بيكيه يشكك في رحيل تشافي عن برشلونة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تشافي أكد مرارًا وتكرارًا على رحيله عن تدريب برشلونة في نهاية الموسم الحالي، وأن قراره لن يتغير
أشار اللاعب السابق لبرشلونة، جيرارد بيكيه، إلى أن قرار مدرب الفريق تشافي هيرنانديز بشأن مستقبله ما زال غير محسوم، لكنه في الوقت نفسه اقترح أسماء بديلة مثل بيب غوارديولا وميكيل أرتيتا لتولي المسؤولية في حال رحيل تشافي.
اقرأ أيضاً : تشافي يرشّح باريس سان جيرمان للتأهل في دوري الأبطال
وأكد تشافي مرارًا وتكرارًا على رحيله عن تدريب برشلونة في نهاية الموسم الحالي، وأن قراره لن يتغير.
وقال بيكيه لصحيفة "ذا تايمز": "لا أعتقد أن قرار تشافي نهائي بنسبة 100%. دعونا نرى ما سيحدث. أعتقد أنه سيبقى. لم أتحدث معه يوميًا، لكننا تحدثنا عدة مرات، وأريد أن يكون الأفضل بالنسبة له وللنادي".
وفيما يتعلق بخلفاء تشافي، أشار بيكيه إلى أن اختياره المثالي سيكون بيب غوارديولا، الذي سبق له تدريب برشلونة، أو ميكيل أرتيتا، المدرب الحالي لأرسنال.
وأوضح: "لإدارة برشلونة، يجب أن يكون المدرب من نوع معين ويفهم كيفية لعب الفريق. وبالتالي، الخيارات محدودة بعض الشيء".
وأضاف: "غوارديولا واضح لأنه كان هنا قبلًا، وهو أفضل مدرب في الوقت الحالي. وأرتيتا لعب لبرشلونة ويفهم النادي جيدًا أيضًا".
من جانبه، نفى أرتيتا في يناير الماضي التقارير التي ربطته بالانتقال إلى برشلونة، مؤكدًا أنه سعيد في أرسنال ويخطط للبقاء هناك.
وعندما سئل عما إذا كان سيغادر أرسنال في الصيف، أجاب أرتيتا: "لا، هذه أخبار كاذبة تمامًا. لا أعرف مصدرها، إنها غير صحيحة على الإطلاق، وأنا منزعج جدًا منها".
وأضاف: "أنا سعيد هنا وأشعر بالرضا. لقد بدأت رحلتي مع هذا النادي وهناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به. لدي علاقة قوية مع مجلس الإدارة".
وختم: "الأمور تأتي بشكل طبيعي. عندما يحين الوقت المناسب، سنجلس ونبحث عن أفضل طريقة للتعامل مع الأمور".
ويسعى أرتيتا حاليًا إلى قيادة أرسنال نحو النجاح في المسابقات المحلية والأوروبية، حيث يتصدر الفريق جدول ترتيب الدوري الإنجليزي في الوقت الحالي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: برشلونة تشافي هيرنانديز استقالة تصريحات أخبار النجوم
إقرأ أيضاً:
حاج ماجد سوار يكتب: تصريحات الفريق ياسر العطا
التصريحات التي أطلقها الفريق ياسر العطا مؤخراً في حق بعض الدول المشاركة في الحرب على شعبنا و بلادنا من خلال دعمها المباشر للمليشيا بالسلاح و العتاد ، أو من خلال فتح مطاراتها و موانئها و حدودها لتمرير الدعم اللوجستي لها ، أو من خلال سماحها بتجنيد رعاياها للقتال إلى جانبها كمرتزقة ، أو من خلال مشاركة قوات نظامية معها ، أو غير ذلك من أشكال الدعم ، و التي أنكرها البعض لم تأت من فراغ ، و لا تعبر عن رأيه الشخصي بل جاءت وفق تطور منطقي و موضوعي للموقف الرسمي للدولة و ذلك وفق التسلسل التالي :
ـ بعد خروج الفريق الكباشي من مقر القيادة العامة للقوات المسلحة بعد ستة أشهر من إندلاع التمرد و الحرب في أكتوبر 2023 راجت معلومات بأنه ذهب إلى أبوظبي في زيارة سرية و حمل معه ملفاً متكاملاً يحتوي على كل الأدلة التي تثبت تورطها في دعم المليشيا ، إلا أن حكام أبوظبي كعادتهم أنكروا !!
