منخفضان جويان سيضربان لبنان.. وهكذا سيكون طقس أحد الشعانين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا الثلاثاء، غائما إجمالا مع ضباب على المرتفعات وانخفاض في درجات الحرارة، تهطل امطار متفرقة تكون غزيرة احيانا، مترافقة بعواصف رعدية ورياح ناشطة تشتد سرعتها مساء لتصل لحدود ال 65 كلم/س شمال البلاد، مع ارتفاع موج البحر وتساقط ثلوج على ارتفاع 1700 متر.
وجاء في النشرة الاتي:
-الحال العامة: طقس متقلب يسيطر على لبنان حتى ظهر اليوم الاثنين، حيث يتأثر الحوض الشرقي للمتوسط بمنخفض جوي متمركز جنوب غرب تركيا مصحوب بكتل هوائية باردة يؤدي الى طقس ماطر بغزارة احيانا، مع رياح شديدة وثلوج على المرتفعات حيث ينحسر تدريجيا يوم الاربعاء، ومن المتوقع ان تتأثر المنطقة مجددا بمنخفض آخر مركزه البحر الاسود اعتبارا من يوم الخميس بحيث يتحول الطقس الى ماطر ويستمر حتى نهاية الاسبوع مع تدن لمستوى تساقط الثلوج لتلامس 1500 متر نهار الجمعة .
-الطقس المتوقع في لبنان:
الإثنين: غائم مع ضباب على المرتفعات وانخفاض في درجات الحرارة ، تهطل امطار متفرقة تشتد غزارتها احيانا اعتبارا من بعد الظهر، مترافقة ببرق ورعد ورياح ناشطة، تتساقط الثلوج على ارتفاع 1800 متر.
الثلاثاء: غائم إجمالا مع ضباب على المرتفعات وانخفاض في درجات الحرارة، تهطل امطار متفرقة تكون غزيرة احيانا، مترافقة بعواصف رعدية ورياح ناشطة تشتد سرعتها مساء لتصل لحدود ال 65 كلم/س شمال البلاد، مع ارتفاع موج البحر وتساقط ثلوج على ارتفاع 1700 متر.
الأربعاء: غائم مع ضباب على المرتفعات وارتفاع في درجات الحرارة، تهطل امطار متفرقة فترة قبل الظهر مع اشتداد في سرعة الرياح لحدود ال 70 كلم/س وارتفاع موج البحر ، تتساقط الثلوج على ارتفاع 1800 متر، وتخف حدة الامطار تدريجيا خلال النهار فيتحول الطقس الى غائم جزئيا.
الخميس: غائم جزئيا مع ارتفاع في درجات الحرارة وضباب على المرتفعات، يتحول اعتبارا من بعد الظهر الى غائم مع انخفاض في درجات الحرارة نتيجة تأثير المنخفض الجوي المصحوب بكتل هوائية باردة بحيث تهطل امطار متفرقة تشتد أحيانا مع برق ورعد ورياح ناشطة تشتد مساء لتصل مساء لحدود 75 كلم/س بخاصة في المناطق الشمالية مع ارتفاع موج البحر، كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 1600 متر.
-الحرارة على الساحل من 14 الى 16 درجة، فوق الجبال من 6 الى 12 درجة، في الداخل من 8 الى 13 درجة.
-الرياح السطحية: شمالية غربية الى جنوبية غربية ناشطة احيانا، سرعتها بين 15 و 45 كم/س .
-الانقشاع: متوسط على الساحل، يسوء على المرتفعات اعتبارا من بعد الظهر بسبب الضباب.
-الرطوبة النسبية على الساحل: بين 60 و 80%
-حال البحر: متوسط ارتفاع الموج، حرارة سطح الماء: 19 درجة
-الضغط الجوي: 757ملم زئبق
-ساعة شروق الشمس: 5,45
-ساعة غروب الشمس:17,47
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی درجات الحرارة ارتفاع موج البحر وریاح ناشطة اعتبارا من على ارتفاع مع ارتفاع
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجات الحرارة يقلل فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض
تشيردراسات بحثبة إلى أنه مع ارتفاع درجات حرارة البيئة، قد تنخفض فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض.
تحتوي البعوض على مستقبلات الألم التي تسمى TRPA1، والتي تعمل مثل جهاز إنذار الحريق، حيث تكتشف الحرارة الضارة والمواد الكيميائية الضارة لحماية الحشرة.
ويلعب هذا المستقبل أيضًا دورًا حاسمًا في تحديد المضيفين الذين تجدهم هذه الحشرات جذابة، خاصةً إذا لم تكن محمية بالمواد الطاردة.
