أوائل الطلبة.. رحلة علمية استثنائية في رحاب محافظة السويس
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة السويس، عن مسابقة "أوائل الطلبة" للشهادة الابتدائية والتى تُقام على مراحل متعددة، بدءًا من مستوى المدارس.
حيث يُشارك الطلاب في اختبارات مُتخصصة في مختلف المواد الدراسية، تهدف إلى تقييم مهاراتهم وقدراتهم.
ثم تتجه الأنظار نحو مستوى الإدارات التعليمية، حيث يُشارك المتفوقون من كل مدرسة في اختبارات أكثر صعوبة وتنافسية، لاختيار نخبة من الطلاب للمشاركة في المرحلة النهائية على مستوى المحافظة.
تُشرف على المسابقة لجنة مُتخصصة من خبراء التربية والتعليم وعلي رأسهم دكتور عبير السعيد مدير ادارة بالمنطقه التعليمه حيث تُوَظّف جميع المعايير العلمية والموضوعية ولضمان اختيار أفضل الطلاب.
تُعد مسابقة "أوائل الطلبة" حدثًا هامًا يُساهم في دعم العملية التعليمية واكتشاف المواهب المُبدعة، وتعزيز روح الانتماء الوطني والولاء للوطن.
وإيمانًا من مديرية التربية والتعليم بالسويس بأهمية هذه المسابقة، فقد سخرت جميع الإمكانيات اللازمة لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها.
و أكد ياسر عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم على أهمية هذه المسابقة في صقل مهارات الطلاب وتدريبهم على كيفية الإجابة النموذجية، وتعزيز روح التنافس الشريف بينهم.
وأضاف عمارة أن المسابقة تُساهم في تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، وتُشجعهم على البحث العلمي والابتكار.
وأشار عمارة إلى أن المسابقة تُتيح للطلاب فرصة التعرف على زملائهم من مختلف المدارس، وتبادل الخبرات والمعارف، مما يُساعدهم على توسيع آفاقهم وزيادة ثقافتهم العامة.
وختامًا، أعرب عمارة عن شكره وتقديره لجميع القائمين على المسابقة، من معلمين وإداريين، على جهودهم المُبذولة لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها.
وتُتوقع أن تشهد المرحلة النهائية من المسابقة منافسة قوية بين أفضل الطلاب في المحافظة، وسط أجواء من الحماس والتشويق.
وتهدف المسابقة إلى خلق بيئة تنافسية إيجابية بين طلاب المدارس وتنمية مهارات الطلاب وقدراتهم في مختلف المجالات وتشجيع الطلاب على التفوق والابتكار.
وتُعد مسابقة "أوائل الطلبة" علامة فارقة في مسيرة التربية والتعليم بمحافظة السويس، ونموذجًا يُحتذى به في دعم العملية التعليمية وتحفيز الطلاب على بذل المزيد من الجهد للوصول إلى أقصى إمكاناتهم.
وتُؤكد المسابقة على حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على رعاية الأجيال القادمة وتوفير بيئة تعليمية مُحفزة للتميز والإبداع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعليم السويس محافظة السويس اخبار السويس
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تعزز وعي طلبة المدارس عن مخاطر “التنمر”
نفذت مديرية شرطة المناطق الخارجية بشرطة أبو ظبي ورشة توعوية تثقيفية عن مخاطر الإساءة و التنمر لطلبة مدرسة صير بني ياس للشراكات التعليمية في أبوظبي ضمن اهتمامها المستمر بتعزيز المفاهيم الأساسية عن التنمر المدرسي ورفع مستوى الوعي لدى الطلبة بطرق الوقاية .
وأكدت الورشة أهمية الاسترشاد بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، “أم الإمارات” بشأن برنامج ( دليل الوقاية من التنمر في المدارس) الذي نفذه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمدارس وزارة التربية والتعليم واستمر لعامين بالتعاون مع منظمة اليونيسف ودائرة التعليم والمعرفة و استهدف أبناءنا الطلبة و مديري ومديرات المدارس والمرشدين والمرشدات الأكاديميين والممرضين والممرضات ، و يعد الأول من نوعه لأهميته الكبيرة في الحفاظ على أبنائنا الطلبة والبعد عما يضر بمسيرتهم الدراسية ويؤثر على تلقيهم العلم بكافة أشكاله وصمم البرنامج ليلائم دولة الإمارات العربية المتحدة بعد مراجعة أكثر من 13 برنامجًا دوليًا ناجحًا .
وقال العميد محمد حسين الخوري نائب المدير للشؤون الإدارية والعمليات بمديرية شرطة المناطق الخارجية ورئيس فريق الفعاليات والشراكات أن التنمّر يعد أحد أخطر الظواهر التي باتت منتشرةً وبشكلٍ كبير في العديد من المجتمعات العالميّة، حيث أصبحت هذه الظاهرة منتشرة على جميع مستوى الطبقات الاجتماعية وفي كل مكان سواء في المنزل أو في مكان العمل والمدارس.
وأوضح أن الورش التوعوية للوقاية من التنمر مُستمرة في جميع المدارس الحكومية والخاصة بهدف تعزيز المفاهيم الأساسية عن التنمر المدرسي وكيفية التعامل مع المتنمرين لأبنائنا الطلبة، ورفع مستوى الوعي لديهم وتزويدهم بالمعارف والمفاهيم الصحيحة لبناء جيل مُتعلم ومتسلح بالفكر.
وأكدت المقدم دكتور فاتن محمد مناحي رئيس قسم الخدمات المساندة بمركز شرطة الفلاح ونائب رئيس فريق الفعاليات والشراكات اهتمام شرطة أبو ظبي بمثل هذه الورش والمحاضرات التوعوية في البيئة المدرسية لتعزيز الوعي بالأضرار الواقعة على الطلبة من التنمر وما ينتج عنه من تغيرات سلوكية للأبناء وتصرفات عدوانية على زملائهم، داعية أولياء الأمور إلى التعاون المستمر مع إدارة المدرسة وطلب المساعدة من المختصين في الجهات المعنية لعلاج المشاكل الناجمة عن التنمر.
واستعرضت المدرب فاخرة حمد الفزاري في مسرح المدرسة أضرار التنمر اللفظي وتأثيراته على سلوكيات الأطفال من الناحية العاطفية والنفسية، وقد يمتد لينعكس على حياتهم مستقبلاً، مؤكدة أهمية التعامل السريع من خلال احتواء الطفل المُتنمر عليه ووقايته.
وفي نهاية الورشة تم توزيع الهدايا والاستبيان على جميع الطلبة وتقديم الشكر لجميع أعضاء التدريس.