منطقة قتال خطرة.. الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء حي الرمال ومستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
طلب الجيش الإسرائيلي، الإثنين، من جميع المدنيين المتواجدين في حي الرمال ومجمع الشفاء الطبي ومحيطه بالمغادرة فورا باعتبارها "منطقة قتال خطيرة"، وفق المتحدث باسم الجيش ومنشورات ألقيت من طائرة مسيرة على منطقتي الرمال والنصر.
وعلى حسابه بمنصة "أكس" كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي درعي، "نداء الى كل المتواجدين والنازحين في حي الرمال وفي مستشفى الشفاء ومحيطه: من أجل الحفاظ على أمنكم - عليكم اخلاء المنطقة بشكل فوري غرباً ومن ثم عبر شارع الرشيد (البحر) جنوباً إلى المنطقة الإنسانية في المواصي" على بعد نحو 30 كلم من غزة جنوبًا".
#عاجل ???? نداء الى كل المتواجدين والنازحين في حي الرمال وفي مستشفي الشفاء ومحيطه:
من اجل الحفاظ على أمنكم - عليكم اخلاء المنطقة بشكل فوري غرباً ومن ثم عبر شارع الرشيد (البحر) جنوباً إلى المنطقة الإنسانية في المواصي pic.twitter.com/X95ASt8zJP
وسجلت عمليات قصف وإطلاق نار اعتبارا من فجر الإثنين في محيط وعند أطراف مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وفق ما أفاد شهود ومصادر فلسطينية، لوكالة "فرانس برس"، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه ينفّذ عملية في أكبر مستشفيات القطاع.
وهي المرة الثانية التي ينفذ خلالها الجيش الإسرائيلي عملية في هذا المستشفى، منذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وسبق لإسرائيل أن اتهمت حماس باستخدام المنشآت الطبية غطاء لعملياتها، وهو ما تنفيه الحركة.
وتعرضت إسرائيل لانتقادات لاذعة العام الماضي عندما داهمت قواتها المستشفى لأول مرة وكشفت أنفاقا قريبة قالت إن حماس تستخدمها كمراكز للقيادة والتحكم، وفق وكالة "رويترز".
ويعد المستشفى الموجود في مدينة غزة أحد المرافق الصحية القليلة المتبقية في القطاع المحاصر، ولطالما اتهم الجيش الإسرائيلي حماس باستخدامه قاعدة لمقاتليه.
وتنفي حماس ومسؤولو المستشفى هذه الاتهامات.
والمستشفى محور اتهامات من الجانبين بارتكاب جرائم حرب، ويتهم الفلسطينيون إسرائيل باستهداف المستشفيات وتقول إسرائيل إن هذه المواقع تستخدم لإيواء مسلحين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حی الرمال
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي: الجيش يهندس عقولنا على أن حماس تركع.. لكن الواقع عكس ذلك
قال محرر الشؤون الفلسطينية هيئة البث الإسرائيلية، إليور ليفي، إن جيش الاحتلال، دخل فيما أسماه بنوبة غضب مؤخرا، تعتمد على "هندسة العقل" لجمهور الاحتلال، عبر تسويق أن حركة حماس سوف تركع على ركبتيها.
وأوضح ليفي، أن الجيش يسوق للجمهور شعورا وهميا، أن سكان غزة، سيقومون بانقلاب في أي لحظة على الحركة، لكن الواقع مختلف تماما.
ولفت إلى أن الناطق باسم الجيش، يطلع الصحفيين على حقيقة أن "الإرهابيين" الذين تم أسرهم في جباليا، يدلون خلال التحقيقات أن قتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، أضفهم، وتابع: "يبدو عظيما ذلك أليس كذلك؟".
وأضافت: "لكن الحقيقة المريرة، هي أنه منذ بدء المناورة في جباليا، قتل ما يقرب من 30 مقاتلا بمن فيهم قائد اللواء 401 الدقسة".
وتسائل الصحفي الإسرائيلي: "كم عدد الكتائب التي قضي عليها خلال هذه الفترة، كم عدد المختطفين الذين أطلق سراحهم الآسرون مقابل العفو أو المال في المقابل؟.. الجواب صفر".
وقال إن نشر هذه البيانات غير المبهجة يسبب انتشار صورة ضبابية، والشيء المهم هو أن يؤكدون أن حماس موجودة.
ولفت إلى أنه قام بتصوير أشياء هذا الأسبوع، "لا تتناسب مع السرد الذي يحاولون بيعه، وطلبت التقاط بعض الصور من داخل القطاع، لكن المتحدث أراد معرفة مضمون المادة قبل الموافقة على إدخالي هناك".
وأوضح أنه بعد إفصاحه عن مادته، بدأ الجيش بالتلعثم عبر حجج عديدة، لا يوجد تصريح بالتصوير في غزة، وأعذار أخرى طنانة حول السبب، وأنه غير ممكن.
وأشار إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال، "يمسك ببوابة الدخول إلى غزة، وعندما تداعبه يسمح لك بالتصوير هناك، وعندما تتحدى السرد بطريقة واقعية ومحترمة، يصبح فجأة أقل تعاونا".
وقال الصحفي إن ما أراد تصويره قام به، لكن "من حدود القطاع وليس داخله، كما أردت أن يكون، وسوف ترى المادة، وأعتقد أنهم سيتواصلون معي بشكل أقل لاحقا".
https://x.com/eliorlevy/status/1858195928412238156?s=48&t=KhjCrMO3q1KtMSFSUggbow