بيتر بيرماريني، المؤلف المشارك في الدراسة، هو أستاذ علم الحشرات في جامعة ولاية أوهايو ، أوضح “لقد وجدنا أن المواد الكيميائية لم تكن قادرة على تنشيط مستقبلات نبات الواسابي لدى البعوض بشكل فعال عندما تجاوزت درجات الحرارة عتبة التنشيط الحراري”.
درجة الحرارة تضعف المواد الطاردة الطبيعية
في الأساس، تعمل طاردات الحشرات كحواجز كيميائية، تُبعد البعوض المزعج عن أهدافه المحتملة. ولكن في درجات الحرارة المرتفعة، تُصبح مستقبلات TRPA1 لدى البعوض أقل حساسية.
هذا يعني أن المواد الطاردة الطبيعية، مثل زيت السترونيلا وزيت النعناع البري ، قد تفقد بعضًا من فعاليتها. ونتيجةً لذلك، قد لا تعمل المنتجات التي تحتوي على هذه المكونات بكفاءة في ظروف الحرارة الشديدة.
الاختبار التجريبي
قام البروفيسور بيرماريني وطالب الدراسات العليا يايون بارك بالبدء في التحقيق في دور درجة الحرارة في حساسية المواد الطاردة للبعوض، بإزالة مستقبلات TRPA1 للبعوض وحقنوها في بويضات الضفادع. ثم اختبروا كيفية استجابة هذه المستقبلات لزيت السترونيلا والنعناع البري في درجات حرارة عادية ومرتفعة.
وجد الخبراء أن هذه المستقبلات لا تزال نشطة، لكنها أقل حساسيةً لتلك المواد في درجات الحرارة المرتفعة. وصرح بيرماريني : “كانت النتائج قريبةً جدًا مما توقعناه”.
وتضمنت التجربة الثانية مراقبة كيفية تفاعل البعوض الإناث البالغات مع هذه المواد الطاردة للحشرات عند درجات حرارة مختلفة.
وبمجرد أن تتجاوز درجات الحرارة 32 درجة مئوية، أظهرت البعوض تجنبًا أقل لهذه المواد، مما يعني أنه من الممكن ملاحظة سلوك مماثل في السيناريوهات الحقيقية.
المواد الطاردة الاصطناعية مقابل المواد الطاردة الطبيعية
مع ذلك، ليست كل المواد الطاردة للحشرات متساوية في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة. وقد اختُبرت أيضًا مادة DEET، وهي مادة طاردة للبعوض اصطناعية، في الدراسة.
وعلى النقيض من نظيراتها الطبيعية، لا يتفاعل DEET مع مستقبلات الفجل الياباني لردع البعوض، كما تظل كفاءته غير متأثرة بدرجات الحرارة المرتفعة.
كما أشار بيرماريني “هذا يشير إلى أنه خلال الأيام الأكثر حرارة في العام، ربما ترغب في الالتزام بمبيد حشرات صناعي أكثر تقليدية وتجنب استخدام منتج طبيعي يحتوي على زيت السترونيلا أو زيت النعناع البري”.
تكييف استراتيجيات مكافحة البعوض
مع ارتفاع درجات الحرارة التي تقلل من فعالية المواد الطاردة الطبيعية، يستكشف الباحثون ومسؤولو الصحة العامة استراتيجيات بديلة للسيطرة على أعداد البعوض.
وتكتسب الابتكارات في مجال مكافحة البعوض، مثل البعوض المعدل وراثيا، وتعطيل الموائل، والمبيدات الاصطناعية الجديدة، اهتماما متزايدا باعتبارها حلولا محتملة.
يتضمن أحد الأساليب الواعدة استخدام المواد الطاردة المكانية – وهي مواد تخلق حاجزًا وقائيًا في منطقة ما بدلاً من الاعتماد على التطبيق المباشر على الجلد.
ويقوم العلماء أيضًا بالتحقيق في المركبات المشتقة من النباتات التي تظل فعالة في درجات الحرارة المرتفعة، مما يضمن استمرار البدائل الطبيعية في لعب دور في الدفاع ضد البعوض.
وبما أن تغير المناخ يؤدي إلى إطالة مواسم تكاثر البعوض وتغيير نطاقه الجغرافي، فإن تكييف استراتيجيات الطرد سيكون أمرا حاسما للحد من خطر الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض.
وسوف تركز الأبحاث المستقبلية على تطوير تركيبات مقاومة للحرارة وتقنيات إدارة الآفات المتكاملة التي يمكنها تحمل المناخ الدافئ.