تكريم الطلبة الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
العُمانية: كرمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة أمس الطلبة الفائزين بمسابقة القرآن الكريم في مساريّ الحفظ والتلاوة على مستوى المحافظة، والتي تُقيمها وزارة التربية والتعليم.
وأوضح أحمد بن راشد السناني المشرف العام على المسابقة بتعليمية شمال الباطنة أنَّ إجمالي عدد المشاركين في المسابقة (9542) مشاركا ومشاركة، منهم (6147) مشاركا في فئة الحفظ، و (3395) مشاركًا في فئة التلاوة.
وأضاف: "شهدت المسابقة هذا العام منافسة بين المشاركين، حيث تُعد المسابقة من وسائل تشجيع الطلبة على حفظ القرآن الكريم وتلاوته تلاوة صحيحة، سواء في مسار الحفظ، أو مسار إتقان التلاوة والصوت الحسن".
وتسعى المسابقة إلى تحقيق أهدافها في تنمية الشعور بأهمية القرآن الكريم، والاعتزاز بمقومات الهوية الإسلامية، وإكساب قيم القرآن الكريم، إضافة إلى خدمة مناهج التربية الإسلامية في جميع المراحل الدراسية، والتنافس على حفظ القرآن الكريم وتلاوته تلاوة صحيحة، وكذلك الإسهام في إعداد الطلبة للمشاركة في المسابقات القرآنية المحلية والإقليمية والدولية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
54 مبادرة تعليمية في ملتقى مهارات المستقبل بشمال الباطنة
نظمت دائرة الإشراف التربوي بشمال الباطنة ممثلة في قسم المهارات الحياتية ملتقى التعليم ومهارات المستقبل في نسخته الثانية، بحضور الدكتور عوض بن أحمد المعمري، نائب رئيس جامعة صحار لشؤون الطلبة وعدد من التربويين.
شارك في الملتقى عدد من المديريات التعليمية من مختلف محافظات السلطنة، شملت تعليمية مسقط، جنوب الباطنة، البريمي، الظاهرة، و مسندم، وذلك في مركز لوى للعلوم والابتكار.
بدأ الملتقى بافتتاح معرض المبادرات التربوية التي طبقها معلمو مادة المهارات الحياتية، حيث تم استعراض عشر مبادرات من أصل 54 مبادرة، ثم تم تكريم المشاركين والمنظمين للملتقى. وفي الختام، تم فتح المجال للمناقشة والرد على الاستفسارات حول أوراق العمل التي تم تقديمها.
وقالت موزة العيسائية "يهدف ملتقى التعليم ومهارات المستقبل بنسخته الثانية إلى تحفيز وتعزيز العملية التعليمية لدى الطلاب، حيث شاركت عدد من المحافظات التعليمية بـ54 مبادرة، تأهل منها 25 مبادرة، تم عرض 10 منها، بينما تم عرض 8 مبادرات في المعرض المصاحب، كما يهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات بين المعلمين، وعرض التجارب الرائدة التي نفذها المعلمون، وتزويدهم بأفكار حديثة في التعليم، بالإضافة إلى تعزيز التكامل بين المعلمين وزملائهم، وخلق حراك تنافسي وتعاوني إيجابي بين المعلمين."