موقع النيلين:
2024-11-09@17:50:47 GMT

تبيان توفيق: سناء وثناياها

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT


لقد حًرٍصتُ أشدً الحٍرص على مُتابعةٍ حلقات الأستاذ الطاهر التوم مع الأستاذة سناء حمد عبر بودكاست لأنني مُهتمه بالتفاصيل الدقيقه التي حدثت منذ ديسمبر ٢٠١٨م وحتى ابريل ٢٠٢٣م .. في تقديري أن من الضرورة بمكان تتبُع آثار الإنقاذ والتنقيب حول أنقاضها لإيجاد إجابات مُقنعه للكثير من الإستفهامات التي ظلت مرسومه ولم تجد حظها من التصحيح الصحيح …
تحدثت سناء ولكن لم تًقُل كل ماتحمله ثناياها …

تحدثت بلسان المتألم المتأمٍل الحذٍر المُحذر مما مضى ومما هو حاضر وما هو آت .

. كل ذلك كان بائٍنُ مفهومُ من تعابير وجهها ومخرجات آهاتٍها رفيقة الكلمات التي قالتها وقًتلت بعضها بإمتعاض .. إنني …

أتحدثُ عن نفسي ولا أعبر عن غيري لذلك ذكرت بأنني مهتمه بأدق التفاصيل لأنني جزء من الثورة وجزء من أدوات الفٍعل الفعاله التي فعلت ماكان مطلوبُ منها آنذاك أقلاه الهُتاف في وجه الإنقاذ وجهري بإسقاطها مثلي مثل آلآف الشابات والشباب الذين فعلوها ولم يدركوا بأن فٍعلتها ستضعُنا على أعلى قٍمم العٍلل التي نشهدها الآن ..

قبل ذلك تتبعًت مانشرته قناة العربية عن أسرار التنظيم الإسلامي ثم تتبعًت لقاء أمينه العام الأستاذ علي كرتي الذي إستضافه الطاهر التوم … والآن لقاء ثالث مع سناء حمد…
أقٍر وأعترف بأنني كواحده من الثوريات مُولعه بأضابير القصه وناقٍبه حولها لٍعلمي التام بأن تنظيم الإسلاميين قد أثبت أنه تنظيم فاعل من حيث إفتعال الأفعال وتحريك الراكٍضُ منها لذلك ظلت سيرتهم كماهي وكأنهم على سدتٍ الحكم حتى الآن..

قد لا تعلم سناء حمد بأن هنالك مئات الشابات والشباب الذين ينتمون لتيار اليسار يتسائلون ويتسابقون ويصبغون الكلمات بُقيًة الوصول لإجابات حول كيف سقطت الإنقاذ؟ وأنا واحدةُ مٍنهُن ….
أفادة سناء بأن قيادات التنظيم ( العُليا ) لم تكن تدري بتحًرُك القوات المسلحة صبيحة 11 إبريل مع أنها أكدت على أن جيرانها القُدامى سكان الصحافه كانوا يعلمون بأمر التغير … هُنا لم تترك سناء حمد مساحه إلا لخيارين أولهُما أن التنظيم الإسلامي وحزب المؤتمر الوطني لم يكونا جزء من مشهد الدوله ككل ولأقصى حد يتخيله العقل وذلك يُفًسًر بأن التنظيم هو من تخلى عن أمر مشروعيته ومشروعه حتى سقط في يد أفراد من الجيش قبل أن يسقط في طريق التغير ،، أو أن التنظيم الإسلامي لم يكن له إرتباط بأمر الدولة ودسائسها من الأساس مع أن القياده الهرمية محسوبةُ عليه مع ذلك فشلت في توفير معلومه خطيرة مثل هذه …
نتسائل …

أيُعقل أن تخفى على قيادات تنظيم حكم الدولة لثلاثون عام ممتالية معلومة أن هنالك تحرك للقوات المسلحة للإطاحه برئيسه وحكومته وحزبه في ذات الوقت تكون المعلومه حاضرة لدى مواطنين عاديين يجلسون نهاية اليوم لتجميع الأخبار ؟ مع إحترامي للقارئ إلا أن هذه الجزئية من الإفادات ستظل عندي ناقصه مرفوعه ومدفوعه لمرحلة أخرى من مراحل التنقيب عن السيرة العسيرة عسى أن تجد حظها من الرد الشافي …

المؤكد من الروايات حتى الآن أن الفاعل الأساسي لم يكن التنظيم الإسلامي ولم تكن قحط ولم يكن الثوار إنما هي اللجنه الأمنيه لنظام الإنقاذ… وبما أنه ليس بتحًرُك تنظيمي منتظم كيف إستطاع الجيش أن يضع التنظيم في دائره الحظر والحجر ؟
……..
لكي لا أطيل الكتابه سأقوم بتجزئة الحديث …. تحياتي لسناء وللطاهر التوم …
نتابع
#تاريخ_السودان

✍️ تبيان توفيق الماحي أكد !!

