مصر تبدأ فى تنفيذ 5 محطات مياه شرب جوفية بجنوب السودان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري تقريراً من الدكتور عارف غريب رئيس قطاع شئون مياه النيل حول موقف مشروعات التعاون الثنائى بين مصر ودولة جنوب السودان في مجال الموارد المائية والري وخاصة في مجال توفير مياه الشرب النقية لمواطني جنوب السودان.
أوضح وزير الري أن الوزارة قامت فى شهر يناير ٢٠٢٤ بتدشين عملية تنفيذ (٨) محطات مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية في ولايتي وسط الإستوائية وجونجلي ، وقد تم البدء بالفعل فى التنفيذ في مقاطعة لوبونوك بولاية وسط الاستوائية لإنشاء (٣) محطات في المقاطعة ، كما أوفد وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان فريق عمل مشترك من الجانبين المصري والجنوب سوداني لزيارة مقاطعة يورور في ولاية جونجلي لبدء إجراءات تنفيذ محطتين والمقرر إنشائهما لخدمة المقاطعة لتوفير مياه الشرب الآمنة والنظيفة للمواطنين بما ينعكس على تحسين نوعية حياتهم وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالمياه .
وأضاف أن هذا المشروع يأتى في إطار مشروعات التعاون الثنائى بين البلدين والتى تهدف لتنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع المباشر على مواطني جنوب السودان ، حيث قامت وزارة الموارد المائية والري المصرية وبالتعاون مع نظيرتها بجنوب السودان بتنفيذ (٢٠) محطة مياه شرب جوفية خلال السنوات الماضية لتوفير مياه الشرب لما يقرب من ١٠٠ ألف نسمة من مواطني دولة جنوب السودان ، وهذه الآبار مزودة بالطاقة الشمسية لتقليل تكلفة التشغيل بالمناطق النائية ولتحقيق إستدامة تشغيلها .
وأوضح أن الوزارة تنفذ مشروعات للحد من مخاطر الأمطار وسدود لحصاد الأمطار للإستفادة منها في أوقات الجفاف لمواطنى جنوب السودان .
وأكد أن مصر تحمل الخير لمواطني دولة جنوب السودان من خلال مشروعاتها التنموية في ظل العلاقات المصرية الجنوب سودانية العميقة والممتدة على كافة الأصعدة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموارد المائیة والری جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 7.7 مليون شخص بجنوب السودان معرضون لسوء تغذية حاد
أعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن نحو 7.7 مليون شخص في جنوب السودان أي ما يناهز 60% من سكان هذا البلد الذي يعاني من العنف والكوارث المناخية، معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل.
وتدهور الوضع الإنساني في جنوب السودان أفقر دول العالم، بسبب أسوأ فيضانات تشهدها المنطقة منذ عقود ووصول أعداد كبيرة من اللاجئين من السودان المجاور الذي يعيش حربا ضروسا.
وتوقع أحدث تقرير أصدرته الأمم المتحدة ويستند إلى مؤشر "أي بي سي" (الإطار المتكامل لتصنيف الأمن الغذائي) الذي يتضمن خمسة مستويات لعتبة الجوع، زيادة في عدد الأشخاص المعرضين لخطر انعدام الأمن الغذائي الحاد.
ويقدر آخر تقييم للوضع أن 7.69 مليون شخص من ضمنهم 2.1 مليون طفل، سيواجهون في أبريل خطر عدم التمكن من استهلاك كمية كافية من الغذاء ما يعرض حياتهم أو سبل عيشهم لخطر فوري (أي في المستوى الثالث أو أكثر)، مقابل 7.1 مليون هذا العام.
وسيجد من بينهم 63 ألفا أنفسهم في وضع "كارثة غذائية" (المرحلة 5)، التي تسبق المجاعة.
وتقول ماري إلين ماكغروارتي مديرة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان في بيان: "عام بعد عام، نلاحظ أن الجوع يبلغ أعلى مستوياته في جنوب السودان".
واوضحت "عندما نعاين المناطق التي تشهد أعلى مستوى من انعدام الأمن الغذائي، فمن الواضح أن مزيجا من اليأس والنزاع والأزمة المناخية هو السبب الرئيسي".
ويواجه جنوب السودان المعرض للكوارث المناخية، أسوأ فيضانات منذ عشرات السنين أدت إلى نزوح 380 ألف شخص وتضرر 4.1 مليون حسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا).
كما ينبغي أن يتعامل مع وصول 810 آلاف شخص فروا من الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 في السودان المجاور، حسب بيانات الأمم المتحدة.
وعلى الصعيد السياسي، تعاني البلاد من الشلل وينخرها الفساد والخلافات الناجمة عن الحرب الأهلية التي أدت إلى مقتل 400 ألف شخص ونزوح الملايين بين عامي 2013 و2018.
كما أعلنت الحكومة في سبتمبر إرجاء أول انتخابات في تاريخ البلد كانت مقررة في ديسمبر لعامين.
وتعرّض اقتصاد جنوب السودان إلى ضربة كبيرة حرمته من مصدر عائداته الرئيسي عندما انفجر أنبوب رئيسي للنفط في السودان في فبراير، ما أدى إلى تدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الأساسية.