر نفس السيناريو بمكتب برهان بمجموعة عملها أحدهم والآن المتلازمة والغباء يتواصل بمجموعة جديدة قديمة !

عكسوا لمكتب البرهان أن الفكرة مجنونة ورهيبة وسوف يدمجوا أفكارهم كداعمين للجيش مع أفكار بت ديسمبر والمجموعة المعاها.

ياسادة هذه الأفكار نفسها رُسمت بالنقطة ونُفذت قبل الحرب وهي ذات الأفكار القديمة (تنسيقية ولمة ووجبة وحوامة وربطة عنق وقروب واتساب وإنتهي العزاء بإنتهاء القهقهات والظروف ولم ينجح أحد فيها ولم تكن مثمرة على الإطلاق ).

المسمي الجديد هو دعم الجيش متمسكين بثورة ديسمبر (متمثلة في شخصية واحدة ديسمبرية يلتف حولها الباقون).

هذا الآمر لم ولن يفيد الجيش في شئ وسوف تتلاشي هذه التنسيقية كما أخواتها السابقات….

إن كنت من الناصحين لمكتب البرهان أن يوفر تصاريح دخول مصر لمرضي العمليات الذين يبكوا المصير الآن في مستشفي كسلا ويتلهفون وجعاً لتصريح للعلاج في مصر ولم يهتم بهم مكتب الفريق البرهان.

وإن كنت من الناصحين أيضاً لمكتب الفريق البرهان أن يوفر منصرفاته التي تُصرف في اللمات التي أولى بها أمهات الشهداء والناجيات من إغتصاب الجنجويد لإصلاح حالتهن النفسية وأقتيادهن لمناطق آمنة وتوفير العلاج الجسدي والنفسي لهن.

( بشغلكم بتاع التنسيقيات دا حتوحلوا الفريق البرهان في أقرب شبر موية مجدداً )
النسق الشغل دا يا سيادة الفريق البرهان مفروض يترفد.
أخاف أن تهمس هذه المجموعة لمكتب البرهان أن يجتمع غدٍ بمروة الدولية وصاحباتها تحت مسمي تنسيقية دعم الجيش ..
تكرار متلازمة الفشل.

عائشة الماجدي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الفریق البرهان البرهان أن

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عيسى: أزمة الكهرباء تعكس "الفشل اليومي للحكومة"

تحدث الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، عن أزمة الكهرباء في مصر، موضحًا أنها ليست أمرًا عاديًا وهو إعلان فشل يومي وعدم توفير الكهرباء باستدامة للمنازل والشركات والمصانع والشوارع هو لا يسمى نجاح ولكنه فشل، متابعًا: "ندور على أي فشل في العالم عشان نقارن نفسنا بيه سواء في أوروبا أو في الكويت".

وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه عند العمل على حل أزمة الكهرباء هناك رغبة تصل للشغف لدى الحكومة بعدم تأجيل أي قسط من فوائد الديون، موضحًا أن أزمة الكهرباء عنوان للفشل وله تأثير على الصناعة والسياحة والتجارة والأمور المعنوية للمواطنين، وهذا الأزمة لها علاقة بالفلوس والأموال. 

وأشار إلى أن الهدف الأسمى والأساسي هو الحفاظ على استقرار البلد واحتياجات المواطن والاقتصاد المصري الأساسية، موضحًا أن الأولويات هو مد وتعطيل بعض المشروعات من أجل الانتهاء من حل أزمة الكهرباء التي يعاني منها كل شرائح المجتمع المصري، موضحًا أنه مندهش من قطار كهربائي بدون كهرباء متوفرة، ولا بد من توفير الميزانية اللازمة للطاقة لحل أزمة الكهرباء. 

وتابع: "دائمًا التصريحات بأن الحكومة تعرف كل شيء وهم يفهمون وأنهم أوصياء على المواطن، الحكومة سعيدة بأفكارها وحالة استبعاد المشاركة للمواطن والسمة الأساسية للدولة هي العناد والغرور".

وأكد أننا أمام مشهد لا بد من أن نعترف أنه حالة صعبة للغاية فيما يخص الكهرباء وهناك مجتمع يشكو ويتوجع وغاضب، موضحًا أن حالة الاحتقان لدى الشعب المصري وأي التفاف حول هذه الحقيقة يعني التغافل والمكابرة؛ لأن كل طبقات المجتمع المصري تعاني وليس الأمر قاصر على طبقة بعينها.

وأوضح، أن هناك حالة الاحتقان تتجاوز كل الطبقات وهناك حالة من الاحتجاج والغضب المكتوم أو المعلن والإحباط، مشددًا على أنه من الأمانة الوطنية أن يكون الأمر مكشوف للجميع، لأن التعامي عنه والتصور أن لدينا معرفة بالواقع ولكن هي زائفة هو خطر كبير جدًا، مؤكدًا أن الصورة الضبابية لصانع القرار سينتج قرارات لن تكون صائبة شعبيًا أو جماهيريًا

وأضاف أن المجتمعات تستقر بالرضا والتراضي والقبول، وهي ما تسمى بشرعية القبول، موضحًا أنه في حالة وجود الاحتقان ولابد سريعًا من امتصاص الحالة ولكن إنكارها يعني تعميق فجوة اهتزاز شرعية القبول.

مقالات مشابهة

  • زينباور مدرب الرجاء: سنقاتل في النهائي أمام الجيش
  • حفل بهيج ضمن اليوم الترفيهي الرياضي لأطفال متلازمة داون واضطراب طيف التوحد
  • السودان: بعد دعمهم الجيش.. كيف استهدفت “مسيّرة” احتفالا لـ «قيادات قبلية»
  • صمود المقاومة وفشل الاحتلال
  • بكري الجاك لـ «التغيير»: إتصال البرهان بتقدم ليس صحيحًا
  • الكتابة في زمن الحرب (28): عن الامل واليأس
  • إبراهيم عيسى: أزمة الكهرباء تعكس "الفشل اليومي للحكومة"
  • الصحفية عائشة الماجدي تنصح الفتيات السودانيات المقيمات بالخارج: (يا بتنا إنتي في بلد تاني ما تمشي الكافيهات والأماكن العامة وتقعدي مع أجنبي وتلبسي زيهم ولسانك تعوجي كدا ما حلو)
  • عائشة راتب "أيقونة الدبلوماسية"| مسيرة حافلة لأول سفيرة مصرية.. أصدرت "معاش السادات" وتعيين 5% من ذوي الإعاقة
  • جامعة الجوف تطلق سلسلة من البرامج الصيفية للطلاب والطالبات