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: سناء حمد

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء اليمني يُشكل لجنة لمراجعة خطة الإنقاذ الاقتصادي

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

ناقش مجلس الوزراء، في اجتماعاً استثنائياً، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، أزمة تدهور العملة الوطنية (الريال) وأقر تشكيل لجنة لمراجعة خطة الإنقاذ الاقتصادي.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن مجلس الوزراء ناقش في إجتماعه الأخير، المستجدات الاقتصادية والمالية والنقدية والخدمية والمعيشية، وفي المقدمة تقلبات أسعار الصرف، والتحديات المتصلة بالكهرباء، وتقييم مستوى الخطط الحكومية للتعاطي معها.

وأضافت أن المجلس استعرض مشروع خطة الإنقاذ الاقتصادي، لإثرائها بالنقاشات والملاحظات لتطويرها ومواءمتها مع البرامج والسياسات الحكومية الجاري تنفيذها في مجال الإصلاحات، تمهيداً لإقرارها ورفعها الى مجلس القيادة الرئاسي.

وأوضحت أن مجلس الوزراء أجرى نقاشاً مستفيضاً لتقييم الخطة والتي تتوافق في عدد من جوانبها مع المسارات الرئيسية لأولويات الحكومة والمتمثلة في استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وتحقيق السلام، ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، إضافة الى الإصلاح المالي والإداري وتنمية الموارد الاقتصادية والتوظيف الأمثل للمساعدات والمنح الخارجية وتوجيهها وفقا للاحتياجات والاولويات الحكومية.

وأقر المجلس، تشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير المالية وعضوية، وزراء التخطيط والتعاون الدولي، والصناعة والتجارة، والكهرباء والطاقة، والنقل، والخدمة المدنية والتأمينات، والنفط والمعادن، والبنك المركزي اليمني، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، ومكتب رئيس الوزراء، لدراسة الخطة واستيعاب الملاحظات المقدمة عليها، وإعادة عرضها على المجلس خلال أسبوعين من تاريخه للمناقشة واتخاذ ما يلزم.

وكلف اللجنة بمواءمة الخطة مع برنامج الحكومة ومصفوفة الإصلاحات وخطة التعافي الاقتصادي والخطط القطاعية للوزارات وغيرها من السياسات التي تعمل عليها الحكومة، وتحديد الأولويات وما تم إنجازه ومتطلبات تنفيذ الخطة، والخروج بوثيقة اقتصادية موحدة يتم الاستناد عليها في عمل الدولة والحكومة بحسب الأولويات العاجلة.

وأكد المجلس على تحديد التحديات بما يتناسب مع الواقع والمتغيرات وسبل معالجتها بطريقة مناسبة والمسؤولية التشاركية والواجبات بين الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.

وركزت نقاشات أعضاء المجلس على أهمية مراعاة الخطة لمسببات الوضع الاقتصادي الكارثي الذي فاقمته هجمات جماعة الحوثي على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، وتحديد جوانب الدعم المطلوبة من شركاء اليمن في التنمية من الدول والمنظمات المانحة، وفقا للوكالة.

واطلع مجلس الوزراء على تقارير من الوزراء المعنيين، حول الإشكالات القائمة في تزويد محطات الكهرباء بالوقود في العاصمة المؤقتة عدن، والجهود المبذولة لتجاوزها، والإجراءات العاجلة لوضع الحلول لتحقيق الاستقرار النسبي في خدمة الكهرباء، واستمرار امدادات المياه للمواطنين.

 

 

مقالات مشابهة

  • من قال لكم الإنقاذ تبرأت من إنشاء قوات الدعم السريع ؟؟!!
  • جنجويدي مغمور.. قصير التيلة!
  • بيان صادر عن القطاع النسائي في العمل الإسلامي حول الانتهاكات التي تتعرض لها الأسيرات في سجون الاحـتلال
  • «التنظيم والإدارة» يتيح الاستعلام عن نتيجة التظلم في مسابقة التربية والتعليم
  • جراء القرعة الثامنة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بمنطقة "القادسية" بالعبور الجديدة
  • 4 قتلى بانهيار بناء في جنزور و«الدبيبة» يتفقد الجرحى
  • أمين "التعاون الإسلامي" يستقبل مندوب مصر الدائم لدى المنظمة
  • مجلس الوزراء اليمني يُشكل لجنة لمراجعة خطة الإنقاذ الاقتصادي
  • غرق لنش سياحي في البحر الأحمر.. وإنقاذ 30 أجنبيا ومصريا
  • آلاف الأشخاص في الملاجئ في الفلبين مع اقتراب إعصار جديد