رئيس صحة النواب: مطالب زيادة حجم المساعدات الإنسانية لغزة يستهدف تخفيف معاناة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن المطالبات الرسمية والشعبية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودخولها من خلال معبر رفح، تستهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من الأطفال والنساء وكبار السن الذين يعانون من شبح المجاعة في ظل حصار الاحتلال للقطاع.
وأوضح مهران في تصريحات صحفية له، أن قيام القوات المسلحة الجوية المصرية بإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة عمل إنساني كبير، ولكن الإسقاط الجوي وحده لا يكفي الشعب الفلسطيني في القطاع خاصة في شهر رمضان.
وأكد رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن حجم المساعدات التي تصل إلى القطاع حتى الأن برا وبحرا وجوا لا يمكنها سد احتياجات أهل غزة من الغذاء فى ظل الحصار المفروض عليهم منذ أكتوبر الماضى.
وطالب النائب الدكتور على مهران، المجتمع الدولي الخروج عن صمته والتحرك بشكل عاجل من أجل تحديد مسار آمن لزيادة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأشار رئيس صحة الشيوخ، إلى أن الاحتلال الإسرائيلى يحاول فرض القيود والعراقيل أمام دخول المساعدات عبر معبر رفح، الأمر الذى يتطلب ضغط دولي جاد للتصدي لهذه الممارسات التي تخالف القانون الدولي والإنساني.
وأكد النائب الدكتور على مهران، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ستظل تدعم القضية الفلسطينية وتساندها حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الشعب الفلسطيني المساعدات الانسانية شهر رمضان الحصار المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
المعارضة تطالب بـ"جلسة تضامنية" مع الفلسطينيين بمجلس النواب بعد افتتاح البرلمان
طالب كل من فرق التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، بعقد جلسة عمومية تضامنية مع فلسطين، إثر « ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من تقتيل وتجويع وإبادة ».
وجاء طلب المعارضة، عقب رسالة مشتركة وجهها كل من إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي، ورشيد الحموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية، وعبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، لرئيس المجلس.
هذه الجلسة التضامنية تقترح لها المعارضة موعدا الجمعة القادم، مباشرة بعد الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية من السنة التشريعية الرابعة 2024-2025.
وقالت فرق المعارضة بالغرفة الأولى في طلبها، إن « الشعب الفلسطيني يعاني من عدوان صهيوني كبير هذه الأيام، بسبب استئناف الكيان الصهيوني في 18 مارس الماضي، جرائم التقتيل والإبادة والتجويع على غزة، بعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار، ومنع دخول المساعدات واغلاق المعابر الحدودية ».
وأوضحت المعارضة أيضا، أن الكيان الصهيوني يواصل في الضفة الغربية هي الأخرى جرائم التنكيل والتقتيل في حق الفلسطينيين، إضافة إلى استمرار تدنيس بيت المقدس من طرف الصهاينة.
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة معارضة