ـ بعد شهر تقريباً من رحلة الكباشي تلك (غير المؤكدة) ، و في التاسع و العشرين من نوفمبر 2023 خرج الفريق ياسر العطا ليوجه إتهامات مباشرة لدولة الإمارات بأنها تقوم بدعم مليشيا الدعم السريع بالسلاح و العتاد كأول تصريحات رسمية تصدر عن مسئول رفيع في الدولة !!
ـ في ال 20 من مارس 2024 و أثناء مخاطبته للقوات المسلحة في سنار جدد الفريق العطا إتهاماته للإمارات و شن هجوماً مباشراً على رئيسها محمد بن زايد و قال إنه يقف وراء الحرب على السودان !!
ـ في شهر مارس 2024 تقدم السودان عبر مندوبيته الدائمة في الأمم المتحدة بشكوى رسمية ضد دولة الإمارات مصحوبة بكافة الأدلة و المستندات إلى مجلس الأمن و الذي اعتمدها ، إلا أن الإمارات و من خلال و نفوذها و بدعم من بريطانيا ظلت تعرقل النظر في الشكوى منذ ذلك الوقت و حتى اليوم !!
ـ في أواخر ديسمبر 2024 أعلن ديوان الرئاسة التركية عن مبادرة يقودها الرئيس رجب طيب أردوغان للوساطة بين السودان و الإمارات فوافق عليها السودان فوراً و لكنها لم تر النور حتى الآن !!
ـ في الثاني من يناير 2025 و أثناء مخاطبته لإحتفالات ولاية الخرطوم بالذكرى التاسعة و الستين للإستقلال جدد الفريق ياسر العطا إتهاماته للإمارات و قال إنها تستجلب المرتزقة من كافة أنحاء العالم لدعم المليشيا المجرمة الإرهابية ، و طالبها بدفع تعويضات عن الدمار الذي ألحقته الحرب بالسودان !!
ـ في 6 من شهر مارس الجاري 2025 تقدم السودان بشكوى رسمية ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية !!
كذلك بذلت جهود و مساعي كثيرة مع تشاد و جنوب السودان و عواصم أخرى داعمة للمليشيا بغرض إقناعها لوقف دعمها و لكنها لم تستجب حتى الآن !!
تسلسل الخطوات أعلاه مثل التحركات و الجهود الظاهرة لمحاولة إثناء الإمارات عن الدور الذي تقوم به في الحرب المستمرة على بلادنا و التي إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين ، و شردت و هجرت حوالي عشرة مليون مواطن داخلياً و خارجها ، و اغتصبت فيها و بيعت آلاف النساء ، و دمرت فيها البنيات التحتية و المرافق الخدمية و المؤسسات التعليمية و الصحية و المعامل و مراكز الأبحاث و المصانع ، نهبت البنوك و المصارف .. و رغم كل ذلك لم تتوقف الإمارات عن دعم المليشيا و مؤخراً دعمتها بالمسيرات الإستراتيجية و أسلحة نوعية أخرى ، و واصلت دعمها الدبلوماسي للمليشيا و رعايتها لجناحها السياسي (قحت/تقدم/صمود) ، كما و عملت على تأليب دول الجوار و المحيط لدعم خطتها و مشروعها الذي يهدف إلى إحداث تغييرات جذرية في البلاد في كل النواحي !!
بعد كل ما أوردته ماذا كنا نتوقع و ننتظر من حكومة بلادنا غير التصريحات التي أدلى بها الفريق العطا !!
حاج ماجد سوار
إنضم لقناة النيلين على واتساب