لبنان ٢٤:
2024-11-14@03:28:17 GMT

باسيل يعلن خسارته امام الحكومة!

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

باسيل يعلن خسارته امام الحكومة!

لم يكن سهلا على رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ان يعلن هزيمته السياسية، لكنه في خطابه الاخير اوحى للجميع انه متصالح مع هذه الخسارة وبات يتعامل بشكل اكثر تناسبا مع وضعه السياسي الحالي، اذ انتقل خطابه الاعلامي من كونه خطابا تصعيديا يتحدى الجميع، ليصبح فجآة خطاب استجداء لكل القوى والاحزاب السياسية الحليفه له والتي خاصمها في السنوات الاخيرة لا بل منذ عودة الرئيس السابق ميشال عون من منفاه الباريسي.



قرر باسيل ان يتناسى مشاكله مع القوات اللبنانية، التاريخية والآنية، ويضع جانباً كل الخطاب الذي كان يسوق له بأن "القوات" شاركت في ضرب الشرعية المسيحية خلال حرب التحرير واعطت الغطاء للطائف، ولم يعد يذكر ما كان يقوله عن قيام معراب بالانقلاب على القانون الارثوذكسي مما سلب من المسيحيين فرصتهم للمشاركة الحقيقية في المجلس النيابي حينها.

كذلك وضع باسيل كل خطابه المعارض لـ "حزب الله" المرتبط بالشراكة "التي تخلى عنها الحزب" كما سوق "التيار" في الاشهر الاخيرة، ونسي خطاب "اجراس الكنائس" التي كان يصوب فيه منذ العام ٢٠٠٥ على رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط في اطار معاركه السياسية الطويلة معه، ليضع امامه هدفا واحدا هو الحكومة اللبنانية التي باتت برأي باسيل هي التي تضرب الحضور السياسي المسيحي في لبنان.

قرر باسيل استجداء كل خصومه السياسيين من اجل اعطائه دورا في مجلس الوزراء، ولعل الرجل يحتاج الى فرصة يكون فيها قادرا على التفاوض مجددا لكي يعود عبر وزرائه الى الحكومة بعد ان اصبح شبه مستحيل منع الحكومة من القيام بدورها في ظل الحالة التي يمر بها البلد والتي لا يمكن فيها تجاوز فكرة تسيير الحكومة للاعمال بشكل عميق لان ذلك سيدفع البلد نحو الفوضى الادارية والاقتصادية الشاملة.

ادرك باسيل انه عاجز عن خوض معارك سياسية فعلية وبات اليوم بحاجة لتحالفات يفك فيها عزلته. وفي الوقت الذي يعجز فيه عن التقارب مع القوى السياسية المسيحية التي ترفض اي تقاطع جديد معه، قرر استجداء تقاطعات اخرى مع حلفائه القدامى حتى انه لم يستثن رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي اعطاه اوصافا ايجابية، كل ذلك من اجل ان يكسب معركة اعلامية غير قادر على خوضها وحيدا.

مَن ينقذ "التيار الوطني الحر" ويضع له السلم للنزول عن الشجرة؟ هذا هو السؤال الذي يجب ان يطرح، خصوصا ان رئيس "التيار" يكاد يعلن بشكل واضح انه يحتاج الى هذا السلم لانه يريد النزول عن شجرة التصعيد ضد كل الاطراف لانه بات معزولاً، وسيصبح خارج الحسابات في حال اقتربت التسوية من دون ان يتصالح مع اي طرف من الاطراف الوازنة..  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية يبحث مع مسؤول أممي آخر المستجدات في لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال لقائه أمس الثلاثاء، مع جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام الذي يزور لبنان حاليا، المستجدات على الساحة اللبنانية.

ونوه ميقاتي، خلال الاجتماع، الذي حضره الجنرال ارولدو لازارو قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" وجينين هينيس بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، بجهود قوات اليونيفيل وإصرارها على الصمود في مواقعها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها.

وأكد لاكروا، خلال الاجتماع، أن الأمم المتحدة تبذل جهودا مكثفة مع الأطراف كافة من أجل وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أهمية تطبيق القرار 1701 باعتباره الحل الوحيد للوضع في الجنوب، كما شدد على أهمية التعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني.

مقالات مشابهة

  • السوداني: ندعم الحوارات السياسية لتشكيل الحكومة في كردستان
  • رئيس الوزراء يعقد اجتماع الحكومة الأسبوعي غدا في العاصمة الإدارية
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية خلال زيارته إلى بيروت
  • ما الذي نعرفه عن المقاتلات الأمريكية التي تقصف الحوثيين لأول مرة؟
  • رئيس الحكومة اللبنانية يبحث مع مسؤول أممي آخر المستجدات في لبنان
  • باسيل: الحل الوحيد المتاح لوقف الحرب هو تطبيق الـ1701
  • رئيس «الوطنية للانتخابات» يشارك في إطلاق برنامج التوعية السياسية بمدارس القليوبية
  • رئيس وزراء يودع السلطة بعد خسارته في الانتخابات التشريعية
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى
  • رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي: أخاطبكم باسم لبنان للتعبير عن هول الكارثة التي نعيشها هذه الأيام جراء العدوان الإسرائيلي الذي نشر الموت والدمار في انتهاك صارخ للقانون الدولي