توترات عسكرية بين المرتزقة في عدن
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
وقالت المصادر ان التوتر العسكري بين فصائل مليشيا الانتقالي التابعة للإمارات، عقب ساعات من صدام مسلح في مديرية المنصورة.
وأفادت المصادر أن مسلحي مايسمى بطوارئ المنصورة بقيادة المدعو غسان عوض عبدالحبيب هاجموا فجر الأحد قسم شرطة المنصورة؛ لأجل الإفراج عن سجين.
وأشارت إلى أن التوتر بين الطرفين لا يزال مستمرا حتى فجر اليوم الإثنين، وسط مخاوف من تجدد الصدام.
وسبق أن شهدت عدن، مواجهات مسلحة بين فصائل مليشيا الانتقالي التابعة للإمارات، وسط عجز قيادة المليشيا عن ضبط منتسبيها؛ وهو ما يعكس حالة الفوضى التي تسود صفوف المليشيا في المحافظات اليمنية المحتلة وخاصة عدن اضافة الى الانفلات الامني الكبير والفوضى الذي تشهده المناطق الجنوبية المحتلة من اعمال القتل والاغتيالات والحرابة والسلب والاعتداء على الحرمات ومشكلة الانهيار الاقتصادي وتدني قيمة الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية بسبب نهب المال العام واستشراء الفساد في المؤسسات
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تمنع دخول صهاريج المياه إلى تعز
قالت مصادر محلية في محافظة تعز، اليوم السبت، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، منعت دخول صهاريج المياه القادمة من منطقة الحوبان إلى مدينة تعز، واحتجزت عدداً منها لساعات قبل أن تفرج عنها لاحقاً، بعد تجميعها في نقاط خاضعة لسيطرتها.
وأوضحت المصادر أن المليشيا اشترطت على سائقي الصهاريج عدم تكرار الدخول إلى المدينة، وأبلغتهم رسمياً بقرار منع نقل المياه إلى تعز اعتباراً من يوم الأحد، في استهداف متعمد لمعاناة المواطنين وتفاقم أزمة العطش التي ترزح تحت وطأتها المدينة منذ سنوات.
ويأتي هذا القرار في وقتٍ تعتمد فيه مدينة تعز، المحاصَرة من قِبل الحوثيين منذ عام 2015، على صهاريج خاصة لنقل المياه من مناطق الحوبان الواقعة تحت سيطرة الجماعة، في ظل تدمير المنظومة المائية الرسمية، وانقطاع الإمدادات عن السكان بشكل شبه كلي.
ووفقًا للبيانات المحلية، كانت الحقول المائية في الحوبان تغطي سابقاً النسبة الأكبر من احتياجات سكان المدينة، قبل أن يتم منع تدفق المياه منها مع بداية الحرب، ما تسبب في كارثة إنسانية مزمنة أدّت إلى معاناة آلاف الأسر، وارتفاع أسعار المياه بشكل غير مسبوق.
وتحذّر منظمات إنسانية محلية ودولية من تدهور الأوضاع المعيشية في تعز، نتيجة الحصار المفروض منذ أكثر من ثماني سنوات، وتقييد الحركة والإمدادات، وحرمان السكان من الخدمات الأساسية، وعلى رأسها مياه الشرب النقية.