وزير الخارجية الصيني في جولة دبلوماسية إلى نيوزيلندا وأستراليا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظيره النيوزيلندي يوم الاثنين، قبل أن يتوجه يوم الأربعاء للقاء نظيره الأسترالي في جولة دبلوماسة يجريها لإعادة البحث في العديد من الملفات المشتركة.
واستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ونستون بيترز وانغ في العاصمة النيوزيلندية ولنجتون، يوم الإثنين.
وقال بيترز في تعليقاته الافتتاحية لاجتماعهما الرسمي في مقر البرلمان النيوزيلندي: "لقد حدثت بعض التطورات المهمة منذ التقينا آخر مرة، ليس أقلها الوباء العالمي الذي أثر على بلدينا.
وتربط نيوزيلندا علاقات اقتصادية قوية مع الصين في السنوات الأخيرة، حيث كانت أول دولة متقدمة توقع اتفاقية تجارة حرة ثنائية مع بكين في عام 2008.
وأثناء وجود وزير الخارجية الصيني في ولنجتون، سيعقد وانغ أيضًا اجتماعات قصيرة مع كل من رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون ووزير التجارة تود ماكلاي.
شاهد: "حزام الأمن البحري 2024".. تدريبات عسكرية مشتركة بين روسيا والصين وإيران في خليج عمانتيك توك يشعل التوتر بين واشنطن وبكين.. كيف ستتصرف الصين بعد حظر التطبيق في الولايات المتحدة؟وقال المتحدث باسم باسم وزير الخارجية الصينية وانغ ون بين أن الصين "تتطلع إلى العمل مع البلدين لتحقيق المصالح المشتركة، وتعزيز التواصل الاستراتيجي، وتعميق الثقة المتبادلة، وتعزيز التبادلات والتعاون، وتعزيز النمو المستدام بين الصين ونيوزيلندا". وأضاف: “إن أستراليا لديها أيضاً شراكات استراتيجية شاملة وتساهم في السلام والاستقرار والازدهار العالمي".
وسيصل وانغ إلى كانبيرا، يوم الأربعاء، للقاء نظيره بيني وونغ، ومن المتوقع أن يركز الحوار بينهما على قضية الكاتب الأسترالي المحتجز يانغ هنغ جون.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها وزيرا الخارجية وجهاً لوجه منذ إدانة يانغ بالتجسس بعد محاكمة مغلقة، والحكم عليه بالإعدام مع وقف التنفيذ لمدة عامين في فبراير/شباط.
وسيشمل جدول الأعمال مناقشة التعريفات التجارية المتبقية التي فرضتها الصين في عام 2020 والتي تم اعتبارها على نطاق واسع بمثابة عقاب للحكومة الأسترالية السابقة التي أقرت قوانين تحظر التدخل الأجنبي السري في السياسة الداخلية، من خلال حظر الاتصالات السلكية واللاسلكية المملوكة للصين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: احتفالات في طوكيو بعيد القديس باتريك تغطية مستمرة.. الجيش الإسرائيلي يسيطر على أكبر مستشفيات غزة ويعتقل نحو 80 شخصا ترحيب صيني بزيارة مقبلة لوفد من الكونغرس الأميركي زيارة دبلوماسية نيوزيلندا الصين أسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية زيارة دبلوماسية نيوزيلندا الصين أستراليا فلاديمير بوتين روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو إسرائيل الشرق الأوسط دونالد ترامب كوريا الشمالية السياسة الأوروبية فلاديمير بوتين روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس السياسة الأوروبية وزیر الخارجیة الصینی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يزور الإمارات
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في أبوظبي، وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، “أن عبد الله بن زايد آل نهيان وجدعون ساعر، بحثا العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين”، وجرى خلال اللقاء “بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، كما تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.
وأكد عبد الله بن زايد آل نهيان، “على أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة”، مشددا على “دعم الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة”.
وجدد وزير الخارجية الإماراتي “التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة”.
وأشار “إلى أن الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة والتي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام ومن دون عراقيل”.
وأكد عبد الله بن زايد آل نهيان، “على مواقف الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني”، مشددا على “التزام أبو ظبي الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، والتي لن تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم”.
ولفت إلى “الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة”.