مقتل 8 أشخاص في غارات جوية باكستانية داخل أفغانستان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
استهدفت غارات جوية باكستانية عدة مخابئ مشتبه بها لحركة طالبان الباكستانية داخل أفغانستان، صباح اليوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بعد يومين من مقتل سبعة جنود في تفجير انتحاري وهجمات منسقة في منطقة شمال غرب البلاد.
ونددت حكومة طالبان الأفغانية بالضربات التي من المرجح أن تزيد من التوترات بين إسلام أباد وكابول.
وبحسب مسؤول أمني باكستاني ومسؤول استخباراتي، فقد تم تنفيذ الغارات الجوية في إقليمي خوست وباكتيكا المتاخمين لباكستان.
وأكدت حركة طالبان الباكستانية، وهي جماعة مسلحة منفصلة ولكنها متحالفة مع حركة طالبان الأفغانية، أنّ الهجمات أسفرت عن مقتل العديد من النساء والأطفال.
البرلمان الباكستاني ينتخب شهباز شريف رئيسا للوزراءوكانت هذه الضربات الجوية هي الأولى منذ عام 2022، عندما استهدفت باكستان مخابئ المتشددين في أفغانستان، لكن إسلام أباد لم تؤكد رسمياً آنذاك تلك الضربات.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد في بيان: "إن الغارات الجوية الباكستانية، يوم الاثنين، أسفرت عن مقتل ثلاث نساء وثلاثة أطفال في منطقة بارمال بإقليم باكتيكا، بينما قتلت امرأتان في غارة بإقليم خوست".
وقال أحد المنتسبين إلى الحركة: "مثل هذه الهجمات تعد انتهاكاً لسيادة أفغانستان، وستكون هناك عواقب وخيمة لن يتمكن هذا البلد من السيطرة عليها".
التعهد بالانتقاموفي يوم السبت، قُتل سبعة جنود عندما صدم مهاجم انتحاري بشاحنته المفخخة موقعًا عسكريًا في بلدة مير علي، وهي بلدة في إقليم خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان. وقال الجيش إن القوات ردت وقتلت المهاجمين الستة جميعاً في تبادل لإطلاق النار.
وحضر الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري جنازات الجنود، وتعهد بالانتقام لمقتلهم قائلاً: "إن دماء جنودنا الشهداء لن تذهب هدراً".
وأعلنت جماعة مسلحة تشكلت حديثاً تحت اسم جيش الفرسان محمد مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم السبت على الموقع العسكري. ومع ذلك، يعتقد مسؤولو الأمن الباكستانيون أن المجموعة تتكون بشكل أساسي من أعضاء حركة طالبان باكستان، والتي غالبًا ما تستهدف الجنود والشرطة الباكستانية.
وقال محمد علي، الخبير الأمني المقيم في إسلام آباد، إن ضربات يوم الاثنين جاءت رداً على سلسلة من هجمات حركة طالبان الباكستانية، خاصة الهجوم الذي وقع يوم السبت في مير علي حيث كان من بين القتلى مقدم ونقيب بالجيش.
وأضاف: "يشير هذا أيضًا إلى أن صبر باكستان على ضيافة الحكومة الأفغانية المستمرة للإرهابيين الذين يشنون هجمات متكررة على باكستان من داخل أفغانستان قد نفد أخيرًا".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تزامناً مع وصول بلينكن إلى سيئول.. كوريا الشمالية تُطلق صواريخ بالستية قصيرة المدى بوتين يفوز بولاية رئاسية خامسة تستمر لـ6 سنوات تغطية مستمرة.. الجيش الإسرائيلي يسيطر على أكبر مستشفيات غزة ويعتقل نحو 80 شخصا قصف قتل طالبان باكستان أفغانستان جيشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قصف قتل طالبان باكستان أفغانستان جيش فلاديمير بوتين روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو إسرائيل الشرق الأوسط دونالد ترامب كوريا الشمالية السياسة الأوروبية فلاديمير بوتين روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية على داعش في شمال الصومال
أغارت الولايات المتحدة والصومال على أهداف لتنظيم داعش الإرهابي في شمال البلاد، وفق مقديشو والجيش الأمريكي الأربعاء.
وأوضحت مقديشو أن عملية منسّقة قادتها "القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا" أفريكوم، مع الحكومة الاتحادية استهدفت "مخابئ معروفة لإرهابيي تنظيم داعش" في جبال غوليس في منطقة بونتلاند، ذات الحكم شبه الذاتي في شمال الصومال.
وجاء في بيان مقتضب أن الغارات شُنّت ليل الثلاثاء، لافتاً إلى أن تقارير أولية تفيد بـ"مقتل العديد من مقاتلي تنظيم داعش، دون إصابات في صفوف المدنيين"، ودون تفاصيل إضافية.
مقتل عدد من قادة داعش بعد غارات أمريكية على الصومال - موقع 24قالت حكومة منطقة بونتلاند، ذات الحكم شبه ذاتي في شمال الصومال، الأحد، إنّ الغارات الأمريكية على جبال غوليس أدّت إلى مقتل "قادة رئيسيين" في تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار البيان إلى أن الضربات تشكل استكمالاً لعملية أوسع نطاقاً "لمكافحة الإرهاب" تنفذها حالياً القوات المحلية في جبال علمسكاد.
وفي بيان لاحق أكدت أفريكوم شن الغارات، وقالت إن عدداً من عناصر داعش قتلوا دون إلحاق أذى بالمدنيين.
وقالت أفريكوم إن التنظيم "أثبت نيّته وقدرته على مهاجمة الولايات المتحدة وقوات شريكة لها"، وأضافت أن "الجهود الخبيثة لهذا التنظيم تهدد المصالح الأمنية الأمريكية".