المؤتمر: دول أفريقيا وروسيا يتمتعان بإمكانات عالية للارتقاء بالشراكة التجارية والاقتصادية
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قال الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فعاليات النسخة الثانية من القمة الأفريقية الروسية ترسيخا لدور مصر المحورى وريادتها بقارة افريقيا، وهو ما يشير إلى تأثير دور مصر في النظام العالمي الجديد باعتبار أنها دولة مؤثرة في محيطها الإقليمى والعربى والدولى مشيرا إلى أن القمة الروسية الإفريقية دفعة جديدة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة وأننا نحتفل هذا العام بالذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر وهو ما يعكس قوة العلاقات الخارجية المصرية سواء مع حلفاء إقليمين على المستوى الإفريقي أو القوى الدولية الهامة .
أخبار متعلقة
أول تعليق من خالد داوود بعد استقالته من حزب الدستور وانضمامه لـ«المصري الديمقراطي»
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر مصر تعد بوابة إفريقيا ولها دور كبير في المنطقة العربية والإفريقية وشريكة لروسيا في التواصل بين روسيا والقارة الإفريقية واستطاعت تحقيق المعادلة الصعبة في سياستها الخارجية المتزنة، والتي أصبح دورها فعالا للغاية مع كل دول العالم، لافتا إلى أن قمة سان بطرسبرج الثانية تأتي بعد انطلاق القمة الأولى في ٢٠١٩ برئاسة مصرية روسية في دليل على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين من جهة، ومكانة مصر كقوة إقليمية من جهة أخرى.
وأوضح فرحات: التوجه الروسي نحو الشراكة مع أفريقيا يدخل من بوابة التنمية وتحديث البنية التحتية وهو ما يتقاطع مع الرؤية التي طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسي في وقت سابق أمام قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد في باريس«يونيو الماضي» بضرورة وجود مشاركة دولية فاعلة في تحديث البنية الأساسية القارية في أفريقيا وهو ما تأمل مصر والدول الأفريقية أن تكون روسيا هي العون نحو تحقيقه خلال الفترة المقبلة.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: دول أفريقيا وروسيا يتمتعان بإمكانات عالية للارتقاء بالشراكة التجارية والاقتصادية، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتطورة والاستكشاف الجيولوجى، وكذلك قطاع الوقود والطاقة وهناك حضور لافت للشركات الروسية الكبرى في السوق الأفريقية حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول الأفريقية بنحو 18 مليار دولار في العام 2022 وقبل جائحة كورونا تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين الـ20 مليار دولار في العام 2018.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حزب المؤتمر القمة الافريقية الروسية زي النهاردة حزب المؤتمر وهو ما
إقرأ أيضاً:
الجزائر وروسيا: اجتماع تحضيري للجنة الحكومية المشترك
افتُتِحت، يوم الثلاثاء بالعاصمة ، أشغال اجتماع الخبراء التحضيري للدورة الـ12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني. تحضيرًا لاجتماع اللجنة المزمع عقده الخميس المقبل.
ويرأس هذه الدورة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائري، يوسف شرفة، ونائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري باتروشيف. وجرت مراسم افتتاح الاجتماع التحضيري بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين. من بينهم المدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية. توفيق جوامع، ومدير إدارة تطوير التعاون الثنائي بوزارة التنمية الاقتصادية الروسية، بافل كالميتشيك، إضافة إلى عدد من الخبراء وممثلي المؤسسات والهيئات من البلدين.
أكد توفيق جوامع، في كلمته الافتتاحية، أن هذه الدورة تأتي في إطار “تعزيز الحوار والتشاور رفيع المستوى بين البلدين. وتوطيد الروابط المتعددة الأوجه التي تجمع الجزائر وروسيا”. وأبرز أن العلاقات الجزائرية-الروسية شهدت ديناميكية متصاعدة بفضل الخطوات المهمة التي تم اتخاذها خلال السنوات الأخيرة. تحت قيادة الرئيسين عبد المجيد تبون وفلاديمير بوتين.
وأشار جوامع إلى أن الدورة الحالية تمثل فرصة لتعميق التعاون الاقتصادي والفني في مجالات عدة، مع التركيز على استثمار الشركات الروسية في الجزائر. كما أشار إلى أن الجزائر تُعد بوابة مثالية للسوق الإفريقية، خاصة مع دخولها منطقة التجارة الحرة الإفريقية.
من جانبه، أشاد بافل كالميتشيك بالعلاقات الثنائية الوثيقة بين الجزائر وروسيا. مشيرًا إلى وجود “إمكانات كبيرة لتوسيع مجالات التعاون”.
كما أعرب عن اهتمام بلاده بتعزيز الشراكة مع الجزائر في القطاعات الاقتصادية والعلمية والثقافية. مع التركيز على التعليم العالي. حيث أبدى استعداد روسيا لإبرام اتفاقيات جديدة بين الجامعات لاستقبال الطلبة والباحثين الجزائريين.
ويعمل المشاركون في الاجتماع التحضيري، على مدار يومين، على تقييم مدى تطبيق قرارات الدورة السابقة التي انعقدت بموسكو في أكتوبر 2023. كما تُشكَّل مجموعات عمل لمناقشة ملفات التعاون في قطاعات متنوعة. تشمل الفلاحة، الطاقة، الصناعة، الصحة، النقل، التعليم، والسياحة، وغيرها.
ومن المقرر أن تُختَتم الدورة بالتوقيع على محضر رسمي يُحدَّد فيه وضع خارطة طريق مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي، مما يرسخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية المشتركة